دونغا يطالب باسترداد أمواله من كوينز بارك رينجرز

في الوقت الذي يأمل رجل الأعمال الماليزي توني فرنانديز إلى إبرام اتفاق للاستحواذ على كوينز بارك رينجرز الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز الانكليزي، أصدر الكابتن السابق واسطورة منتخب البرازيل دونغا تعليماته إلى محامين لإسترداد 750 ألف جنيه استرليني ادعى أنه أعارها إلى النادي اللندني في عام 2006.

وسبق أن اعترف كوينز بارك رينجرز أن دونغا، الذي قاد البرازيل إلى المجد في نهائيات كأس العالم عام 1994، هو مستثمر في النادي عندما كان تحت إدارة ملاكين سابقين.

وكلف دونغا مكتب كوليير بريستو للمحاماة على مواصلة دعواه في المحكمة العليا إذا لزم الأمر. ويأمل من أصحاب النادي الحالييين، ومن بينهم فلافيو برياتوري (الايطالي رئيس فريق رينو لسباقات فورمولا1) وبيرني اكلستون (الملياردير البريطاني الرئيس والمدير التنفيذي لإدارة سباقات فورمولا1 وشريك في بريما ألفا الشركة الأم لمجموعة فورمولا1)، موافقتهم على سداد قرضه.

وجاء في تصريح دونغا (47 عاماً) الذي أصدره محاموه ونشرته معظم الصحف الانكليزية الاثنين: "لقد أقرضت كوينز بارك رينجرز من أموالي بحسن النية عندما كان بحاجة إليها، وشعرت بخيبة أمل كبيرة من أصحابه الجدد الذين هم أثرياء جداً والذين يرفضون إعادتها إليّ". وأضاف: "أثق بنظام العدالة في انكلترا، وبالتالي ستساعدني المحكمة على استرداد أموالي".

ولم يصدر أي تعليق لحد كتابة هذه السطور من كوينز بارك رينجر، الذي ماتزال المحادثات مستمرة في أروقته بين فرنانديز وبين ايكلستون للوصول إلى اتفاق لبيع النادي إلى رجال أعمال ماليزيين محتملين.

ويأمل أصحاب "آسيا اير" ومالك فريق لوتس فورمولا1، الذين شاهدوا هزيمة كوينز بارك رينجرز 4- صفر أما بولتون في افتتاح الدوري الممتاز يم السبت الماضي، إبرام صفقة لشراء النادي بشراكة مع لاكشمي ميتال، قطب الصلب الهندي، الذي يعتبر أكبر المساهمين في النادي ويملك حصة فيه نسبتها 33 في المئة.

ويحاول الثنائي، فرنانديز ولاكشمي، شراء حصة ايكلستون البالغة 66 في المئة، للاستحواذ على النادي اللندني.