رياضة

بوادر أزمة جديدة بين الجزائر وفرنسا بسبب اللاعبين مزدوجيّ الجنسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأت تلوح في الأفق بوادر أزمة بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم ونظيره الفرنسي بعدما أبدت الجزائر نيتها في تدعيم صفوف منتخبها ببعض اللاعبين ينشطون حاليا ضمن المنتخبات الفرنسية الشابة.

وقد كشف مدرب المنتخب الجزائري، وحيد خاليلودزيتش،الثلاثاء أنه ينوي إقناع ثلاثة لاعبين ينشطون حاليا ضمنالمنتخبات الفرنسية الشابة للالتحاق بصفوف "الخضر".

وأوضح خاليلودزيتش خلال مؤتمر صحفي عقده بالجزائر العاصمة "لقد شرعت في عملية التنقيب عن اللاعبين في أوروبا بغرض تدعيم صفوف المنتخب الجزائري بعناصر جديدة. ..ويوجد حاليا بمفكرتي ثلاثة لاعبين من المستوى العالي، وأنوي التحدث معهم لاحقا لأني مقتنع بأنهم سيقدمون إضافة كبيرة للمنتخب الجزائري".

ورفض خاليلودزيتش الكشف عن هوية اللاعبين المعنيين مكتفيا بالإشارة أنهم يحملون حاليا ألوان المنتخب الفرنسي للشباب.حيث قال "حاليا هم يلعبون مع منتخب فرنسا لكن هذا لا يمنعني من محاولة إقناعهم باللعب للجزائر بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها والتي تستكون بالتأكيد في صالح المنتخب".

ومن المؤكد أن قرار المدرب البوسني خاليلوزيتش بالتحدث إلى اللاعبين الفرنسيين ذوي الأصول الجزائرية لإقناعهم بالانضمام إلى منتخب "محاربي الصحراء" لم يتم اتخاذه بصفة انفرادية بل بالتشاور مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم ، محمد روراوة حتى لا نقول "بطلب" من هذا الأخير الذي كان قدسعى، قبل سنتين، لضم لاعب وسط الميدان الهجومي لنادي رين الفرنسي، ياسين براهيمي لكن هذا اللاعب الموهبة بدا مترددا في الفصل بين منتخب بلد مولده فرنسا ومنتخب بلد أجداده الجزائر، وصرح مرارا أنه لا يزال صغيرا لاتخاد قرارا نهائيا في الشأن، وذلك رغم أنه ينشط حاليا ضمن المنتخب الفرنسي الأولمبي (أقل من 23 سنة). وبالإضافة لبراهيمي فان اللاعبين الاثنين المعنيين هما - حسب المراقبين- هما مهاجمي نادي ليون بلفوضيل وطافر.

وللعلم فان قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، المعدلة في شهر مايو / أيار سنة 2009 تسمح للاعبين المزدوجي الجنسية بتغيير المنتخب والانضمام إلى منتخب بلدهم الأصلي ولكن بشرط أن لا يكون اللاعب قد خاض مباراة رسمية مع المنتخب الأول.

وقد استفادت الجزائر كثيرا من هذه الحالة بحيث انضم إلى منتخب "الخضر" تباعا كل من حسان يبدة و مراد مغني و جمال عبدون و رياض بودبوز بعدما كانوا قد تقمصوا من قبل ألوان مختلف المنتخبات الفرنسية الشابة.

وكانت قضية اللاعبين المزدوجي الجنسية قد أثارت ضجة كبيرة بفرنسا في مطلع السنة الجارية لما كشفت تحقيقات صحفية سرية وجود نية من اللجنة الفنية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتحديد عدد اللاعبين المزدوجي الجنسية ضمن مدراس تكوين الأندية، وذلك بعدما لاحظت هذه اللجنة تفضيل العديد من هولاء اللاعبين تقمص ألوان منتخبات بلدانهم الأصلية لما يبلغون سن الرشد.

كما رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الفرنسي ميشال بلاتيني أكد لمجلة "جان أفريك" الشهرية في عددها الصادر في يوليو / تموز الماضي معارضته لفكرة اختيار بعض اللاعبين "الفرنسيين" اللعب لمنتخباتهم الأصلية، وقال بصريح العبارة "ماذا سيكون رد فعل الجزائر لو أخدت فرنسامنها لاعبيها ".

وفي انتظار معرفة جواب اللاعبين المطلوبين من المنتخب الجزائري فمن المؤكد أن مسؤولي الكرة الفرنسية سيتحركون سريا وعلنيا لإفشال المحاولة الجديدة لروراوة وطاقمه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الكذب
zakaria mokari -

بركات من سياسية ملء الصفحات ؟؟أي أزمة فرنسا عندها مئات مدارس التكوين و لها شعب 80 مليون ؟؟؟ فبركات من الكذب ؟؟؟

الكذب
zakaria mokari -

بركات من سياسية ملء الصفحات ؟؟أي أزمة فرنسا عندها مئات مدارس التكوين و لها شعب 80 مليون ؟؟؟ فبركات من الكذب ؟؟؟