رياضة

شيباني لإيلاف: نحتاج 20 ألف دولار لاستقدام مدرب أجنبي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد أمينعام الاتحاد اليمني لكرة القدم أن اتحاده بحاجة لـ20 الف دولار لإستقدام مدرب أجنبي كراتب شهري وذلك ضمن الطلب المقدم الى وزارتي الشباب والرياضة والمالية من اجل اتمام خطوة استقدام جهاز فني اجنبي لقيادة المنتخب الاول الذي واصل مؤخراً نتائجه المخيبة ضمن التصفيات التمهيدية الآسيوية المؤهلة الى مونديال كأس العالم بالبرازيل 2014م .

وأوضح الدكتور حميد الشيباني في حديث خاص لإيلاف أن مهمة تدريب المنتخب الاول لازالت لدى الجهاز الفني الوطني بقيادة المدرب امين السنيني ومساعده المدرب الوطني عبدالرحمن سعيد , والذي قاد الاحمر اليمني الى اول تعادل سلبي امام نظيره العراقي في لقاء الإياب بعد خسارته بمواجهة الذهاب في اربيل بالتصفيات المونديالية الاخيرة .

وكشف الامين العام الدكتور شيباني ان احد الاصدقاء سأله في الآونة الأخيرة "هل لازال لدينا كرة قدم " بالنظر الى ما يجري منذ نحو ثمانية اشهر من احتجاجات بعموم المحافظات تطالب بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح المستمر منذ 33 عاماً , وتندر من واقع الاعلام الرياضي المحلي بقوله : لقد استغليت الليالي الرمضانية في الدعاء للم شمله مجدداً .

ورغم ان رئيس الاتحاد اليمني الشيخ احمد العيسي كان اعلن استقالته من عضوية الحزب الحاكم احتجاجاً على استهداف الأمن للثوار المعتصمين بساحة التغيير في العاصمة صنعاء , الا ان الامين العام رفض اسقاط المواقف السياسية على الية عمل القيادات الكروية وكذلك لم يكشف عن موقفه كمساند او مناهض للثورة الشبابية والشعبية المندلعة بالبلاد .

وفي مطلع شهر ابريل الفائت اعلن اتحاد الكرة اليمني عن تعيين الوطني أمين السنيني مدرباً مؤقتاً والذي كان عمل مساعداً للكرواتي يوري ستريشكو مدرب الاحمر اليمني خلال بطولة الخليج العربي العشرين الماضية , كاشفاً عن اعتذار عدد كبير من المدربين العرب والاجانب الذين تم التواصل معهم خلال الفترة الماضية بسبب الأضطربات الأمنية التي تسود اليمن .

لكن الدكتور شيباني عاد موضحاً لـ"ايلاف" ان مسالة استقدم جهاز اجنبي لقيادة المنتخب اليمني خلال الاستحقاقات الخارجية المقبلة لازالت تتصدر اولويات اتحاد اللعبة , كاشفاً عن ان الطلب الذي جرى تقديمه الى وزارتي الشباب والرياضة والمالية , تضمن عرضاً لاقل المبالغ المالية الممكنة لانجاح خطوة الاستقدام بحيث لايزيد الراتب الشهري عن 20 الف دولار .

واثر النتائج المخيبة للمنتخب المضيف في بطولة خليجي عشرين التي جرت في نهاية العام الماضي على ملاعب عدن وابين , اقال اتحاد اللعبة اليمني الجهاز الفني الكرواتي بقيادة المدرب ستريشكو الذي كان وافق على تحمل المهمة متقاضياً 600 ألف يورو سنوياً بواقع 22 ألف يورو شهرياً فتخطى بكثير الرقم الذي كان حصل عليه كل المدربين السابقين لليمن .

اذ حصل المدرب المصري محسن صالح على راتب شهري 20 ألف دولار حينما قاد المنتخب اليمني في خليجي 18 بالإمارات وخليجي 19 بمسقط ، فيما حصل اليوغسلافي ميلان زيفانوفيتش في دورة الخليج الـ 16 بالكويت على راتب شهري بلغ 15 ألف دولار بينما بلغ الراتب الشهري للمدرب الجزائري رابح سعدان مدرب اليمن بخليجي 17 بقطر 10 الآف دولار .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لابدمن مدرب برازيلي
خالد واكد -

بالامكان استقدام مدرب ضمن صندوق دعم الفيفااوالاتحادالاسيوي كما تفعل معظم منتخبات اسيا(الفلبين - نيبال- لاوس )الذين يتلقوامساعدة اسيوية تصل الى نصف الراتب للمدرب الاجنبي كماهو الحال مع(الالماني ميكايل فايس مدرب منتخب الفلبين والهولندي رايس برغن مدرب منتخب اندونيسيا)هذه المنتخبات الاكثر تطورافي الاونة الاخيرة لديها مدربين اجانب ذوخبرة جيدة قدموا ضمن مساعدة الاتحاد الاسيوي .وهذا ليس عيباطالماامكانيات هذه الاتحادات ضعيفةفانه من الواجب الاتحاد الاسيوي المساعدة في جلب مدرب للمنتخب الوطني مدرب كفؤ .الجميع يعلم ان امكانياتنااضعف بكثير من امكانيات هذه الدول واعتقد انه من الافضل البحث عن مدرب اجنبي في اسرع وقت للاستحقاقات القادمة فقد ادرك العراقيون الحاجة للمدرب الاجنبي فتعاقدوامع البرازيلي زيكووكذلك فعل الايرانيون فجأوا بالبرتغالي كارلوس كيروش وفعل الصينيون كذلك فتعاقدوا مؤخرامع الاسباني كاماتشو

ضرورة تواجد خبير
ناصر علي -

من يصدق ان اليمن اول بلد عربي عرف كرة القدم 1905 عندما تأسس اول نادي في الوطن العربي وهو نادي التلال ومنذ ذلك الوقت والكرة اليمنية تترنح في الخلف لم تتقدم خطوة واحدة للامام بل لم تعرف فرقها اية بطولات في تاريخها الطويل مع اللعبة صحيح تم تأهيل عدد كبير من المدربين الوطنيين وحصول الكثير منهم علبى درجة الدكتوراة الا ان ذلك لم يشفع للكرة اليمنية وصحيح ان تم مؤخرا انشاء عدد كبير من الملاعب الحديثة وحتى هذا لم يشفع للكرة اليمنية ويعتقد ان الكرة اليمنيةبحاجة لثورة كبيرة وجلب عدد كبير من المدربين الاجانب المتميزين للاندية والمنتخبات الوطنية لربما فلحوا في تطوير اللعبة هناك اعتقد بضرورة تكليف خبير كروي للاشراف على الكرة اليمنية لفترة طويلة حتى تصل لمستوى جاراتها في الخليج .ونتيجة للمستوى المهاري والفردي العالي للاعب اليمكني فان المدرسة الامريكية الجنوبية ( البرازيل -الارجنتين -شيلي -..الخ ) هي الانسب للكرة اليمنية في الوقت الراهن

لابدمن مدرب برازيلي
خالد واكد -

بالامكان استقدام مدرب ضمن صندوق دعم الفيفااوالاتحادالاسيوي كما تفعل معظم منتخبات اسيا(الفلبين - نيبال- لاوس )الذين يتلقوامساعدة اسيوية تصل الى نصف الراتب للمدرب الاجنبي كماهو الحال مع(الالماني ميكايل فايس مدرب منتخب الفلبين والهولندي رايس برغن مدرب منتخب اندونيسيا)هذه المنتخبات الاكثر تطورافي الاونة الاخيرة لديها مدربين اجانب ذوخبرة جيدة قدموا ضمن مساعدة الاتحاد الاسيوي .وهذا ليس عيباطالماامكانيات هذه الاتحادات ضعيفةفانه من الواجب الاتحاد الاسيوي المساعدة في جلب مدرب للمنتخب الوطني مدرب كفؤ .الجميع يعلم ان امكانياتنااضعف بكثير من امكانيات هذه الدول واعتقد انه من الافضل البحث عن مدرب اجنبي في اسرع وقت للاستحقاقات القادمة فقد ادرك العراقيون الحاجة للمدرب الاجنبي فتعاقدوامع البرازيلي زيكووكذلك فعل الايرانيون فجأوا بالبرتغالي كارلوس كيروش وفعل الصينيون كذلك فتعاقدوا مؤخرامع الاسباني كاماتشو