غضب جماهيري إماراتي من كاتانيتش بعد الخسارة أمام الكويت
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جانب من اللقاء
وأضاف " اللاعبون والمدرب كانا متفقان على الخسارة، فالأخطاء من جانب الطرفان كانت ساذجة، ولا تصدر عن فريق يخطط للوصول لكأس العالم، وادعوا اتحاد الكرة الاماراتي للتحقيق في أسباب الاداء الذي ظهر عليه المنتخب أمام الكويت ومعاقبة المتسبب فيها".وعلق سعيد علي راشد على الخسارة بقوله، " الاداء الذي قدمه المنتخب الاماراتي أمام الكويت ما هو الا استكمالا لأدائه الذي قدمه في بطولة الامم الاسيوية الاخيرة في الدوحة، فالأخطاء تبدو واحدة، وكأن المدرب لم يصلح من أخطاء الفريق في الفترة السابقة، وبالتالي فأن استمراره لم يعد له جدوى".وأوضح " لقد شاهدنا في الامم الاسيوية ان الجهة اليسرى نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الابيض، وقد استغلتها جميع الفرق بشكل كبير وفازوا علينا، وهو العمل ذاته الذي قام به المنتخب الكويتي وسجلوا من هذه الجهة، الهدفين الاول والثالث منها".واقترح المشجع راشد السويدي الاستعانة بالمدرب الوطني مهدي علي، لقيادة المنتخب الوطني خلفا للمدرب السلوفيني قائلا " كاتانيتش أثبت أن قدراته أقل بكثير من امكانيات المنتخب الوطني، ولابد من التدخل السريع من قبل اتحاد الكرة خوفا من ان تتعقد الامور، ويجد الابيض نفسه خارج التصفيات مبكرا، ويضيع حلما ننتظره كل 4 سنوات".وكانت الاستوديوهات التحليلية لقناتي أبو ظبي ودبي الرياضية، قد هاجمت بضراوة المدرب السلوفيني كاتانيتش، ومعه حارس المرمي ماجد ناصر، والظهير الايسر يوسف جابر.وقال المحلل الاماراتي الشهير محمد مطر غراب، "كاتانيتش لم يقدم حلول واقعية خلال المباراة تساعد المنتخب الاماراتي على الفوز، لافتا الى أن الاخطاء القاتلة التي تسبب فيها الحارس ماجد ناصر، قد ساهمت بصورة كبيرة في الخسارة من الكويت".وأضاف " الغياب الطويل للحارس ماجد ناصر عن الملاعب بداعي الاصابة ليست مبررا للأخطاء التي صدرت منه، فالإعادة التليفزيونية أظهرت التمركز الخاطئ للحارس في الهدفين الاول والثاني".وقد انعكست ردت الفعل السلبي للجماهير والمحللين على أروقة اتحاد الكرة، الذي قرر تأجيل مناقشة مستقبل كاتانيتش لما بعد مباراة لبنان، المقرر لها الثلاثاء المقبل في العاصمة بيروت.وأكد مسؤولون في اتحاد الكرة أن ضيق الوقت ما بين مباراتي الكويت ولبنان فرض حتمية تأجيل مناقشة أي قرار متعلق بمستقبل المدرب مع المنتخب، معترفين في الوقت ذاته بالأخطاء الفنية التي وقع فيها المدرب خلال اللقاء.وستتوجه بعثة المنتخب الاماراتي صباح اليوم الى بيروت استعدادا لمواجهة لبنان، وتحوم الشكوك حول مشاركة المدافع الشاب حمدان الكمالي، الذي أجرى عملية جراحية في الوجه مساء الجمعة الماضي بمستشفى النور بالعين، اثر اصابته في كرة مشترك مع أحد لاعبي الكويت، خلال الدقائق الاخيرة من زمن المباراة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف