رياضة

الأردن لفوز تاريخي على الصين والعراق للتعويض أمام سنغافورة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يسعى منتخب الأردن لكرة القدم لمواصلة انطلاقته المثيرة في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل عندما يستضيف نظيره الصيني الثلاثاء على استاد عمان الدولي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

ويحل العراق ضيفا على سنغافورة ساعيا بدوره الى التعويض.

وكان الاردن حقق فوزا مثيرا على العراق 2-صفر في اربيل، في حين فازت الصين على سنغافورة بصعوبة 2-1.

يخوض المنتخب الأردني مواجهة الغد متسلحا ليس فقط بعاملي الأرض والجمهور، وإنما كذلك بروح معنوية عالية جدا اكتسبها من فوزه التاريخي الذي احتفل به الجمعة الماضي في الجولة الأولى على نظيره العراقي بهدفي حسن عبد الفتاح وعبد الله ذيب، وهو الفوز الأول للأردن على العراق في العراق والأول له على منافسه في تصفيات كأس العالم.

يدرك الأردنيون بعد الفوز على العراق أن التشكيلة الحالية هي الأقدر على تعويض إلاخفاقات السابقة التي شهدت 7 مشاركات في تصفيات كأس العالم منذ منتصف الثمانينات، ولهذا ينتظر أن تكتظ مدرجات ستاد عمان الدولي بحضور جماهيري كبير

ويرى الأمير علي بن الحسين رئيس إتحاد الكرة الأردني ونائب رئيس الإتحاد الدولي بعد حضوره مباراة الجولة الأولى في اربيل أن منتخب بلاده "استحق الفوز الأول ويستحق المنافسة على واحدة من بطاقتي التأهل للدور الرابع"، ولكنه "حذر من الإفراط في الثقة والتفاؤل مطالبا اللاعبين بمضاعفة جهدهم غدا أمام منتخب كبير مثل المنتخب الصيني".

تخلو صفوف منتخب الأردن من الاصابات المقلقة، لكنه يفتقد نجم وسطه المتألق عامر ذيب الذي صنع هدفي الفوز أمام العراق بداعي الإنذار الثاني، ويعد غيابه خسارة كبيرة لمنتخب النشامى على اعتبار أنه حافظ على موقعه أساسيا منذ فترة طويلة.

وينتظر أن يعتمد المدرب العراقي عدنان حمد على تشكيلة قوامها الحارس عامر شفيع وباسم فتحي وخليل بني عطية وبشار بني ياسين وانس بني ياسين وحسن عبد الفتاح وبهاء عبد الرحمن وعبد الله ذيب واحمد هايل وشادي ابو هشهش وعدي الصيفي.

وشدد حمد ل"فرانس برس" على ثقته "بقدرة لاعبيه على مواصلة شق الطريق إلى ما هو ابعد من الدور الثالث من تصفيات المونديال"، لكنه اعترف أن "المهمة لن تكون سهلة بل تحتاج إلى جهد إضافي ومكثف في المباريات الخمس المتبقية"، متوقعا "ان تبقى المنافسة على بطاقتي التأهل عن المجموعة الاولى حتى الجولة الاخيرة".

واعتبر حمد أن "الفوز الذي حققه المنتخب الأردني على العراق في الجولة الأولى كان مكسبا كبيرا ودفعة قوية إلى الأمام"، مشيرا إلى انه "سيلعب غدا من اجل الفوز الذي سيجعل منتخب الأردن مبكرا على مشارف التأهل للدور الرابع".

وعن المنتخب الصيني قال حمد "الكرة الصينية تملك تاريخا عريقا ومسيرة حافلة من الانجازات وطاقة بشرية هائلة، ونحن نقدر المنتخب الصيني ونحترمه ونخشاه ونأمل أن نوفق غدا بالحصول على كامل نقاط المباراة التي نحتاج اليها في إطار رغبتنا الحقيقة بعدم التفريط بأي نقطة خاصة على ارضنا".

من جهته، التزم الاسباني خوسيه انطونيو كاماتشو المدير الفني الجديد للمنتخب الصيني الصمت منذ وصوله إلى عمان، الى ان اعترف في المؤتمر الصحافي اليوم انه "يخشى منتخب الاردن ويعتبره مرشحا قويا للمنافسة على التأهل"، معتبرا ان "فوز الاردن على العراق يؤكد قوته ومكانته".

ولم يسبق لمنتخب الأردن تحقيق أي فوز على الصين في المنافسات الرسمية، لكنه تعادل معه 2-2 وديا في الصين قبل عامين.

وفي المباراة الثانية، يرفع العراق شعار الفوز على سنغافورة لتعويض نكسة البداية والا سيجد نفسه يبتعد تدريجيا عن المنافسة على احدى بطاقتي التأهل.

يذكر ان العراق خاض امام الاردن مباراته الرسمية الاولى بقيادة مدربه الجديد البرازيلي زيكو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف