رياضة

إيلاف تستعرض آخر استعدادات الأندية الجزائرية للموسم الجديد.

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


يستأنف الدوري الجزائري الثلاثاء نشاطه بإجراء مباراة متقدمة عن الجولة الأولى من الموسم الجديد 2011 - 2012 بين الشبيبة و مولودية الجزائر على أن تستكمل بقية المباريات يوم السبت و استعدادا لهذا الاستحقاق خاضت الأندية ال16 استعدادات من خلال إقامة معسكرات داخلية و خارجية و مباريات ودية فضلا عن إتمام تعاقداتها سواء اللاعبين أو الأطقم الفنية التي ستقودها ، و مع وصولها عند خط البداية أعلنت بعض الأندية عن جاهزيتها لتحقيق انطلاقة صحيحة ترفع من معنويات لاعبيها لتحقيق نتائج طيبة بينما اعترفت أندية أخرى بوجود نقائص عديدة يتطلب علاجها بعض الوقت قد تعيق انطلاقتها.

إيلاف تابعت استعدادات الأندية الجزائرية بعد أكثر من شهر عن استئنافها لتضع قرائها الأوفياء في الصورة من خلال استعراض مدى جاهزية كل فريق و قدرته على المنافسة على المراكز الأولى منذ البداية.

و يبقى القاسم المشترك بين الأندية هو عدم بلوغها الجاهزية التامة بدنيا و فنيا و ذهنيا بسبب تأخر الاستئناف و تأثير الصيام و قلة المباريات الودية و مشاكل أخرى مختلفة .

كما تفضل اغلب الفرق التكتم على طموحاتها و أهدافها الرئيسية و تتستر وراء سعيها لتحقيق البقاء أو احتلال إحدى المراتب الخمس الأولى تخوفا من رد فعل الجماهير باستثناء بعض الفرق التي أعلنتها صراحة بأنه تبحث عن التاج مثل اتحاد العاصمة و الشلف.

اولمبيك الشلف
أقام بطل الدوري معسكرين الأول بالشلف و دام قرابة أسبوعين خصصه المدرب مزيان ايغيل للجانب البدني و لعب خلاله مبارتين وديتين قبل أن يشد الرحال باتجاه المغرب لإقامة معسكرا ثانيا في مدينة الدار البيضاء و خلاله لعب الاولمبيك ست مباريات حبية مع أندية مغربية من الدرجتين الأولى و الثانية على غرار جمعية سلا و قنيطرة و و خريبقة فازوا في ثلاث و تعادلوا في اثنين و انهزموا في واحدة ، و هي المباريات التي استغلها ايغيل للوقوف على النقائص التي يعاني منها اللاعبين جماعيا أو فرديا لمعالجتها و ذلك من خلال إشراك جميع التعداد و الوقوف أيضا على مدى تحقيق الانسجام بين الجدد و القدامى لاختيار معالم التشكيل الأساسي الذي سيدافع به عن اللقب، و مع نهاية معسكر المغرب أبدى ايغيل ارتياحه للأداء الذي قدمه زملاء سمير زاوي في اللقاءات الودية من جميع النواحي خاصة بعد اشتداد المنافسة بين اللاعبين للظفر بثقة المدرب الذي سيضمن بذلك دكة بدلاء جاهزة في أي وقت لتعويض غياب أي لاعب أساسي كما اظهر اللاعبون الجدد إمكانيات عالية تؤكد النظرة الثاقبة لرئيس النادي عبد الكريم مدوار في عملية الانتدابات و قدرتهم على تقديم الإضافة الفنية التي ينتظرها المحبون محليا و قاريا.

شبيبة بجاية :
رغم أن الوصيف استأنف تدريباته مبكرا على أمل انجاز تحضيرات جيدة إلا انه في الأخير اصطدم بغياب المباريات الودية حيث اكتفى بلعب ثلاث مواجهات فقط خلال التربص الذي أقامه في تونس على نفقة الترجي رغم انه دام أسبوعين كاملين منها واحدة كانت ضد أشبال نبيل معلول إذ حرم المدرب فؤاد بوعلي من التعرف على إمكانيات جميع اللاعبين خاصة على مستوى الخط الهجومي الذي سيتشكل من عناصر جديدة أبرزهم جاليط و دراق بعد مغادرة الثنائي زهير زرداب و الكمروني يانيك نجونغ اللذان احترفا في الخارج الأول في فرنسا و الثاني في تونس ، و أمام شح المباريات الودية اجل بوعلي الحكم على مدى جاهزية فريقه و أكد بأنه ذلك لن يظهر قبل بداية المنافسة الرسمية لكنه أبدى تفاءلا بقدرة الفريق على تجاوز الصعاب التي صادفها الفريق أثناء التحضير لتحقيق انطلاقة قوية في ظل ثراء تعداده .

اتحاد العاصمة
سيظهر الاتحاد بحلة جديدة هذا الموسم بعد الانتدابات الصيفية التي قام بها لاستعادة بريقه المفقود حيث تعاقد مع ابرز نجوم الدوري على غرار لموشية و زماموش و يخلف و بزاز و سرح اغلب لاعبي الموسم المنصرم مما جعله يضع نصب اعينه التتويج بلقبي الدوري و الكأس ، و تحت قيادة مدربه الفرنسي هيرفي رنارد سيكون التحدي الأكبر الذي ينتظره هو تحقيق الانسجام بين اللاعبين الجدد الذين يراهن عليهم في تشكيله الأساسي و هو الموضوع الذي اشتغل عليه الفني الفرنسي خلال المعسكر الذي أقيم في فرنسا على مدار ثلاث أسابيع حيث حاول قدر المستطاع إيجاد التوليفة المناسبة التي تتيح للاعبين تقديم أفضل مردود ممكن ، و رغم اللقاءات الودية التي لعبها فان رونارد لا يزال ينتظر المواجهات الرسمية للحكم على فريقه بعدما بدا العمل من الصفر تقريبا ، و يبقى الهاجس الذي يؤرق الجميع في الاتحاد هو مدى قدرة رونارد على خلق فريق تنافسي و توظيف الانتدابات بشكل ايجابي و قدرته على فرض الانضباط و السيطرة على اللاعبين خاصة أولئك الذين سيجلسون على دكة الاحتياط و مما يزيد من مخاوف المحبين أن تعداد الاتحاد لم يكن سيئا الموسم الفارط و مع ذلك فانه كاد ان يسقط إلى الدرجة الثانية.

مولودية الجزائر
رغم مغادرة العديد من اللاعبين الأساسيين للفريق نحو وجهات داخلية و خارجية إلا أن الإدارة سارعت إلى ترميم الصفوف حيث نجحت في ثني عدة عناصر كانت على وشك المغادرة كما نجحت في التعاقد مع لاعبين مميزين في صورة الحارس فوزي شاوشي و المهاجم صديق براجة و وليد شرفة و آخرون ، أما عن تحضيرات الفريق فانه لم يقم باستعدادات خاصة للموسم الجديد بسبب ارتباطه بدور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا حيث ظهر العميد خلال المباريات الأربع التي لعبها لحد الآن ضد أقوى أندية القارة بمستويات متباينة تؤكد بأنه لا يزال يعاني من تبعات الموسم المنصرم و مما زاد من متاعبه فشل الإدارة في التعاقد مع مدرب في وقت مبكر قبل أن يوافق مدرب الخضر الأسبق عبد الحق بن شيخة على عرض المولودية قبيل أيام من انطلاق المنافسة حيث يحتاج إلى بعض الوقت للتعرف على الفريق بشكل عام ، كما يعاني زملاء بابوش من الإرهاق و هو ما سيؤثر على محالة على مردوهم منذ الجولات الأولى للدوري ، و هناك إشكالا آخر بدا يلوح في الأفق مبكرا حتى و أن اعتاد الفريق على مواجهته كل موسم و المتعلق بالملعب الذي سيستقبل عليه ضيوفه و يتدرب عليه في ظل العلاقة المتوترة التي تربطه بدارة ملعب الخامس يوليو بسبب الديون المتراكمة كما أن الأزمة المالية مرشحة دوما للتفاعل شانها شان الصراعات المستمرة على الزعامة بين مختلف الأجنحة.

شبيبة القبائل :
أظهرت مباريات دور الثمانية من كاس الكنفدرالية الإفريقية أن أحوال الشبيبة هذا العام ليست على ما يرام و أن الكناري لن يغرد بصوته العذب المعتاد ،و هو ما يؤكد انه يحتاج إلى جراحة عاجلة و ليس لمجرد مسكنات لم تعد تنفع مع تفاقم المشاكل رغم عملية التجميل التي يقوم بها رئيس النادي شريف حناشي في كل ميركاتو سواء على تعداد الفريق من خلال التفريط في عدد من اللاعبين الركائز و انتداب آخرين مغمورين على مزاجه بغض النظر عن المعايير الفنية أو على مستوى الطاقم الفني حيث أصبح مدمنا على تغيير المدربين آخرهم موسى صايب الذي لم يمكث سوى أسابيع قبل أن يقيله و يعين الفرنسي باتريس نوفو رغم علمه أن الوقت ليس مناسبا البتة لإحداث التغيير خاصة أن الفريق سيظهر هو الآخر بتشكيلة مغايرة لتلك التي لعب بها الموسم الماضي الذي نجا منه من الهبوط بأعجوبة و مني خلاله بأثقل خسارة في تاريخه أمام بلوزداد ، و مثله مثل المولودية لم يقم الشبيبة بتدريبات خاصة و ألغى حتى المعسكر الذي دأب على إقامته كل صائفة بسبب ضيق الوقت و أمام هذه المعطيات السلبية يرجح المتتبعون أن تكون انطلاقة الشبيبة هذا الموسم خاطئة و سيكتفي في الأخير باللعب على ضمان البقاء أو في أحسن الأحوال اللعب على المرتبة الثالثة المؤهلة لكاس الكنفدرالية .

وفاق سطيف :
مر الوفاق هذا العام بصيف ساخن لم يعتد عليه محبوه حيث غادره اغلب نجومه الذين صنعوا أفراحهم في المواسم القليلة الماضية و اثروا سجله ببطولات محلية و عربية ن و أمام الأزمة المالية الخانقة اضطرت الإدارة إلى إعادة بناء الفريق من خلال التعاقد مع لاعبين مغمورين و تدعيمهم ببعض الأسماء الثقيلة في صورة المهاجم محمد عودية القادم من الزمالك ، كما وجد رئيسه عبد الحكيم سرار صعوبة كبيرة في إيجاد مدرب مناسب بعد فشل مساعيه مع أكثر من مدرب قبل أن يقع اختياره على المغمور الفرنسي جون كاستيلان بمساعدة ابن الفريق خير الدين ماضوي اللذان قادا تحضيراته حيث أقام معسكرا في تونس لعب خلاله بعض المباريات الحبية ضد أندية محلية متواضعة لكنها كشفت الاختلالات التي يعاني منها الوفاق المطالب بالاجتهاد أكثر إذا ما أراد الحفاظ على مكانته ضمن الأوائل و لو أن محبوه يخشون أن تنكسر أجنحة النسر الأسود و يعود إلى إستراتيجية اللعب على البقاء التي لازمته لعدة مواسم و ينتظرون بفارغ الصبر الوجه الذي سيظهر به في أولى المباريات.

شباب بلوزداد
يرشح المتتبعون فريق الشباب ليقول كلمته هذا الموسم لسببين الأول هو ظهوره بشكل جيد العام الماضي و الثاني هو حفاظه على نفس التشكيل حيث قطع الطريق أمام الأندية التي رغبت في استنزاف ركائزه مثل مكحوت و اكساس بل و دعم صفوفه بلاعبين مميزين مثل نايلي الذي سيعطي إضافة قوية لوسط ميدانه و ايت و عمر و تبقى النقطة السوداء هي مغادرة المدرب الأرجنتيني أنجيل غاموندي الذي قام بعمل كبير في إرساء دعائم الفريق و ستكون المسؤولية ثقيلة على خلفه الايطالي جيوفاني سوليناس الذي يمتلك خبرة معتبرة في الدوري الجزائري بعدما سبق له أن درب وفاق سطيف . أما عن تحضيرات الشباب للموسم الجديد فقد اكتفى بمعسكر داخلي ركز خلاله التقني الايطالي على الجانب البدني و التقني لكن قلة المباريات الودية حالت دون معرفته بنقائص الفريق بعدما لعب ثلاث لقاءات فقط .

اتحاد الحراش
يراهن الحراش على عامل الاستقرار الفني الذي ينعم به منذ صعوده قبل ثلاث مواسم لتحقيق أفضل النتائج هذا العام تحت قيادة المدرب بوعلام شارف رغم مغادرة الثنائي بوعلام حمية و سليم بومشرة ، حيث أصبح الفريق في نظر محبيه يتمتع بخبرة كافية تجعله قادرا على مقارعة بقية المنافسين بعدما بلغ الموسم الماضي نهائي مسابقة الكأس الذي خسره من شبيبة القبائل و عدم الاكتفاء بدور الحصان الأسود حتى و أن كانت انتداباته الصيفية ليست في المستوى باستثناء عودة المهاجم سفيان حانيستار العائد من إصابة.و قد خاض الفريق ثلاث معسكرات في الجزائر دون أن يلعب مباريات كثيرة و مع ذلك وصفت من قبل شارف بالناجحة بعدما أبان خلالها اللاعبون إمكانيات هائلة خاصة من الناحية البدنية التي لطالما اشتكى منها لاعبو بقية الأندية.

مولودية وهران:
طغت المشاكل الإدارية و المالية و الانضباطية على يوميات المولودية هذا الصيف بداية باستقالة الرئيس الطيب محياوي ثم استقالة المدرب الفرنسي ألان ميشال و فشل الإدارة في الاحتفاظ في إيقاف الهجرة الجماعية للاعبين دون أن يقابله انتدابات وازنة فضلا عن التدخل المستمر للأنصار في شؤون الفريق خدمة لهذا الجناح أو ذاك و هو ما انعكس سلبا على استعدادات أشبال المدرب الفلسطيني سعيد حاج منصور الذي أسندت له مهمة قيادة الفريق ن فالتدريبات تأخرت كثير مقارنة مع بقية الفرق كما أن المعسكر الذي أقامه في تونس لم يكن في المستوى بسبب التصرفات غير اللائقة من قبل عدد من اللاعبين فشلت الإدارة في السيطرة عليهم ، و ظهر جليا و باعتراف منصور أن الفريق ليس جاهز بعد لخوض غمار المنافسة و هو ما كشفته المباريات الثلاث التي لعبها في تونس خاصة ضد النادي الإفريقي إذ مني بهزيمة نكراء ، مما يرشحه لمواجهة صعوبات للتأقلم مع الأجواء الجديدة خاصة أن القرعة وضعت أمامه أندية من العيار الثقيل منذ الجولات الأولى كما أن ضيق الوقت يجعل من الصعوبة بما كان تجاوز العراقيل البدنية و الفنية التي وقف عندها منصور في ظل استمرار القلاقل الإدارية.

مولودية سعيدة :
اكتفى مولودية سعيدة بإجراء تربص داخلي في إطار استعداداته للموسم الجديد تحت إمرة المدرب الشاب توفيق روابح الذي يدربه للموسم الثاني على التوالي دون أن يتغير الهدف و هو تحقيق البقاء في ظل التعداد الشاب و الإمكانيات المادية المتواضعة ، و بالعودة إلى التحضيرات التي دامت شهرا كاملا دون أن يغادر الفريق معاقله فان الجميع اطمئن على مردوده بفعل المنحنى التصاعدي لأداء اللاعبين و هو ما تجلى في النتائج التي سجلوها في المباريات الودية السبعة التي لعبوها حيث دشنوها بخسارة و انهوها بانتصار كاسح و قد أعلن روابح عن جاهزية فريقه لمواجهة البطل الشلف في أول لقاء رسمي له مبديا تخوفه فقط من الاعطاب التي تعرض له بعض اللاعبين.

مولودية العلمة
أمام الإمكانيات المتوسطة التي يتمتع بها العلمة بشريا و ماديا فان الهدف الأسمى الذي يعمل على تحقيقه هو تحقيق البقاء مع تفادي سيناريو العام الماضي عندما وجد نفسه قبيل جولات من النهاية ضمن ابرز المهددين بالسقوط ، و لأجل تحقيق هذا يعمل الفريق على تفادي إهدار النقاط خاصة داخل ملعبه ، و يبقى ذلك مرهون بمدى جدية الاستعدادات التي قام بها بعدما اكتفى بحصص تدريبية دون خوض أي تربص مغلق كما فعلت بقية الفرق و خوض بعض المواجهات الودية ، غير أن الهاجس الذي يخشاه أنصاره هو الهجرة شبه الجماعية التي تعرض لها إذ غادره عدد كبير من اللاعبين و لتعويضهم لجأت الإدارة إلى انتداب أسماء يافعة و مغمورة من الفرق السفلى فضلا عن ثنائي شبيبة القبائل الحارس برفان و المدافع برشيش تحت قيادة مدرب أيضا مغمور هو طالب في أول تجربة له على مستوى النخبة .

وداد تلمسان
خاض الوداد خمسة مباريات حبية أثناء إقامته في تونس سمحت لمدربه عبد القادر عمراني بتحديد معالم تشكيلته الأساسية التي سيواجه بها الخروب في المباراة الأولى خاصة بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت على تركيبته البشرية ، و قد أكد عمراني أن فريقه لم يصل بعد إلى الجاهزية المطلوبة فهو يحتاج حسبه لمزيد من الوقت لتحسين أداء اللاعبين و هو ما سيعمل على بلوغه بمرور المباريات الرسمية التي تبقى في نظره المعيار الحقيقي للحكم على مستوى الفريق و ذلك بعد اكتفى بفوز وحيد في لقاءاته الودية بتونس مقابل خسارتين و تعادلين.
و نظرا للازمة المالية لم تقم إدارة الوداد بتعاقدات هامة و اكتفت فقط بترقية عناصر من الفئات السنية و استعادت بعض اللاعبين من أبناء الفريق على غرار ديف و استقدام أسماء مغمورة لم تكلف خزينة النادي كثيرا لكنها نجحت في الاحتفاظ بأهم عناصرها ممثلا في الدولي سيدهوم بطل العالم مع المنتخب الجزائري العسكري.

جمعية الخروب
يلعب الخروب رابع موسم له ضمن الكبار و مع ذلك فانه هدفه الرئيسي يبقى تفادي الهبوط نظرا لإمكانياته المتواضعة التي لا تسمح له بالطموح أكثر من ذلك كما أن تركيبته البشرية تفتقد للأسماء الثقيلة القادرة على قلب الموازين ، و لم يظهر أشبال المدرب أمين بوغرارة أثناء الاستعدادات الكثير من الجاهزية و يحتاجون للعمل أكثر للوصول إلى أحسن مستوياتهم مما قد يؤثر سلبا على نتائج مبارياتهم الأولى تماما مثلما حدث لهم الموسم الماضي ليجدوا أنفسهم في وسط المنطقة المكهربة منذ البداية و صعب عليهم إنقاذ فريقهم من السقوط.

الصاعدون الجدد
يطمح الثنائي الصاعد حديثا لدوري النخبة نصر حسين داي و شباب باتنة إلى تحقيق البقاء في نهاية الموسم و تفادي العودة مبكرا إلى دوري المظاليم رغم إدراكهم صعوبة المأمورية نظرا لقوة المنافسة من جهة و من جهة ثانية تواضع إمكانيات هذه الأندية ثم إقدامها على خطوة تبقى محفوفة بالمخاطر بعدما فضلت تغيير مدربيها .
و بينما فضل باتنة التوجه إلى تونس تحت قيادة العراقي عامر جميل لإقامة تجمع إعدادي اختار حسين داي البقاء في الجزائر .
و بينما انتدب باتنة لاعبين جلهم من أندية الدرجة الثانية تعاقد حسين داي مع بعض الأسماء سبق لها أن نشطت في أندية الممتاز مثل الهداف يوسف صايبي و نسيم اوصالح من القبائل و النيجيري جيمي.
أما الصاعد الثالث شباب قسنطينة فيرفض اللعب فقط من اجل البقاء بل يراهن على بناء فريق ينافس على اللقب منذ الموسم الأول و هو ما تجلى في عملية الانتدابات حيث استقدمت الإدارة أسماء لامعة من الداخل و من الخارج أبرزهم الدوليان السابقان المهاجمان فؤاد بوقرة القادم المجر و الذي سبق له اللعب في المنتخب الوطني و في النادي الإفريقي التونسي و محمد دحمان القادم من بلجيكا و ثنائي أهلي بنغازي الليبي الجزائري نور الدين سام و المهاجم النيجيري ايفوسا و الحارس الدولي الأسبق سمير حجاوي من تلمسان و زيتي من القبائل.
وتعاقد الفريق مع المدرب البرازيلي دوس سانتوس للإشراف عليه خلفا للهادي نزار الذي قاده للصعود ، و أكدت تحضيراته انه يسير نحو الأهداف المسطرة له سلفا بفضل الظروف الملائمة للعمل التي تعمل إدارة الرئيس فرصادو على توفيرها.

جدول مباريات الجولة الاولى :
شباب بلوزداد - مولودية العلمة
وداد تلمسان - جمعية الخروب
مولودية وهران - اتحاد الحراش
اتحاد العاصمة- شباب باتنة
شبيبة القبائل - مولودية الجزائر
مولودية سعيدة - اولمبيك الشلف
شباب قسنطينة - شبيبة بجاية
وفاق سطيف - نصر حسين داي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف