رياضة

السد في رحلة صعبة الى اصفهان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يخوض السد القطري اختبارا صعبا عندما يحل ضيفا على سيباهان الايراني الاربعاء على استاد فولاذ شهر في اصفهان في ذهاب ربع نهائي دوري ابطال اسيا لكرة القدم.

ويلتقي الفريقان ايابا بالدوحة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.

وهي المرة الثانية التي يخوض فيها السد الدور ربع النهائي بعد عام 2005 حين خرج امام بوسان الكوري الجنوبي.

تصدر السد ترتيب المجموعة الثانية في الدور الاول برصيد 10 نقاط امام النصر السعودي والاستقلال الايراني وباختاكور الاوزبكي، ثم تخطى الشباب السعودي بهدف وحيد في الدور الثاني الذي يقام بطريقة خروج المغلوب من مباراة واحدة على ارض متصدر مجموعته في الدور الاول.

مهمة السد لن تكون سهلة على الاطلاق مع سيباهان الذي تصدر المجموعة الاولى في الدور الاول برصيد 13 نقطة متقدما على الهلال السعودي والغرافة القطري والجزيرة الاماراتي، قبل ان يتفوق على بونيودكور 3-1 في الدور الثاني.

وسبق للسد ان واجه فريقا ايرانيا اخر هو الاستقلال في الدور الاول، فتعادلا 1-1 ذهابا في ايران و2-2 ايابا في الدوحة.

استعد السد جيدا للقاء سيباهان بتعادله مع المنتخب الاولمبي القطري بهدف لكل منهما، ويسعى الى العودة من اصفهان بنتيجة ايجابية تسهل مهمته في مباراة الاياب، خصوصا ان الاخير تعثر قبل ايام في الدور المحلي.

واختار مدرب السد الاورغوياني جورج فوساتي 22 لاعبا للمباراة هم: محمد صقر وسعد الشيب ومهند نعيم وعبدالله كوني ومسعد الحمد وابراهيم ماجد وطلال البلوشي ووسام رزق ومحمد عبدالرب وحسن الهيدوس وخلفان ابراهيم وعبدالله البريك وطاهر زكريا وجاسر يحيى وصالح بدر والمهدي علي وعبدالرحمن ناصر وعلي عفيف، فضلا عن المحترفين السنغالي ممادو نيانغ والعاجي عبدالقادر كيتا والجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي لي يونغ.

واستبعد فوساتي لاعبين هما محمد كسولا ويوسف احمد للاصابة.

واعرب المدرب الاوروغوياني "عن تفاؤله الكبير بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الإيراني"، مؤكدا أنه "لدى اللاعبين خبرة كبيرة في التعامل مع هذه المباريات الجماهيرية ولن يتأثروا بجمهور فريق سيباهان"، مشيرا إلى أن "عقليته كمدرب تحتم عليه الاستمتاع بكرة القدم وهذا ما سيطلبه من اللاعبين طوال فترة التحضير للقاء لتفادي ضغط الجماهير الإيرانية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف