مطنش: المنتخب الرديف الحل الأمثل لتطوير الكرة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد المدرب هادي مطنش أن المنتخب الرديف سيعزز التنافس بين لاعبي الفريق الأول للعراق، معتبرا أن ذلك سيكون مصدرا جيدا للاعبين الجيدين الذي يحتاجهم المنتخب في عدد من المراكز لاسيما انه في اطار لعب التصفيات الاسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014 ، حيث سيكون مدرب المنتخب الاول البرازيلي زيكو على اطلاع ومتابعة للفريق وسيحضر مبارياته التجريبي.
وأشار المدرب مطنش الى اهمية هذا المنتخب كونه سيعزز من التنافس بين لاعبي المنتخب الاول بوجود لاعبين منافسين في المراكز التي يلعبون بها وهوما سيجعل اللاعبين جميعا في حالة تصاعد في الاداء والمهارات .
وقال مطنش: أن المنتخب الرديف سيكون دعامة رئيسة ورافدا مهما للمنتخب الوطني الأول، لذلك سأسعى الى خلق توليفة جيدة من اللاعبين الشباب وضمهم للمنتخب الرديف ، خاصة اننا حددنا أعمار اللاعبين الذين سينضمون لتشكيلة المنتخب الرديف التي يجب أن تكون بين الـ18 والـ20 عاما ليقدموا أداء متميزا، لاسيما ان هذه الاعمار تمتاز بالاحماس والاندفاع والطاقة، وقد اخترنا لاعبين من اغلب الاندية العراقية بعد متابعة لمستوياتهم من خلال ما قدموه ضمن الدوري العراقي لكرة القدم ، ليكون هؤلاء الـ 32 لاعبا عماد هذا المنتخب الذي سيتبقى ابوابه مفتوحة للمواهب المميزة .
واضاف : من خلال متابعتي المستمرة للمنتخب الوطني الاول وجدت ان أغلب لاعبيه وصلوا الى مرحلة نضوب العطاء وكبر السن لذلك يجب تغييرهم بجيل جديد من اللاعبين الشباب ، وذلك عبر المنتخب الرديف الذي تشكيله خلال المرحلة الحالية هو الحل الامثل لتطوير الكرة العراقية مع ضرورة إقامة المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية القوية ، وأن يتم إشراكه في البطولات الكروية لاكتساب الخبرة الدولية المطلوبة.
من جهته قال كامل زغير عضو في الاتحاد العراقي ان المدرب هادي مطنش استقر على أسماء تشكيلة لاعبيه الذين سيمثلون منتخب العراق الرديف خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة، حيث سمى 32 لاعبا تمت دعوتهم من جميع الأندية العراقية.
واضاف : أن اللاعبين الذين اختارهم مطنش للتشكيلة هم : عمار علي والأمير حيدر وحيدر صباح واحمد إبراهيم وعلي منصور وذو الفقار مالك من نادي الزوراء، وسلام قاسم وعباس جمعة وعقيل حسين واشرف عبد الكريم ومحمد هادي من الكرخ، وعلي مطشر ومؤيد خالد وصفوان عبد الغني ووليد بحر من نادي الشرطة، وحسن عطوان وسهل نعيم وعادل عبد زيد ومرتضى جواد من بغداد، وعلي عبد الجبار وإبراهيم كامل وحمادي احمد من القوة الجوية، ومحمد فيصل وعباس حسين رحيمة من الطلبة، وعمار كايم وسيف جبار من الصناعة، وعماد خلف وحيدر عبودي ونبيل عباس من النجف، وحسام إبراهيم من الميناء، واحمد خلف من نادي الحسنين، ومالك كباش من المصافي، ونسيم جاسم سلمان من الكوفة،وان هؤلاء سيكونون النواة الاولى للمنتخب هذا الذي سيباشر تدريباته ويلعب مباريات تجريبية ، مبينا ان الاتحاد يسعى من خلال تشكيله للمنتخب الرديف أن يكون رافدا للمنتخب الأول ويشارك في بطولات مختلفة في حال تعذر على المنتخب الأول المشاركة لأسباب مختلفة .
واشار زغير إلى أن اتحاد الكرة العراقي سيجتمع بالمدرب هادي مطنش للاطلاع على منهاجه التدريبي الذي أعده استعدادا للاستحقاقات الخارجية المقبلة .
ويعد هادي مطنش من مواليد 1960 واحدا من ابرز المدربين العراقيين الذين وضعوا اسماءهم في خانة كبار المدربين خلال العقد الماضي، لاسيما انه استطاع ان يقود العديد من الاندية الجماهيرية وينجح معها، فقد أشرف على تدريب نادي الحدود سنة 1990 ثم عمل مدرباً مساعداً لكاظم الربيعي في نادي الزوراء ثم تسلّم الفريق كمدرب أول وفاز معه ببطولتي الدوري والكأس موسم 1991-1992 .
وفي الموسم التالي عمل مع الرمادي ثم نادي الكرخ ثم الزوراء وفي موسم 1996-1997 عمل مع سامراء ثم نادي دهوك الذي صعد معه الى الدرجة الممتازة سنة 1998 وبعدها عمل مع الكاظمية ثم ديالى ثم مساعداً لمدرب الشرطة ناجح حمود في بطولة الأندية الأسيوية سنة 2000 ومساعداً لمدرب المنتخب الوطني سنة 2000 ، كما عمل مع فريق القوة الجوية ثم مدرباً لزاخو وصعد معه من الدرجة الأولى الى الممتازة وفي عام 2003 عمل مساعدا للمدرب أكرم أحمد سلمان في منتخب الشباب خلال تصفيات شباب آسيا وفي النهائيات قاد المدرب هادي مطنش منتخب الشباب في بطولة آسيا التي أقيمت سنة 2004 في ماليزيا ووصل به الى الدور ربع النهائي وبطولة ناكاتا التي اقيمت في اليابان في العام نفسه .