توصية الى رؤساء الاتحادات لتأكيد الإستضافة في البصرة من عدمها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتمد أمناء سر إتحادات دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق لكرة القدم في اجتماعهم بالكويت توصياتهم المتعلقة بإقامة دورة الخليج ال21 في مدينة البصرة العراقية مطلع عام 2013.
وسترفع التوصيات الى رؤساء الاتحادات الخليجية في اجتماعهم المقبل المتوقع في تشرين الاول/اكتوبر المقبل لمناقشة آخر الاستعدادات ومجمل ما يتعلق بالإنشاءات والملاعب وأماكن السكن للوفود الرياضية في البصرة ومدى جهوزيتها لاستضافة "خليجي 21".
من التوصيات التي تناولها الاجتماع مطالبة الاتحاد العراقي بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاعتماد موافقته على اقامة الدورة في مدينة البصرة على اعتبار انه سمح فقط بإقامة المباريات الكروية في ثلاث مدن في شمال العراق هي اربيل والسليمانية ودهوك.
جاء تقرير أمناء سر الاتحادات الخليجية بعد إطلاعهم ومناقشتهم لتقارير الزيارات الميدانية للجنة المنبثقة والتي ضمت مجموعة من المهندسين تفقدت التفاصيل الخاصة بالمدينة الرياضية اضافة الى زيارة الفنادق التي ستستضيف الوفود وذلك لاتخاذ القرار النهائي بشأن الاستضافة في اجتماع رؤساء الاتحادات.
رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد اعتبر ان بطولة الخليج لها "رونق مختلف" عن جميع البطولات، لافتا الى النجاح الكبير للنسخة الماضية في اليمن.
وأضاف "اليوم نحن امام تحد ثان بعد التحدي الأول باستضافة اليمن للبطولة الماضية"، وجدد "ترحيبه باقامة النسخة المقبلة في العراق"، مؤكدا "لكننا لن نخرج بالطبع عن القرار النهائي الذي يتم التوصل اليه".
من جهته، أكد عبد الله الجبوري مدير الشركة المنفذة لمشروع مدينة البصرة الرياضية والمرشحة لاستضافة البطولة أن نسبة العمل وصلت الى 70%، وذكر أن المرافق والملاعب ستكون جاهزة للأستخدام قبل ستة أشهر على الموعد المحدد.
وأوضح الجبوري أن المرافق "تشمل ملعبين سعة الأول 65 الف متفرج والثاني 10 آلاف متفرج إضافة الى 4 ساحات تدريبية بسعة 400 متفرج، كما تضم ثماني مباني سكنية فضلا عن اجنحة مميزة ومركز اعلامي ومواقف سيارات بسعة 10 آلاف سيارة، و خدمات البنى التحتية المطلوبة من طرق ووسائل اتصال ووسائل ترفيه".
وكشف أن الحكومة العراقية "خصصت ملياري دولار"، معربا "عن امله في ان تنجح مساعي استضافة البصرة للبطولة والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الأمن وتدفع عجلة التنمية في العراق".
اما امين سر الاتحاد العراقي طارق أحمد فاكد "ثقته في قدرة العراق على التنظيم الجيد عطفا على الجهود المبذولة والمستمرة بشأن تجهيز الملاعب والمرافق المختلفة التي قطع فيها العمل شوطا كبيرا"، جازا "بالانتهاء من كافة المتطلبات قبل الوقت المحدد لبداية البطولة".
وسبق ان استضاف العراق البطولة الخليجية في النسخة الخامسة عام 1979.