رياضة

عدنان حمد : "هدفنا الأولي بلوغ الدور الحاسم"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر مدرب منتخب الاردن العراقي عدنان حمد بان الهدف الاولي لفريقه هو بلوغ الدور الحاسم من تصفيات القارة الاسيوية ثم نبأء بالتخطيط لبلوغ نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.

وحقق المنتخب الأردني بداية ممتازة للغاية في الجولتين الاولين من تصفيات المجموعة الأولى للدور الثالث للقارة الاسيوية بفوزين لافتين على العراق في عقر دار الاخير، وعلى الصين في عمان ما وضعه في موقع قوي لحجز احدى البطاقتين المؤهلتين الى الدور الحاسم.

وجاء كلام حمد في حديث لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على شبكة الانترنت وقال "تعودنا في المنتخب الاردني على السير خطوة خطوة، هدفنا الان التأهل للدور النهائي، وعلينا أن ننتزع إحدى بطاقتي الترشح ونحن أمام فرصة مثالية يجب أن نستغلها".

وكشف "اذا نجحنا في التاهل سنرفع من جهوزيتنا على كل الاصعدة وندخل التصفيات النهائية بهدف مشروع وهو التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم. يجب الا نخشى من رفع سقف الطموحات، صحيح ان هذا الدور سيشهد تواجد أكبر المنتخبات الآسيوية والتي سبق لها اللعب في نهائيات كاس العالم، لكن أعتقد أن بطولة آسيا ومن ثم بداية التصفيات الحالية تؤشر بما لا يدعو للشك أن الكرة في آسيا تتطور بشكل سريع، فقد عانت منتخبات كثيرة كانت مرشحة للتأهل بسهولة، صعوبات كبيرة في تحقيق النتائج الايجابية سواء على أرضها أو خارجها، والدليل ان الاردن وأستراليا فقط هما من حصدا العلامة الكاملة".

واوضح "لهذا يجب ان نعلم جيدا ان خوض الدور الحاسم بتواجد منتخبات لها تاريخها واسمها لا يعني البتة أن نسلم الراية قبل أن نواجهها بل علينا العمل بقوة أكبر ونسعى وراء هدفنا ونسعد الأردن بأسره".

وتحدث عن بداية فريقه القوية في التصفيات وقال "نعم، كانت البداية ممتازة للغاية، الفوز في المباراتين أمر مهم في بداية الطريق. ذهبنا للعراق وكنا نتطلع لنتيجة إيجابية وندرك صعوبة اللقاء، خصوصا وأن العراق عاد ليلعب على أرضه بعد طول غياب، وكنا نعلم تماما أن التوازن فوق أرضية الملعب هو المفتاح الرئيسي، وقد وجهنا اللاعبين لاستغلال المساحات والأخطاء العراقية، فسجلنا هدفين نهاية الحصة الاولى وبداية الثانية وحافظنا على النتيجة رغم الضغط الكبير".

وتابع "هذا الفوز منحنا الثقة لتحقيق الانتصار على الصين على ملعبنا. درسنا المنتخب الصيني جيدا وعرفنا كيف نقوضه هجوميا ونجحنا في تسجيل هدفين متتالين في الشوط الثاني، ورغم هدف التقليص كان دفاعنا قويا وخرجنا بفوز مستحق".

ورأى بان المباراتين المقبلتين ضد سنغافورة ستكون حاسمتين في حسم التاهل في حال حصد فريقه النقاط الست بقوله "الطريق باتت أسهل نسبيا بعد البداية الناجحة لنا ، ولدينا مواجهتان مهمتان مع سنغافورة ونريد التركيز فيهما بشكل كبير، فلو حققنا الفوز وأضفنا 6 نقاط أخرى عندها سنحسم أمر التأهل للدور النهائي، ولذلك طلبنا من اللاعبين التعامل بجدية مطلقة مع المنافس".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف