رياضة

عشاق الساحرة المستديرة سيُحرمون من أسماء كروية لامعة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيجد عشاق الساحرة المستديرة صعوبة كبيرة من أجل متابعة عدد من أبرز الأسماء اللامعة كرويّاً حول العالم نظراً لتواجدهم في دوريات غير مذاعة على القنوات الرياضيّة الشهيرة. ويأتي على رأسهم الكاميروني صامويل إيتو والإسباني غوتي والفرنسي ديفيد تريزيغيه والمصري محمد أبو تريكة والعراقي يونس محمود.

صورة مركبة للكاميروني إيتو والمصري أبو تريكة والعراقي يونس محمود

أفرد موقع "بليتشر ريبورت" الأميركي مساحة واسعة لعدد من أبرز اللاعبين الذين صالوا وجالوا في دوريات كبرى قبل أن ينتقلوا إلى دوريات أقل شأناُ ولا تحظى بمتابعة كبيرة على كبرى القنوات العالميّة الرياضيّة إضافة للاعبين الذين قرروا مواصلة مشوارهم الرياضي في بلادهم مفضلين ذلك على أموال الإحتراف في الدوريات الأوروبيّة العريقة.

وتصدر اللاعب الكاميروني صامويل إيتو قائمة اللاعبين بعد إنتقاله إلى فريق آنجي ماخاشكالا حديث العهد في الدوري الروسي قادماً من إنتر ميلانو الإيطالي.

ووقع مهاجم برشلونة الأسبق على عقد لمدة ثلاث سنوات مقابل 20.5 مليون يورو سنويّاً ليصبح بذلك صاحب أكبر راتب في تاريخ لعبة كرة القدم.

وصال وجال المهاجم الكاميروني مع برشلونة الإسباني وأحرز معه دوري أبطال أوروبا مرتين عاميّ 2006 و2009 إضافة لعديد الألقاب المحليّة في الدوري وكأس الملك.

كما توج مع إنتر ميلانو الإيطالي بثلاثيّة تاريخيّة وهي الكالتشيو والكأس ومسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2010.

وحل مهاجم غانا أسامواه جيان في المرتبة الثانيّة لقائمة اللاعبين الذين سيغيبون عن الساحة الرياضيّة العالميّة إثر إنضمامه لصفوف العين الإماراتي على سبيل الإعارة من نادي سندرلاند الإنكليزي بعد تصاعد الخلافات بينه وبين مدربه ستيف بروس الذي اتهم وكلاء اللاعب بتحريضه على التمرد.

وقاد جيان منتخب بلاده غانا إلى نهائي كأس الأمم الأفريقيّة في أنغولا في عام 2010 قبل أن تسقط "النجوم السمراء" على يد الفراعنة المصريين بهدف جدو القاتل.

بلغ جيان ذروة تألقه في مونديال جنوب أفريقيا صيف 2010 حين قاد غانا إلى الدور ربع النهائي قبل الخسارة أمام الأوروغواي بركلات الترجيح بعد إضاعته ضربة جزاء في نهاية المباراة كانت كفيلة بتأهل غانا إلى المربع الذهبي.

وكانت اللمسة العربية حاضرة بتواجد صانع ألعاب الأهلي القاهري والمنتخب المصري محمد أبو تريكة في المركز الثالث.

ووصف الموقع الأميركي في تقريره اللاعب المصري بأنه "أكبر أسرار أفريقيا" فهو "زئبقي، ومهاجم من الطراز الرفيع استطاع أن يتميز داخل بلده وخارجها من خلال تمثيلها دولياً، لكنه لم يلعب في أي من الدوريات الأوروبية الكبرى.

وافترض الموقع سبباً لعدم اتجاه صانع الألعاب المصري للإحتراف أوروبيّاً بالتعليق:"أبو تريكة كان ببساطة وفياً لوطنه، وشهوة الأموال لم تلمع في عينيه عندما علم باهتمام من أندية خارجية".

واختتم التقرير بالتحسر على فقد فرصة مشاهدة لاعب مهاري ومبدع بوزن أبوتريكة إستحق أن يرتدي الرقم 10 بشكل منتظم على مدار العقد الماضي.

رابعاً، جاء متوسط ميدان آرسنال الإنكليزي والمنتخب السويدي سابقاً فريدريك ليونبيرغ ونادي شيميزو بالس الياباني حالياً.

ولعب ليونبيرغ 9 مواسم مع آرسنال وكان عنصراً رئيساً في تشكيلة المدفعجية مع المدرب الفرنسي ارسين فينغر، ثم انتقل إلى وست هام قبل أن يحترف لمدة 18 شهراً في الدوري الأميركي للمحترفين مع سياتل وشيكاغو، ثم تعاقد في كانون الأول/ديسمبر 2010 مع سلتيك الاسكتلندي لكنه لم يخض معه سوى 7 مباريات.

وتواجد صانع ألعاب ريال مدريد والمنتخب الإسباني سابقاً خوسيه ماريا غوتي في قائمة الأسماء اللامعة التي سيفتقدها عشاق الساحرة المستديرة في المرتبة الخامسة.

وينشط غوتي في الدوري التركي وتحديداً في صفوف بشيكتاش بعد وصول البرتغالي جوزيه مورينيو مدرباً لريال مدريد حيث باتت فرصته باللعب قليلة في الليغا بوجود اسمين لامعين في صناعة اللعب وهما البرازيلي ريكاردو كاكا والألماني مسعود أوزيل.

في الساحة التركيّة أيضاً، يبرز إسم البرازيلي فيليبو ميلو إرتكاز غلطة سراي التركي المنتقل إلى الفريق آتياً من يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة.

وإلى القارة الآسيوية ، ظهر اسم المهاجم العراقي يونس محمود هداف الدوري القطري في المرتبة السابعة لقائمة اللاعبين.

ويلعب المهاجم العراقي صاحب هدف فوز بلاده بكأس الأمم الآسيوية في عام 2007 على السعودية في نهائي البطولة في جاكارتا في نادي الوكرة القطري في الوقت الحالي.

سجل المهاجم الملقب بـ"السفاح" 71 هدفاً في 88 مباراة عندما كان يلعب في صفوف الغرافة في دوري نجوم قطر.

في المركز الثامن، برز اسم كيسوكي هوندا نجم الساموراي الياباني ونادي سبارتاك موسكو الروسي كأحد الأسماء اللامعة في عالم الكرة.

ورفض لاعب الوسط الياباني هوندا الإنتقال إلى آرسنال الإنكليزي ليكون خليفة سيسك فابريغاس المنتقل إلى برشلونة الإسباني.

المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيغيه المنضم حديثاً إلى بني ياس الإماراتي حل في المرتبة قبل الأخيرة .

ودافع عشرة مواسم عن ألوان يوفنتوس الإيطالي بين 2000 و2010 حيث يعتبر من أفضل الهدافين في تاريخ النادي الإيطالي برصيد 171 هدفاً في جميع المسابقات، إذ ساهم بفوزه ببطولة الدوري المحلي وكأس السوبر الإيطالية عامي 2002 و2003 وبحلوله وصيفاً لدوري أبطال أوروبا عام 2003.

كما شارك بفوز بلاده في مونديال 1998 وكأس أوروبا 2000، حيث سجل هدف الفوز في مرمى إيطاليا في المباراة النهائية.

أخيراً، يظهر إسم إنزو زيدان -16عاماً- نجل صانع ألعاب ريال مدريد ويوفنتوس سابقاً حيث ينشط في صفوف الفريق الملكي للفئات العمريّة - الكاستيا- ومن المتوقع أن يبزغ نجمه في عالم الكرة مثلما كان الحال مع والده أسطورة الكرة الفرنسيّة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
stupid
mohamed -

Abou trika ,younes mahmoud hhhhhhhhhhhhhh

sur he''s americain
nono -

how can an american to know about football, he know''s as i know nuclear physics, the stars still in camp no, old traford.. abu trika is about to leave playing also treseguet how is a retired plyer bu still in hilliday in qatar... ha ha ha

للنمرة 1
1 عجمي لو كردي؟ -

بس لو ادري اشسوالك يونس محمود البطل؟هههههههه

sur he''s americain
nono -

how can an american to know about football, he know''s as i know nuclear physics, the stars still in camp no, old traford.. abu trika is about to leave playing also treseguet how is a retired plyer bu still in hilliday in qatar... ha ha ha

السبب
ahmed -

سبب عدم احتراف كل من ابوتريكة و يونس في اوروبا هو عائد للتأسيس السيء للاعبين العرب, حيث لا يتم اعدادهم لياقياً بشكل يمكنهم من مقارعة اللياقة البدنية العالية لدى الوروبيين و اللاتينيين, و حتى اخواننا الافارقة رغم بنيتهم القوية, الا انهم ما ان يتقدموا في العمر قليلا تجده و هو في ال26 من العمر و كانه في منتصف الثلاثينيات, رغم ان لاعبينا العرب لا ينقصهم شيء كمهارة و حس تهديفي و في بعض الحالات كيونس و ابوتريكة قرائة تكتيكية عالية للملعب و خطط اللعب

السبب
ahmed -

سبب عدم احتراف كل من ابوتريكة و يونس في اوروبا هو عائد للتأسيس السيء للاعبين العرب, حيث لا يتم اعدادهم لياقياً بشكل يمكنهم من مقارعة اللياقة البدنية العالية لدى الوروبيين و اللاتينيين, و حتى اخواننا الافارقة رغم بنيتهم القوية, الا انهم ما ان يتقدموا في العمر قليلا تجده و هو في ال26 من العمر و كانه في منتصف الثلاثينيات, رغم ان لاعبينا العرب لا ينقصهم شيء كمهارة و حس تهديفي و في بعض الحالات كيونس و ابوتريكة قرائة تكتيكية عالية للملعب و خطط اللعب