رياضة

القذافي منع المعلقيّن من نطق أسماء لاعبي الكرة خوفاً من شهرتهم!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يوماً بعد يوم تنكشف الحقائق عن نظام العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي الذي حارب الرياضة بشكل كبير حيث وصل الأمر إلى منع معلقيّ المباريات من نطق أسماء لاعبي كرة القدم خوفاً من شهرتم وطالب بالإكتفاء بذكر أرقام قمصان اللاعبين دون أسمائهم!

الساعدي نجل العقيد الليبي ترأس الإتحاد الكروي في ليبيا ولعب صفوف اتحاد طرابلس وأطلق النار على مشجعي النادي المنافس بسبب خسارة فريقه!

كشف القائم بأعمال رئيس الإتحاد الليبي لكرة القدم عصام الكاديكي ممارسات النظام المخلوع بقيادة معمر القذافي بحق الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.

وقال الكاديكي في تصريحات لصحيفة "الشروق" الجزائريّة أن العقيد معمر القذافي حارب الرياضة بشكل ممنهج حتى وصل الأمر إلى منع معلقي مباريات الكرة في ليبيا من نطق أسماء اللاعبين خوفاً من شهرتهم التي قد تفوق شهرة العقيد نفسه.

وطلب العقيد المهووس بالشهرة من المعلقين ذكر أرقام قمصان اللاعبين بدلاً من أسمائهم حتى لا يزاحمه أحد على عرش الشهرة والنجوميّة من اللاعبين!

وأرجع الكاديكي سبب تدهور الرياضة وكرة القدم في ليبيا إلى أبناء القذافي الذين أفسدوا الحياة الرياضيّة وسخروا كل إمكانيات الدولة الغنية بالنفط لصالح أهوائهم الشخصيّة فقط.

وأشار الكاديكي إلى تدخل أبناء القذافي في عمل الأجهزة الفنيّة للمنتخبات الليبية بكافة فئاتها وهو ما كشف عنه الإيطالي فرانكو سكوليو المدير الفني السابق للمنتخب الليبي.

وعقّب الإيطالي سكوليو لصحيفة "كورير ديلو سبورت" الإيطالية على قرار الإتحاد الليبي بإقالته آنذاك بالقول صراحة: "أقالوني لأنني لم أدع الساعدي يلعب".

وأضاف سكوليو "ما كنت لأدعه يلعب، ولو لدقيقة، فهو ليس لاعب كرة قدم، ومع وجوده ضمن التشكيل كنا نخسر، وعندما خرج من التشكيل فزنا".

الكاديكي واصل فضحه لممارسات أبناء العقيد الليبي المخلوع وكشف عن آلية إختيار الساعدي نجل القذافي لأفضل اللاعبين من أجل ضمهم لفريقه إتحاد طرابلس ومن كان يرفض يتم إجباره على إعتزال كرة القدم بشكل نهائي!

وفجر الكاديكي قنبلة من العيار الثقيل عندما قال أن الإحتراف في ليبيا كان ممنوعاً طوال فترة الثمانينيات والتسعينيات إضافة إلى ضعف الملاعب الموجودة بسبب غياب الصيانة الفعلية والدوريّة لها.

وأدت هذه السياسة بحسب الكاديكي إلى حرمان عديد اللاعبين في ليبيا من الإحتراف في الدوريات الأوروبيّة.

لمحات عن الساعدي ودوره في الرياضة الليبيّة!

ترأس الساعدي نادي الإتحاد ولعب في صفوفه أيضاً وفي مباراة جمعت فريقه الإتحاد مع أهلي طرابلس في قمة الدوري الليبي أمر قواته الخاصة بإطلاق النار على المشجعين المنافسين بعد خسارة فريقه لتكون الحصيلة مقتل 3 مشجعين.

ويُقال إن الساعدي هو المتسبب في قتل أحد نجوم الكرة الليبية، ويدعى بشير الرياني، حيث تعرّض للتعذيب والتنكيل بسبب غيرة الساعدي من مواهبه.

الساعدي وتعاطيه المنشطات والمواد المحظورة

وتعرض الساعدي لعقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بعد ثبوت تعاطيه مادة الناندرولون المحظورة عقب فحوصات خضع لها على هامش مباراة فريقه بيروجيا ضد ريجينا بالدوري الإيطالي.

جاء ذلك رغم أن اسمه لم يكن مدرجاً في التشكيلة الرسمية التي خاضت المباراة أو حتى على لائحة الاحتياط.

يذكر أن الساعدي خاض تجربة إحتراف لمدة موسم واحد مع بيروجيا، الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى في إيطاليا، ولعب مباراة واحدة طيلة الموسم، ثم إنتقل إلى اودينيزي، ولعب مباراة وحيدة أيضاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حال الدكتاتوريات
أوميد -

ابناء الديكتاتور العراقي السابق صدام حسين تدخلوا في كل شي واختص عدي بكرة القدم وكان رئيساً للاتحاد العراقي لسنوات وكان يفرض عقوبات على اللاعبين كوضعهم في هياكل من حديد او إعطائهم كرة مصنوعة من حديد ويطلب من اللاعبين ركلها او عقوبة السجن لمجرد الخسارة عدا زيان الشعر وهذا ما حصل لاعضاء الفريق الوطني العراقي في الثمانينات القرن الماضي

حال الدكتاتوريات
أوميد -

ابناء الديكتاتور العراقي السابق صدام حسين تدخلوا في كل شي واختص عدي بكرة القدم وكان رئيساً للاتحاد العراقي لسنوات وكان يفرض عقوبات على اللاعبين كوضعهم في هياكل من حديد او إعطائهم كرة مصنوعة من حديد ويطلب من اللاعبين ركلها او عقوبة السجن لمجرد الخسارة عدا زيان الشعر وهذا ما حصل لاعضاء الفريق الوطني العراقي في الثمانينات القرن الماضي

على خطى عدي
أنا عراقي -

الساعدي لا يختلف عن عدي صدام حسين سوى إن الأخير كان له أغبياء خارج العراق يرقصون له في شوراع العواصم العربية من الجنسية ...

على خطى عدي
أنا عراقي -

الساعدي لا يختلف عن عدي صدام حسين سوى إن الأخير كان له أغبياء خارج العراق يرقصون له في شوراع العواصم العربية من الجنسية ...

اولاد صدام والقذافي
احمد الفراتي -

كل اولاد الطغاة هكذا وكان اولاد حبيب العرب وشهيدهم صدام الاكثر طغيانا زكانوا يسجون اللاعبين بدون اسباب كانوا يعذبونهم وكان صبية عدي حسين سعيد وعدنان درجال وعدنان حمد واحمد راضي هم ادوات عدي في التعدي على اللاعبين وكان عباس الجنابي سمسار عدي الشهير الذير وجدناه اصبح مقدم برامج قناة تافهه في لندن. لقد كانت عصابة اولاد صدام ليس لها مثيل في الطغيان والخسه اين منها طغيان اولاد القذافي او اولاد مبارك فعدي كان يغتصب الفتيان بشكل روتيني مما حدا ببعض اباة الضيم من المجاهدين من اهالي الناصريه ان امطروه بوابل من الرصاص لم تقتله ولكن اقعدته جنسيا وعوقته وعاش كسيحا لعدة سنوات قبل ان يقتل في الموصل بوشاية احد اقاربه للجيش الامريكي وكل ذلك من حوبة ضحاياه ودكاءهم التي لم تذهب سدى

اولاد صدام والقذافي
احمد الفراتي -

كل اولاد الطغاة هكذا وكان اولاد حبيب العرب وشهيدهم صدام الاكثر طغيانا زكانوا يسجون اللاعبين بدون اسباب كانوا يعذبونهم وكان صبية عدي حسين سعيد وعدنان درجال وعدنان حمد واحمد راضي هم ادوات عدي في التعدي على اللاعبين وكان عباس الجنابي سمسار عدي الشهير الذير وجدناه اصبح مقدم برامج قناة تافهه في لندن. لقد كانت عصابة اولاد صدام ليس لها مثيل في الطغيان والخسه اين منها طغيان اولاد القذافي او اولاد مبارك فعدي كان يغتصب الفتيان بشكل روتيني مما حدا ببعض اباة الضيم من المجاهدين من اهالي الناصريه ان امطروه بوابل من الرصاص لم تقتله ولكن اقعدته جنسيا وعوقته وعاش كسيحا لعدة سنوات قبل ان يقتل في الموصل بوشاية احد اقاربه للجيش الامريكي وكل ذلك من حوبة ضحاياه ودكاءهم التي لم تذهب سدى

الى احمد الفراتي
مستقل -

يبدوا من تعليقك انك من اتباع الفرس .. لحقدك على حسين سعيد وعدنان حمد واحمد راضي وعدنان درجال. لعلمك فان انزه وانجب وافضل ما انجب العراق من لاعبين هم هؤلاء الاربعة. وكلامك لا يستند الى اي دليل سوى حقدك. والشروكية هم اللوكيه والذين كانوا يعملون لصالح عدي صدام. .....

الى احمد الفراتي
مستقل -

يبدوا من تعليقك انك من اتباع الفرس .. لحقدك على حسين سعيد وعدنان حمد واحمد راضي وعدنان درجال. لعلمك فان انزه وانجب وافضل ما انجب العراق من لاعبين هم هؤلاء الاربعة. وكلامك لا يستند الى اي دليل سوى حقدك. والشروكية هم اللوكيه والذين كانوا يعملون لصالح عدي صدام. .....