رياضة

"كامبوس" الأقرب لتدريب اليمن والجهاز الوطني "ممتعض"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تسود الاوساط الرياضية اليمنية حالة من الترقب في انتظار حسم مسالة التعاقد مع جهاز فني اجنبي لقيادة المنتخب الاول لكرة القدم خلال المشاركات الخارجية القادمة خلفاً للجهاز الكرواتي السابق بقيادة يوري ستريشكو الذي تم الاستغناء عنه في اعقاب منافسات بطولة خليجي 20 .

ورجح مصدر مطلع لـ"ايلاف" ان يبت اتحاد الكرة اليمني في مسألة الجهاز الفني الاجنبي خلال شهر يناير الجاري , كاشفاً عن ان الامتعاض يسيطر على الجهاز الوطني المؤقت بقيادة المدرب امين السنيني وانعكس ذلك في انتقادات اعلامية تجاه ما وصف بالاستخفاف بالكفاءات اليمنية .

وكان مجلس إدارة الاتحاد اليمني اقر في اجتماعه الاخير اجراء المفاضلة عبر لجنة متخصصة لحسم الاختيار في كل من المدربين البرازيليين باولو كامبوس وجيلسون سيكيورا واليوغسلافي سلوبودان والبرتغالي كاليستوهينيك من اجمالي سبعة اسماء تم ترشيحها سابقاً لتدريب اليمن .

ولم يستبعد المصدر ان يكون البرازيلي الاول هو الانسب لتولي مهمة تدريب الاحمر اليمني بعدما عاد كامبوس لتدريب أحد الفرق البرازيلية على اثر تجربة احترافية له مع فريق الهلال السوداني في 2009م سبقها بالاشرف على تدريب استراس تربوليس اليوناني بين 2006- 2008.

غير ان ذات المصدر حذر من الافراط في التفاؤل بقرب حسم التعاقد مع الجهاز الفني الجديد كونه مرتبط بمدى نجاح المفاوضات النهائية لانتقال المدرب الاجنبي الى اليمن والتوقيع على العقد الرسمي وذلك بعد مرور نحو عام على قرار اتحاد اللعبة اليمني باقالة المدرب الكرواتي ستريشكو .

وابدى المصدر الخشية من وقوع المعنيين اليمنيين في سلبية الاكتفاء بالاستعداد لخوض بطولة خليجي 21 في البحرين نهاية العام الجاري والتغافل بقصد او بدون عن التحضير لمنافسات بطولة كأس العرب لكرة القدم والمقرر سحب قرعتها يوم 21 يناير الجاري في مدينة جدة .

ومعلوم أن نهائيات بطولة كأس العرب في نسختها التاسعة ستقام خلال الفترة من 22 يونيو إلى 5 يوليو بمدينة جدة، على أن تقام التصفيات التمهيدية خلال الأشهر فبراير ومارس وابريل المقبلة لتتأهل سبعة منتخبات إلى النهائيات ويضاف إليها منتخب السعودية المستضيف.

كما كشف مصدر "إيلاف" عن ان حالة من الامتعاض تسود الجهاز الوطني بقيادة المدرب امين السنيني على اثر ما وصف بالاستخفاف من قبل الاتحاد المحلي تجاه الكفاءات التدريبية اليمنية وإبقاءها في خانة البديل على الرغم من تحقيقه تعادل غير مسبوق امام العراق بالتصفيات المونديالية .

ويشار الى ان الناقد احمد الظامري طلب مؤخراً في عمود له من المدرب امين السنيني بالاعتذار عن المهمة فاستهل سطوره " لو كنت مكان المدرب الوطني أمين السنيني لاعتذرت فوراً عن قبول عرض اتحاد الكرة بإعداد المنتخب لخليجي (21) على الأقل احتراما لشرف مهنة التدريب التي (مرمغها) هذا الاتحاد بالبحث والتفاوض مع مدربين أثناء التعاقد مع مدربين آخرين"

وتابع : لا أتصور أن هناك اتحادا يمارس عملية (هدمية) تجاه مدربه الوطني مثلما يفعل هذا الاتحاد، فهو يكلف المدرب الوطني ثم يعطي مؤشر بعدم الثقة فيه حين يقوم بالتفاوض مع المدرب الأجنبي مثلما حدث مع أمين السنيني الذي حقق نتائج مقبولة أمام المنتخب العراقي القوي، فخسر في أربيل وتعادل سلبيا في الإمارات، لكنه كافأ أمين بالبحث عن مدربين أجانب .

وخلص الصحافي الرياضي احمد الظامري : "مازال اتحاد الكرة غير مدرك أن مشكلة المنتخب الوطني ليست في المدرب" معتقداً ان المشكلة مرتبطة بطريقة إدارة اللعبة في اليمن وتشخيصنا السليم لعلتها التي تبدأ من تواضع المنافسات ألمحلية وعدم الاهتمام بالنشء والشباب وتطوير العنصر البشري الذي يمثل أحد أركانها المدرب الوطني المجتهد والإداري الحاذق .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف