الحسناء الروسية كورنيكوفا من رياضة التنس إلى عالم الإغراء

تعد لاعبة التنس الروسية المعتزلة آنا كورنيكوفا واحدة من أجمل لاعبات التنس في العالم حيث ساعد هذا الجمال الطاغي في انتقالها إلى عالم الإغراء من خلال ظهور صورها على غلاف أكبر المجلات العالمية ، لتودع رياضة التنس وتتجه بقوة إلى هذا المجال الذي ذاع صيتها فيه وحققت من خلاله نجاحات كبيرة.

إيلاف : فتح الجمال الطاغي للحسناء الروسية آنا كورنيكوفا الباب على مصراعيه للدخول في عالم النجومية ليس فقط من باب رياضة التنس التي تركتها بسبب إصاباتها المتكررة، وإنما من باب الإغراء حيث اعتبرت أكثر لاعبات التنس ظهورا على غلاف المجلات في العالم.

و استغلت كورنيكوفا نجوميتها التي عززتها في مجال الاعلان أيضا لأعمال إنسانية ولكن بطريقة إغرائية ، إلى جانب حصولها على أموال طائلة من ظهورها عارية على أغلفة المجلات إلى جانب تصويرها أفلاما إباحية.

وولدت كورنيكوفا في موسكو يوم 7 حزيران ( يونيو) عام1981، ولم تحقق نجاحات كبيرة خلال فترة احترافها التنس بسبب كثرة اصاباتها، وعقب الاعتزال فضلت الرحيل إلى أميركا للعيش هناك برفقة المغني الإسباني الشهير انريكي اغلاسيس، بعد أن تركت زوجها الأول نجم الهوكي الروسي سيرغي فيدروف الذي يلعب لفريق ديترويت ريد ونغز.

وتملك الحسناء الروسية قدرة كبيرة على جلب الانتباه، كما أنها تحافظ على دورها الإغرائي من خلال الموافقة على الوقوف لساعات طويلة أمام عدسات المصورين سواء في لباس البحر أو حتى من دون ملابس، وقد ظهرت اللاعبة المثيرة للرجال في العدد الأخير من مجلة شهيرة في عدد من الصور المثيرة بلباس البحر، وبنظرات وأوضاع فيها الكثير من الإغراء حيث تحصل كورنيكوفا على مبالغ طائلة لقاء هذه اللقطات المثيرة، في حين أنها تنفق أيضا الكثير من المال على ملذات الحياة.

وحديثاً، تعرضت كورنيكوفا لحملة من الانتقادات طالتها من قبل مواطناتها لاعبات التنس الشهيرات بسبب قيامها بتصوير فيلم إباحي وعرض صور عارية لها على شبكة الإنترنت.

ووصفت الرياضيات الروسيات هذا التصرف من قبل كورنيكوفا بأنه "عار" بكل المقاييس على الرياضة الروسية خاصة لعبة التنس التي هي أسمى من ذلك .

واستغربت الرياضيات قيام كورنيكوفا بهذا العمل كونها ليست بحاجة لجمع أموال طائلة لأنها أبدعت في مجال الإعلانات وعرض الأزياء.

ورغم اعتزالها التنس بسبب الإصابة منذ عام 2003 فإن الأضواء لا تنقطع عن هذه الحسناء الروسية أبدا، فمن النادر أن يخلو استطلاع للرأي عن الجمال والإثارة من اسمها.

وحصلت الحسناء الروسية على لقب اللاعبة الأكثر إثارة وإغراءً في العالم رغم اعتزالها التنس، كما فازت مؤخرا بجائزة أكثر النساء جاذبية جنسية في كافة العصور وفقا لمجلة روسية نشرت قائمة بـ 100 امرأة تأتي في طليعتهن جنيفر اينيستون التي أبرزتها المجلة حيث حلت كورنيكوفا في المرتبة 29.

وفي أطرف موقف لأعمال خيرية قامت به الحسناء الروسية بعرض ملابسها الداخلية للبيع في مزاد علني يخصص ريعه لدعم الجمعيات الخيرية.

ولكن اللافت هو قيام ثري عربي لم تكشف وسائل الاعلام الروسية جنسيته بشراء قطعة من ملابسها الداخلية (سروال) بمبلغ 30 الف دولار أميركي، حيث لقي هذا التصرف من قبل هذا الثري استهجانا كبيرا من مسؤولين في بلده بالاضافة الى أوساط أوروبية.

وصرحت كورنيكوفا أنها لا تتحمل مسؤولية قيام شخص مهووس بدفع هذا المبلغ مقابل قطعة ملابس مستعملة تباع جديدة في الأسواق بمبلغ 13 دولارا فقط.

يذكر أن كورنيكوفا بدأت لعب التنس وهي في الخامسة من عمرها والتحقت في احد المعاهد الدراسية لدراسة فنون اللعبة واصولها عندما كانت في السابعة، وبعد مرور عام واحد فقط خاضت مباراتها الرسمية الاولى، ولم تحقق أي بطولات على صعيد الأفراد بل اكتفت بالوصول للأدوار النهائية في الكثير من البطولات الكبرى.