أندية أوروبيّة ترغب في إنتداب سواريز وليفربول يُرحب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يتجه نادي ليفربول الإنكليزي إلى بيع مهاجمه الأوروغوياني لويس سواريز بعد تعرضه للإيقاف لثمان مباريات على خلفيّة قضية العنصريّة الذي تورط بها سواريز ضد باتريس إيفرا الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد.
وذكرت صحيفة "دايلي ميل" الإنكليزيّة أن البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد على إستعداد لدفع 30 مليون جنيه إسترليني من أجل إستقدام سواريز إلى ملعب سانتياغو برنابيو معقل الفريق الملكي.
وأوضحت الصحيفة أن مورينيو يرغب في ضم سواريز في فترة الإنتقالات الشتويّة الحاليّة من أجل إنقاذه مما أسمته "جحيم" الدوري الإنكليزي.
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات سابقة لمورينيو قال فيها أن فريقه لن يدخل سوق الإنتقالات في يناير حيث يرى البرتغالي المثير للجدل أن العناصر الحاليّة قادرة على المضي قدماً في المنافسات المحليّة والقاريّة حتى نهاية الموسم الحالي.
وعددت الصحيفة الإنكليزيّة عدداًَ من الأنديّة الأوروبيّة تنافس ريال مدريد على إنتداب سواريز منها إنتر ميلان ويوفنتوس الإيطالييّن وباريس سان جيرمان الفرنسي لكنها ألمحت أن المنافسة ستنحصر في نهاية المطاف بين العملاق الإسباني والنادي الباريسي.
وكان الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أوقف سواريز 8 مباريات وفرض عليه غرامة مالية مقدارها 60 ألف دولار بعد أن أدانته لجنة مستقلة بتوجيه إهانة عنصرية إلى إيفرا، أثناء مباراة فريقيهما في الدوري في ملعب يونايتد في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، التي انتهت بالتعادل 1-1.
وحاول سواريز اعتبار بان توجيهه لكلمة "زنجي" لم تكن عدائية لكن الاتحاد الانكليزي لم يصدقه قبل أن يصدر مهاجم أياكس الهولندي السابق إعتذاراً عاماً غير موجه لإيفرا.
وقال سواريز: "لم أقصد أبداً الإهانة، وإذا كانت (الكلمة) تسببت في أذى لأحد فإنني أعتذر عن ذلك"
وكانت صحيفة "دايلي ستار" البريطانيّة قد أشارت في وقت سابق إلى إمكانيّة بيع سواريز لأحد الأندية الكبرى خاصة في حال نجح ليفربول في التعاقد مع المهاجم الدولي الإنكليزي دارين بينت من أستون فيلا هذا الشتاء.
وانضم قائد أياكس السابق لليفربول في كانون الثاني/ يناير 2011 بمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني، وتمكّن من جذب الأنظار إليه في فترة زمنية قصيرة علاوة على قيادته منتخب بلاده الأوروغواي في الصيف الماضي إلى التتويج بكوبا أميركا للمنتخبات على حساب الأرجنتين والبرازيل.