رياضة

بلاتر يواجه تحدياً مبكراً لرئاسة الفيفا من بلاتيني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الوقت الذي كان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيب بلاتر يحاول قصارى جهده إخفاء التوتر الحاصل في قلب "بيت الفيفا" خلال حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" بالاشتراك مع الفيفا إلى أفضل اللاعبين العالميين، إلا أنه كانت هناك دلائل تتزايد على أن بلاتر سيجد صعوبة جداً لإكمال ولايته حتى عام 2015، وأنه من المحتمل أن يُجبر على تقديم استقالته قبل نهاية هذه السنة.

ويبدو أن مصير رئيس الفيفا سيتوقف على شهية ميشيل بلاتيني لخلعه مبكراً من منصبه، مع تزايد التكهنات بأن الأندية المحترفة والاتحادات المحلية والقارية ستدعم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إذا أعلن رغبته في تولي منصب رئاسة الفيفا في وقت مبكر.

ويدين بلاتيني بمنصبه لدعم بلاتر، ولكن ربما سيكون الشخص الوحيد المناسب للتحرك من مكانه لإطاحة معلمه.

ومع النشر الوشيك لتقرير محمكة سويسرية حول فضيحة رشاوى "الرياضة والترفيه الدولية" (شركة سويسرية رياضية كانت على علاقة وثيقة مع الفيفا وإنهارت في 2001 مع ديون بلغت 153 مليون جنيه استرليني)، الذي سيكون له تأثيراً كبيراً على الأحداث الكروية، فإن التقرير سيذكر أيضاً اسم مسؤولين اثنين في الفيفا اللذين قبلا الرشوة، بما فيهم ريكاردو تيكسيرا عضو اللجنة التنفيذية الحالية، وهذا سيكون بمثابة تذكير لهذا النوع من السلوك الذي غض بلاتر النظر عنه خلال فترة ولايته.

ويعتمد تمسك بلاتر بالسلطة على دعم الهيئة التشريعية واللجنة التنفيذية المتورطة والمحاصرة، على رغم أن الكثير من أعضاؤها كانوا موجودين في زيوريخ الاثنين الماضي في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية.

فوراوي ماكودي (تم تبرئته من الاستفادة من الأموال المخصصة للتنمية) وعيسى حياتو (عوقب مؤخراً من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لقبول "رشوة" من الرياضة والترفيه) وتشاك بليز (قيد التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي) وفرناندو مانيلال (عضو في وفد محمد بن همام في اجتماع "رشوة" ترينيداد السيئ الصيت في العام الماضي) كانوا جميعهم حاضرين ومجتمعين الاثنين مع أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي وشركاءه في صالة كبار الشخصيات.

المسؤول الوحيد الذي لم يكن حاضراً كان تيكسيرا، حيث أنه من المرجح أن يكون منصبه رئيساً للجنة تنظيم نهائيات كأس العالم لعام 2014 شاغراً جنباً إلى جنب مع مقعده في اللجنة التنفيذية لفيفا.

وبالنسبة إلى بلاتر، فإن رحيل تيكسيرا سيؤدي إلى إمكانية ادعاءه أنه استطاع أن ينظف "بيت الفيفا".

وعلى رغم التأكيد على سقوط تيكسيرا من "نعمة" الفيفا"، إلا أنه لا يمكن إثبات أنه سيلعب أي دور في الجولة التفقدية للمدن البرازيلية التي سيقوم بها جيروم فالكه السكرتير العام لفيفا يوم الأحد. وبدلاً عن ذلك، سيكون رونالدو وبيليه الوجهان البارزان في تنظيم البطولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف