رياضة

الأسطورة البرازيلي ريفالدو يوقع عقداً مع نادٍ أنغولي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في خطوة مفاجئة، انضم البرازيلي الفائز بكأس العالم ريفالدو إلى نادي كابوسكورب الأنغولي.

فقد وقع نجم برشلونة السابق والفائز بكأس العالم لعام 2002 عقداً لمدة سنة واحدة مع نادي دوري الدرجة الأولى الأنغولي.

ومنذ أن ترك أفضل لاعب في العالم وفي أوروبا لعام 1999 ميلان الايطالي في 2004، فقد عاد ريفالدو إلى البرازيل ولعب هناك في أندية عدة، ولكنه لعب أيضاً في اليونان وأوزبكستان.

وكشف ناديه الجديد في مؤتمره الصحافي عقده في العاصمة لواندا يوم الجمعة انضمام لاعب خط وسط المتقدم إليه.

ونقلت الصحف الأنغولية عن الاسطورة البرازيلي (39 عاماً) قوله: "ستكون هذه تجربة جديدة بالنسبة إليّ. أنا سعيد بوجودي هنا، كما كنت مع كل الأندية التي انضممت إليها، وسأحاول أن احترم قميص كابوسكورب، وأمل أن ألبي كل الوقعات على أرض الملعب".

وسبق لأنغولا أن استضافت نهائيات كأس الأمم الافريقية في 2010، وهو البلد الذي يتمتع بأعلى انتاج محلي اجمالي في افريقيا، وذلك بفضل كونه واحداً من أكبر المنتجين للنفط في القارة السمراء.

ومثل البرازيل، حيث لعب ريفالدو آخر مبارياته مع الأندية حتى مغادرته ساو باولو في كانون الأول، فإن البرتغالية هي اللغة المحكية في أنغولا.

وقال لاعب خط وسط المتقدم، الذي سيرتدي القميص الرقم الـ9 في ناديه الجديد، إن اللغة لعبت دوراً رئيسياً في قراره. وكتب في موقع التواصل الاجتماعي أنه "سعيد للغاية مع هذه المرحلة الجديدة من مسيرتي".

ومع ذلك، فقد تم استقبال وصول البرازيلي الدولي السابق مع بعض الشكوك، وذلك وفقاً للمعلق الرياضي المحلي خوسيه كونا الذي يعمل مع محطة إذاعة LAC في لواندا، إذ قال "لم يجذب تعاقد كابوسكورب - وهو نادٍ متواضع جداً في أنغولا - مع ريفالدو الحماس الذي كنا نتوقعه، فالجماهير تعتقد بأنه قد فقد بريقه وأداءه الرائع، ويتساءلون عما إذا كان النادي قد يستفيد من مساهماته، للذلك فالجميع حذر للغاية".

ومع ذلك، فإن كابوسكورب يتطلع إلى الفوز بأول لقب له للدوري الدرجة الأولى الأنغولي بعدما كان وصيفاً في العام الماضي، بعد خسارته اللقب بفارق نقطة واحدة فقط عن البطل ريكرياتيفو دو ليبولو، إلا أنه تأهل إلى دوري أبطال افريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف