جمال عبدالله صاحب اليد الطولى في بلوغ ليبيا النهائيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتبر لاعب الوسط جمال عبدالله محمد صاحب اليد الطولى في التأهل التاريخي للمنتخب الليبي لكرة القدم إلى نهائيات كأس أمم افريقيا التي تنطلق السبت في الغابون وغينيا الاستوائية حتى 12 فبراير المقبل.
وكانت مساهمة محمد المولود في طرابلس قبل 28 عاما والذي يلقبه زملاؤه ب"فييرا" لتشابه اسلوب لعبه مع لاعب خط الوسط الدولي الفرنسي السابق باتريك فييرا، بفضل خبرته في الملاعب الاوروبية التي اكتشفها عندما هاجر مع عائلته في سن السابعة حيث دافع عن الوان مون-دي-مارسان ثم بايون وسانوا-سانت-غراتيان في قسم الهواة، قبل ان يحقق قفزة كبيرة نحو البرتغال بدءا من استوريل مرورا ببيرا مار وصولا الصيف الماضي الى سبورتينغ براغا الفريق الصاعد بقوة في سماء كرة القدم البرتغالية ووصيف بطل مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الماضي.
وعاش محمد الذي يرفض الخلط بين كرة القدم والسياسة، المشوار الصعب ل"فرسان المتوسط" وهو اللقب الجديد الذي يطلق حاليا على المنتخب الليبي بدلا من "الاخضر" وذلك عقب الثورة التي اطاحت بالعقيد معمر القذافي.
واوضح محمد انه يعرف "فرنسا اكثر من ليبيا ويتحدث الى زملائه بالانكليزية على الرغم من انه يتحدث شيئا ما باللغة العربية".
ويقول عنه مدرب ليبيا البرازيلي ماركوس باكيتا "انه لاعب مهم في المنتخب على غرار جميع اللاعبين، لكنه يتميز عنه بخبرته الدولية بما انه يلعب في أوروبا".
ويتحدث محمد بحذر عندما يتعلق الامر بالمشاكل السياسية التي طفت على سطح الكرة الليبية خلال مشوار التصفيات، ويقول في هذا الصدد لوكالة فرانس برس: "نتجنب الحديث عن هذا الامر، نحن نتكلم فقط عن كرة القدم"، مضيفا "كنا سنخسر الشىء الكثير لو لم نركز على كرة القدم..."
وتابع "لم يكن بامكاننا خوض مبارياتنا البيتية في طرابلس، وبالتالي كنا نلعبها في مالي او في مصر. كان ذلك عائقا بالنسبة لنا كوننا لم نستفد من اللاعب رقم 12 وهو جمهورنا".
واردف قائلا "لكن هذه الصعوبات زادتنا اصرارا وارادة، وتعاهدنا على التعاون من اجل التأهل".
"الذراع الطولى" للساعدي القذافي
تغير المنتخب الليبي كثيرا بسبب الأحداث السياسية. حيث استبعد القائد والنجم طارق التايب من التشكيلة لمساندته نظام القذافي.
وعلق محمد على هذه المسألة قائلا "كنت في أوروبا في ذلك الوقت. لقد عبر (التايب) عن رأيه، وقال ما كان يعتقده، لكنه ليس لاعبا سيئا..."
لاعبون اخرون اختفوا من تشكيلة المنتخب الليبي. وقال محمد "في البداية، كان هناك لاعبون عدة لم ارهم فيما بعد، استغربت كثيرا لذلك. قيل لي بأن هؤلاء اللاعبين تحدثوا في السياسة".
وبخصوص الساعدي القذافي، احد انجال القذافي والذي كان يحب كرة القدم إلى حد فرض نفسه في تشكيلة المنتخب الليبي، قال محمد "سبق لي مشاهدته، ثم صافحته، لكني لم أكن أعرفه شخصيا".
وعما يعتقده بخصوص الساعدي الذي كان يرئس الاتحاد الليبي للعبة، اضاف "لعب فترة قصيرة في ايطاليا" في اشارة الى الدقائق القليلة التي لعب فيها مع بيروجيا واودينيزي ومن ثم المنتخب الوطني.
وتابع مبتسما "عندما يملك الشخص ذراعا طويلة، فالأمر مختلف".
وختم محمد حديثه بمطالبة الجمهور الليبي بعدم التفكير بعيدا، وقال "الهدف هو العمل سويا ومحاولة كسب المباراة الاولى والتأهل الى الدور ربع النهائي. ليس بامكاننا الفوز بالكأس في الظروف التي نعيشها حاليا، الضغوطات ستكون على السنغال وساحل العاج وغانا، وليس علينا نحن".
التعليقات
الساعدى
عبدالله البكوش -كان وما كان ما لم يكن كان مسكين
الساعدى
عبدالله البكوش -كان وما كان ما لم يكن كان مسكين