رياضة

زامبيا تفاجىء السنغال - فيديو -

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فاجأ منتخب زامبيا نظيره السنغالي بفوزه عليه 2-1 في باتا ضمن منافسات المجموعة الاولى من كأس الأمم الافريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية والغابون حتى 12 فبراير.

سجل مايوكا (12) وكالابا (20) هدفي زامبيا، وندوي (74) هدف السنغال.

وكان منتخب غينيا الاستوائية المضيف فاز على نظيره الليبي 1-صفر في في مباراة الافتتاح.

وفي الجولة الثانية في 25 الجاري، تلتقي ليبيا مع زامبيا، وغينيا الاستوائية مع السنغال.

دفعت السنغال ثمن الاخطاء الدفاعية في بداية المباراة فمنيت شباكه بهدفين في غضون عشر دقائق عبر مايوكا وكالابا، حاول بعد ذلك انتزاع المبادرة فقلص الفارق عبر دام ندوي في الدقائق العشرين الاخيرة ولكنه فشل في الخروج متعادلا على الاقل.

يذكر ان السنغال ضربت بقوة في التصفيات وحجزت بطاقتها على حساب الكاميرون لتؤكد عودتها الى العرس القاري بعد غياب عن النسخة الاخيرة في انغولا، فلم تخسر اي مباراة بعد 5 انتصارات وتعادل واحد، كما كانت صاحبة ثاني افضل خط هجوم في التصفيات برصيد 16 هدفا بفارق 3 اهداف فقط خلف ساحل العاج.

ويسعى منتخب السنغال الملقب ب"اسود التيرانغا" الى احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه.

وهي المرة الخامسة التي يلتقي فيها المنتخبان في الكأس القارية وتميل الكفة الى زامبيا التي حققت فوزها الثالث، الاول في الدور الثاني لنسختي 1990 في الجزائر 1-صفر، والثاني بالنتيجة ذاتها في الدور الثاني ايضا لنسخة 1994 في تونس عندما خسرت زامبيا النهائي امام نيجيريا، فيما كان الفوز حليف السنغال مرة واحدة 1-صفر ايضا في الدور الاول لنسخة 2002 في مالي. وانتهت المباراة الخامسة بالتعادل صفر-صفر في الدور الاول عام 1990.

من جهتها، تبحث زامبيا ايضا عن لقبها الاول في البطولة وتحن الى انجازها عام 1994 عندما كانت قاب قوسين او ادنى من التتويج باللقب مرتين، الاولى عام 1974 في مصر عندما خسرت امام الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الاولى 2-2)، والثانية حين خسرت امام نيجيريا 1-2 في المباراة النهائية في تونس عام 1994. كما انها حلت ثالثة ثلاث مرات اعوام 1982 في ليبيا، و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب افريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف