رياضة

تعادل ليبيا وزامبيا في أجواء مناخية صعبة « فيديو »

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حصلت ليبيا على نقطتها الاولى بتعادلها مع زامبيا 2-2 في مباراة تقدمت خلالها على الاخيرة مرتين الاربعاء على ملعب "باتا" في غينيا الاستوائية في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى من كأس امم افريقيا لكرة القدم.

وتأخر انطلاق المباراة لساعة و25 دقيقة بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت فوق ملعب "باتا"، قبل ان يقرر الحكم المالي كومان كوليبالي ومراقب المباراة بان الوضع اصبح مقبولا لاقامة المباراة، الا ان اللاعبين عانوا الامرين بسبب صعوبة تناقل الكرة على ارضية الملعب.

وبدا المنتخب الليبي في طريقه لتعويض هزيمته في الجولة الاولى امام غينيا الاستوائية المضيفة (صفر-1) وتكرار سيناريو 16 اذار/مارس 1982 عندما حقق فوزه الاول والوحيد في نهائيات البطولة القارية على حساب زامبيا بالذات (2-1)، وذلك بعد ان تقدم على الاخيرة مرتين بفضل احمد السعد، الا ان الزامبيين لم يستسلموا ونجحوا في الحصول على نقطة رفعوا من خلالها رصيدهم الى اربع نقاط بعد ان تغلبوا في الجولة الاولى على السنغال (2-1).

وتصدرت زامبيا المجموعة برصيد 4 نقاط بانتظار مباراة غينيا الاستوائية والسنغال والتي تقام لاحقا.

واجرى مدرب ليبيا البرازيلي ماركوس باكيتا تغييرين على التشكيلة التي خسرت المباراة الاولى امام غينيا الاستوائية حيث زج بمحمد المغربي في خط الدفاع بدلا من عبد العزيز بالريش، وابوبكر العبيدي بدلا من مروان المبروك في خط الوسط.

اما مدرب زامبيا الفرنسي هيرفيه رينار فخاض اللقاء بالتشكيلة ذاتها التي فاجأت السنغال في المباراة الاولى.

وبدأ المنتخب الزامبي اللقاء ضاغطا وسط ظروف صعبة بسبب المياه التي اغرقت ارضية الملعب وتمكن من تهديد مرمى الحارس سمير عبود عبر القائد كريستوفر كاتونغو لكن محاولة الاخير مرت قريبة جدا من القائم الايمن (3).

وجاء الرد الليبي مثمرا اذ تمكن احمد السعد واثر هجمة مرتدة سريعة من هز شباك الحارس كينيدي مويني منذ الفرصة الاولى وذلك اثر تمريرة بينية متقنة من وليد الختروشي الذي وضع مهاجم الافريقي التونسي في مواجهة المرمى فسدد الاخير الكرة بيمناه على يسار الحارس الذي خرج من مرماه لقطع الطريق عليه (5)، مستفيدا من انزلاق المدافع الذي كان يغطيه بسبب سوء ارضية الملعب.

واعطى هذا الهدف الدفع المعنوي اللازم لليبيين الذي اندفعوا نحو منطقة الخصم قبل ان ينحصر اللعب في وسط الملعب لصعوبة تناقل الكرة قبل ان يتعرض المنتخب الليبي لضربة باصابة الختروشي في الدقيقة 19 ما اضطر باكيتا الى اجراء تبديله الاول باكرا بادخاله ايهاب البوسيفي.

وعادت بعدها الافضلية للزامبيين الذين هددوا مرمى عبود في اكثر من مناسبة دون ان يجدوا طريقهم الى الشباك حتى الدقيقة 29 حين تمكن ايمانويل مايوكا من تسجيل هدفه الثاني في النهائيات حين وصلته الكرة من الجهى اليسرى بتمريرة طويلة من راينفورد كالابا، صاحب الهدف الثاني امام السنغال، فسددها "طائرة" على يسار عبود.

ثم غابت الفرص عن المرميين لما تبقى من الشوط الاول، وفي بداية الثاني ضرب سعد مجددا واعاد ليبيا الى المقدمة مستفيدا من خطأ المدافع شيسامبا لونغو في اعتراض كرة عرضية فخطفها من امامه ثم تلاعب بمدافع اخر قبل ان يطلقها في الشباك من مسافة قريبة (49).

وكاد الزامبيون ان يدركوا التعادل سريعا عندما كسر كالابا مصيدة التسلل وانفرد بعبود الا ان الكرة طالت عليه ما سمح للاخير بقطع الطريق عليه (50).

لكن المنتخب الزامبي لم ينتظر بعدها كثيرا ليعوض هذه الفرصة اذ تمكن من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 59 بكرة رأسية من القائد كاتونغو اثر تمريرة خلفية استعراضية من مايوكا.

وحصل الليبيون على فرصة لاستعادة التقدم بتسديدة من حدود المنطقة لسعد لكن الحارس كان له بالمرصاد (69)، ثم رد الزامبيون بفرصة اخطر اثر مجهود فردي لمايوكا انهاه بتمريرة عرضية للبديل فيليكس كاتونغو المتواجد في مواجهة المرمى لكنه فشل في وضع الكرة داخل الشباك (76).

مباراة زامبيا وليبيا في سطور

الدور: الاول

المجموعة: الاولى

الملعب: باتا

الحكم: كومان كوليبالي (مالي)

- الاهداف:

ليبيا: احمد سعد (5 و49)

زامبيا: ايمانويل مايوكا (29) وكريستوفر كاتونغو (54)

- الانذارات:

زامبيا: ايمانويل مايوكا (26)

- التشكيلتان:

زامبيا: كينيدي مويني- ستوبيلا سونزو وفرانسيس كاسوندي (كولينز مبيسوما ثم فيليكس كاتونغو) وهيتشاني هيموندي وجوزيف موسوندا- رينفورد كالابا وناثان سينكالا وايساك تشانسا وتشيسانبا لونغو (ديفيس نكاوسو)- كريستوفر كاتونغو وايمانويل مايوكا

ليبيا: سمير عبود- ربيع اللافي (عبدالله الشريف) ويونس الشيباني وعلي سلامة ومحمد المغربي - جمال عبدالله محمد ومحمد الصناني وابوبكر العبيدي (عبد العزيز بالريش) ووليد الختروشي (ايهاب البوسيفي) - احمد الزوي واحمد سعد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف