تعادل السودان وأنغولا بهدفين لمثلهما «فيديو»
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أنقذ مهاجم الهلال محمد احمد بشير منتخب بلاده السودان من الخسارة وأبقى اّماله قائمة في التأهل إلى الدور ربع النهائي بتسجيله هدفي التعادل في مرمى انغولا 2-2 في مالابو في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن كأس الامم الافريقية 2012 لكرة القدم التي تستضيفها غينيا الاستوائية مشاركة مع الغابون حتى 12 فبراير.
وتخلف السودان مرتين عبر نجم انغولا مهاجم مانشستر يونايتد الانكليزي السابق وبلد الوليد الاسباني حاليا مانوشو في الدقيقتين 5 و50 من ركلة جزاء رافعا صيده الى 3 اهداف في البطولة بعد الاول في مرمى بوركينا فاسو فانتزع صدارة لائحة الهدافين بفارق هدف واحد من ايمانويل مايوكا (زامبيا) واحمد سعد (ليبيا)، ورد بشير مرتين في الدقيقتين 33 و74.
وهي المرة الاولى التي يهز فيها السودان الشباك منذ 1976 عندما منحه غاغارين التقدم في الدقيقة 14 في مرمى الزائير في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية من البطولة التي ودعها من الدور الاول بتعادله مع المغرب 2-2 (هدفان لغاغارين ايضا) في الجولة الاولى وخسارته امام نيجيريا صفر-1 في الجولة الثانية، علما بان السودان غابت عن النهائيات منذ تلك النسخة حتى عام 2008 عندما ودع من الدور الاول بثلاث هزائم وبنتيجة واحدة صفر-3 امام منتخبات زامبيا ومصر والكاميرون، ثم غاب عن النسخة الاخيرة في انغولا 2010.
وهي النقطة الاولى في النسخة الحالية للسودان بطل 1970 ووصيف بطل 1957 و1959 و1963، بعدما خسر مباراته الاولى امام ساحل العاج صفر-1، فيما رفعت انغولا مضيفة النسخة الاخيرة عام 2010، رصيدها الى 4 نقاط بفارق نقطة واحدة امام ساحل العاج التي تلاقي بوركينا فاسو لاحقا ضمن المجموعة ذاتها.
وكان المنتخب السوداني في طريقه الى التعرض للخسارة الثانية على التوالي في البطولة الحالية والخامسة على التوالي منذ عام 1976، بيد ان بشير انقذه من ذلك وانعش اماله في التأهل الى الدور ربع النهائي حيث سيلاقي في الجولة الثالثة الاخيرة بوركينا فاسو التي كانت خسرت مباراتها الاولى امام انغولا 1-2.
وهو التعادل السادس للسودان في 8 مشاركات له في العرس القاري حتى الان مقابل 6 انتصارات و10 هزائم.
اما انغولا، احد ممثلي القارة السمراء في مونديال 2006 والساعية الى بلوغ ربع النهائي للمرة الثالثة على التوالي فحققت تعادلها التاسع في 6 مشاركات حتى الان مقابل 4 انتصارات و6 هزائم.
واجرى مدرب السودان محمد عبدالله "مازدا" تغييرين على التشكيلة التي خسرت امام ساحل العاج، فاشرك حارس مرمى المريخ أكرم الهادي مكان حارس مرمى الهلال معز محجوب، ولاعب وسط الهلال مهند الطاهر مكان لاعب وسط المريخ امير كمال.
في المقابل، لم يجر مدرب انغولا اي تغيير على التشكيلة التي تعلبت على بوركينا فاسو 2-1 في الجولة الاولى.
وفاجأت انغولا السودان بهدف مبكر اثر خطأ دفاعي، بيد ان السودان اندفع بقوة بحثا عن التعادل ونجح في مسعاه مسجلا التعادل. وشهد الشوط الثاني سيناريو سابقه حيث تقدمت انغوزلا مبكرا وادرك السودان التعادل.
ونجح مانوشو في افتتاح التسجيل عندما انتزع الكرة من المدافع نجم الدين عبدالله الذي حاول مراوغته فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه من 16 مترا واسكنها يسار الحارس الهادي (5).
وكاد مهند الطاهر يدرك التعادل من تسديدة قوية من 26 مترا ابعدها الحارس كارلوس البرتو فرنانديش بصعوبة (16).
ونجح المنتخب السوداني في ادراك التعادل عبر محمد احمد بشير عندما استغل تمريرة عرضية من مدثر الطيب فتابعها برأسه بين مدافعين من مسافة قريبة في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس الانغولي فرنانديش (33).
وكاد دجالما يمنح التقدم مجددا لانغولا عندما تلقى كرة داخل المنطقة من فلافيو امادو فانفرد بالحارس الهادي الذي خرج لملاقاته فلعبها بسرعة بيسراه لكن المدافع نجم الدين عبدالله ابعدها في توقيت مناسب وهي في طريقها الى المرمى (37).
وكما في الجولة الاولى نجحتى انغولا في التقدم مجددا بعد 5 دقائق عندما حصلت على ركلة جزاء اثر عرقلة دجالما داخل المنطقة من قبل نزار حامد فانبرى لها مانوشو بنجاح على يمين الحارس الهادي (50).
وتلقى حارس مرمى انغولا كارلوس البرتو فرنانديش انذارا لتعمده اضاعة الوقت وسيغيب عن المباراة المقبلة امام ساحل العاج كونه نال انذارا للسبب ذاته في المباراة الاولى امام بوركينا فاسو.
ونجح السودان في ادراك التعادل عندما استغل بشير خطأ فادحا للمدافع جوزيف بيار فونغيديكا، الذي دخل لتوه مكان ناندو رافايل بديل فلافيو امادو، في ابعاد كرة عرضية داخل المنطقة فتهأت امام بشير الذي سددها بيمناه قوية من مسافة قريبة داخل المرمى (74).
وكاد بشير يمنح التقدم للسودان للمرة الاولى تلقى كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فسددها واحفة ابعدها الحارس فرنانديش بقدمه الى ركنية (76)، ثم سنجت فرصة ذهبية لبدر الدين الدود، بديل هيثم مصطفى، من تسديدة قوية زاحفة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس الانغولي على دفعتين (79).
وكاد مانوشو يفعلها من تسديدة ساقطة من منتصف الملعب بعدما انتبه الى خروج الحارس الهادي من مرماه بيد ان الكرة مرت فوق العارضة (84).