رياضة

جوزيه مورينيو يفي دائما بوعوده

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

التزم البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني بوعده بالإبقاء على جميع اللاعبين الذين يخضعون تحت إمرته خلال موسم الانتقالات الشتوية دون التخلي عن أيهم أو استقدام اي عنصر جديد.

وضرب مورينيو بعرض الحائط كل التقارير الصحفية التي تكهنت خلال الآونة الاخيرة برحيل عدد من اللاعبين وانضمام غيرهم الى قلعة النادي الملكي في شهر يناير، فقد طالت تلك الشائعات على وجه التحديد النجم البرازيلي ريكاردو كاكا والإسباني استيبان جرانيرو والتركي نوري شاهين وغيرهم من نجوم الميرينجي.

ولكن من يتابع المسيرة الحافلة لمورينيو يعرف أنه يفي دائما بوعوده ولا ينشغل بتكهنات الصحفيين الذين دائما ما يدخل معهم في شد وجذب، وها قد انتهى موسم انتقالات يناير دون أدنى تغيير في قوام الفريق.

ولعل الصفقة الوحيدة التي أدخلها المدرب الاستثنائي على كتيبته كانت صفقة "داخلية"، حيث أعاد اكتشاف لاعب الوسط استيبان جرانيرو وأحيا موهبته من جديد ليشركه في المباريات الاخيرة في الليجا وكأس الملك، ليكون بمثابة "صفقة الشتاء" الوحيدة للأبيض الملكي.

وكانت التقارير الرياضية قد أكدت في الآونة الاخيرة ان جرانيرو هو اللاعب الوحيد الذي سيخرج من عباءة مورينيو في يناير، كما ربطوا اسمه بفريق ليفربول الإنجليزي مؤكدين أن انتقاله للريدز مسألة ايام ويتبقى فقط الاتفاق على اللمسات الاخيرة للصفقة، بعد أن أصبح اللاعب من المغضوبين عليهم من المدرب البرتغالي، على شاكلة بدرو ليون وسرخيو كناليس.

ومن المعروف أن "مو" لا يستغني عن لاعب يحتاجه، وهو ما قاله بلسانه، لذا فإن وجود جرانيرو كان مجديا لتعويض غياب الألماني سامي خضيرة والتركي نوري شاهين بسبب الإصابة وعدم اكتمال اللياقة.

كان لجرانيرو دور محوري في فوز الريال على أثلتيك بلباو وريال ساراجوسا في الليجا، كما تفاجأت به جماهير الميرينجي حين أشركه مورينيو في كلاسيكو كأس الملك رغم غيابه الطويل عن الملاعب.

ولم يكن جرانيرو من اللاعبين الذين يعتمد عليهم المدرب الاستثنائي بصفة دائمة في موسمه الأول، فكان مجموع مشاركاته في العام الماضي 226 دقيقة، اما في الشهر الأول من عام 2012 فقد شارك اللاعب في 212 دقيقة.

جرانيرو قدم أداءا مقنعا، وان لم يكن مميزا أو مبهرا للجماهير، لكنه أثبت أنه يمكن الاعتماد عليه اذا ما تعذرت مشاركة تشابي ألونسو المرهق، أو لتعويض غيابات شاهين وخضيرة ولاسانا ديارا، فللاعب القدرة على اللعب كمحور ارتكاز او كظهير أيمن، كما يمكن اسناد ادوار هجومية له خلف رأس الحربة، وان كان يعيبه بطء الحركة، لكنه مميز في تمرير الكرات والتسديد من مسافات بعيدة.

ومن المنتظر أن يحظى جرانيرو بفرصة المشاركة الاساسية في المستقبل، انطلاقا من مباراة خيتافي في الجولة 22 من الليجا، حيث يرغب مورينيو في اراحة النجم الدولي تشابي ألونسو الذي خارت قواه مؤخرا من تعاقب المباريات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف