رياضة

ليون ينجو من الخسارة أمام لوريان ويبلغ النهائي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نجا ليون من خسارة محققة وقلب تأخره امام مضيفه لوريان بهدفين الى فوز صعب 4-2 بعد التمديد، ليتأهل الى نهائي مسابقة كأس رابطة الاندية الفرنسية المحترفة لكرة القدم على ملعب "موستوار" امام 14610 متفرجين مساء الثلاثاء.

ويلتقي ليون في النهائي مع الفائز من مباراة مرسيليا حامل اللقب في الموسمين الاخيرين ونيس في نصف النهائي الاخر الذي يقام غدا الاربعاء.

وكان لوريان فاز على غانغان 3-2 ومونبيلييه 2-1 ولومان 1-صفر، في حين هزم ليون، الذي استهل مشاركته من ثمن النهائي على غرار باقي الفرق المشاركة في المسابقات الاوروبية، سانت اتيان 2-1 خارج ارضه وليل 2-1 على ملعبه "جيرلان".

وعاد المدافع البرازيلي كريس من الاصابة الى تشكيلة المدرب ريمي غارد بالاضافة الى لاعب الوسط وكيم كالشتروم العائد من الايقاف.

وكان الفريقان التقيا في الدوري هذا الموسم على ملعب "موستوار" ففاز ليون 1-صفر بهدف الكسندر لاكازيت.

وكان ليون افضل من مضيفه في بداية المباراة، لكن لاعبي المدرب كريستيان غوركوف مدرب لوريان الذي جلس ابنه يوهان على مقاعد البدلاء مع ليون، ضغطوا بعدها على مرمى الحارس الدولي هوغو لوريس لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

وتقدم لوريان في الشوط الثاني عندما تخطى السويسري اينوسان ايميغارا المدافع كريس وسدد كرة قوية فاجأت الحارس لوريس (60).

وصعب لوريان المهمة على ضيوفه عندما سجل كيفن مونيه-باكيه الهدف الثاني (68).

وقلص ليون الفارق عبر لاكازيت عندما تلقى الكرة من كليمان غرونييه وسدد من مسافة 20 مترا في شباك الحارس الشاب بنجامان لوكومت (80).

وعلى رغم احتساب الحكم 3 دقائق وقتا ضائعا، عادل البديل جيمي بريان في الدقيقة الرابعة الوقت الضائع لينتهي الوقت الاصلي بالتعادل 2-2.

وفي الشوط الاضافي الاول، استغل بافيتمبي غوميس ضربة ركنية وصلت الى زميله البرازيلي ميشال باستوس، فسدد مسجلا هدف التقدم لاول مرة لليون في المباراة (102).

وفي اللحظات الاخيرة من المباراة، سجل ليون هدفه الرابع عبر لاكازيت الذي اضاف هدفه الشخصي الثاني من هجمة مرتدة (120+2).

يذكر ان باريس سان جرمان يتقاسم مع بوردو الرقم القياسي بعدد الالقاب في هذه المسابقة برصيد ثلاثة القاب لكل منهما، الاول اعوام 1995 و1998 و2008، والثاني اعوام 2002 و2007 و2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف