الكويت للثأر من الإتفاق وأربيل للإقتراب من النهائي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يسعى الكويت الكويتي الى ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يستقبل الإتفاق السعودي الثلاثاء في جولة الذهاب من الدور نصف النهائي لبطولة كأس الإتحاد الآسيوي في كرة القدم.
ويمني "العميد" النفس بالثأر من الاتفاق الذي سبق ان سحقه في الكويت 5-1 ضمن الجولة الاولى من دور المجموعات للنسخة الحالية من المسابقة، والاقتراب من المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعد ان سقط في النسخة الماضية امام مضيفه ناساف كارشي الاوزبكستاني 1-2، ما سيسهل عليه لقاء الاياب في 23 تشرين الاول/اكتوبر الجاري في الدمام.
ويلعب في المباراة الثانية من الدور نصف النهائي غدا ايضا اربيل العراقي مع تشونبوري التايلاندي.
يدخل الكويت المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية على خلفية النتيجة الرائعة التي حققها في اياب الدور ربع النهائي عندما سحق مضيفه الوحدات الاردني 3-صفر بعد ان اكتفى بالتعادل السلبي معه على ارضه ذهابا، وأتبع ذلك بفوز كبير على الجهراء بالنتيجة ذاتها السبت الماضي عبّد له طريق انتزاع صدراة الدوري المحلي من القادسية بعد ان تقدم عليه بفارق الاهداف (7 نقاط لكل منهما).
ويبدو ان الادارة الفنية الجديدة ل"الابيض" بقيادة المدرب الروماني ايوان مارين نجحت في منح الفريق شخصية قوية افتقدها في المواسم القليلة الماضية بعد ان تعززت التشكيلة بالتونسيين عصام جمعة وشادي الهمامي، واستمرار البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو والبحريني حسين بابا، يضاف اليهم عدد من النجوم المحليين يتقدمهم وليد علي، فهد عوض، عبدالله البريكي، عبدالهادي خميس، حسين حاكم، جراح العتيقي وفهد العنزي.
الكويت، حامل اللقب القاري عام 2009، كان تقدم بطلب الى الاتحاد المحلي لكرة القدم بغية تأجيل المباراة مع الجهراء لافساح المجال امامه للاستعداد الجيد للقاء الاتفاق بيد ان طلبه قوبل بالرفض، في وقت وافق فيه الاتحاد السعودي للعبة على تأجيل مباراة الاتفاق مع اهلي جدة في الدوري المحلي للسبب عينه.
وكان "فارس الدهناء"، وهو لقب الاتفاق، اقال مدربه السويسري الن غيغر بعد مباراة الذهاب امام اريما الاندونيسي في ربع النهائي على رغم الفوز فيها 2-صفر، وعين البولندي مانسي سكورزا.
تمثل بطولة كأس الاتحاد الاسيوي خشبة خلاص بالنسبة الى الاتفاق الذي تشدد ادارته على ضرورة الفوز بلقبها وضمان مقعد في دوري ابطال اسيا الموسم المقبل، بعد النتائج الهزيلة الذي تحققت جتى الساعة في الدوري المحلي حيث يحتل الفريق المركز الحادي عشر برصيد ست نقاط من فوز وثلاثة تعادلات مقابل خسارتين متخلفا عن الفتح المتصدر ب13 نقطة من 7 مباريات، مع العلم انه الوحيد الذي خاض ست مباريات فقط.
وحثت ادارة الاتفاق جماهيرها للسفر الى الكويت لمؤازرة الفريق وشكلت لجنة لاستقبال الطلبات وتوفير حافلات تقل المشجعين الى ملعب المباراة وتعيدهم الى الدمام بعدها.
واستبعد سكورزا من تشكيلته كلا من صالح بشير واحمد البحري وابراهيم المغنم وجمعان الجمعان، وشدد الجهاز الفني على ضرورة عدم البناء على الفوز الاول على الكويت 5-1 في دور المجموعات خصوصا ان الاخير غير جلدته تماما منذ تلك الخسارة التي تعرض لها في 7 اذار/مارس الماضي.
وكانت تدريبات الاتفاق شهدت في الاونة الاخيرة اضرابا من قبل عدد من اللاعبين نتيجة تأخر سداد الرواتب الشهرية بالاضافة الى عدم توزيع مكافآت الفوز على الفريق الاندونيسي في ربع النهائي، بيد ان الادارة وعدت بمكافآت مجزية في حال تجاوز الكويت وانتزاع اللقب القاري.
بلغ الاتفاق الدور نصف النهائي بعد فوزه بصدارة المجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة ورافقه الى دور ال16 وصيفه الكويت ب11 نقطة، علما ان المواجهة بين الفريقين اسفرت عن فوز الفريق السعودي 5-1 خارج قواعده وتعادلهما 2-2 في الدمام.
في دور ال16، فاز الاتفاق على ضيفه السويق العماني بهدف سجله زامل السليم في الدقيقة الاخيرة من المباراة، فيما تغلب الكويت على مضيفه ومواطنه القادسية 3-1 بركلات الترجيح 3-1 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1.
وفي الدور ربع النهائي، تغلب الاتفاق على اريما 2-صفر ذهابا وايابا، فيما تعادل الكويت مع ضيفه الوحدات الاردني صفر-صفر قبل ان يسحقة 3-صفر ايابا في العاصمة عمان.
وكانت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي انطلقت عام 2004 وشهدت سيطرة عربية مطلقة على مقدراتها اذ توج الجيش السوري بنسختها الاولى، ثم خلفه الفيصلي الاردني (2005 و2006) وشباب الاردن الاردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010) قبل ان يكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السلسلة في 2011 على حساب الكويت نفسه.
يأمل اربيل العراقي بالاقتراب من نهائي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم عندما يستقبل تشونبوري التايلاندي غدا الثلاثاء في ذهاب نصف النهائي في مباراة من شأنها ان ترسم ملامح مشوار الطرفين في المسابقة القارية.
تقام مباراتا الاياب في 23 تشرين الاول/اكتوبر الجاري، على ان تقام المباراة النهائية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر.
سيطرت الفرق العربية على القاب البطولة منذ انطلاقها بحلتها الجديدة عام 2004 عبر الجيش السوري، ثم خلفه الفيصلي الاردني (2005 و2006)، وشباب الاردن الاردني (2007)، والمحرق البحريني (2008)، والكويت الكويتي (2009)، الاتحاد السوري (2010)، قبل ان يكسر ناساف كارشي الاوزبكي الاحتكار العربي له العام الماضي.
بلغ اربيل نصف نهائي البطولة بعد فوزه على كيلانتان التايلاندي 5-1 في ذهاب ربع النهائي وتعادل معه 1-1 في مواجهة الاياب، في ما عوض تشونبوري خسارته امام الشرطة السوري 1-2 ذهابا بفوز 4-2 ايابا في عمان.
يرى مدرب اربيل، السوري نزار محروس، لقاء الغد "واحدا من اهم المباريات لفريقه في مشواره بالبطولة"، معتبرا ان "الفرق الاربعة التي بلغت نصف النهائي كلها قوية وطامحة للقب لا سيما تشونبوري الذي اطاح بامال الشرطة وبلغ نصف النهائي".
وأضاف "تشونبوري اثبت انه فريق متمرس وقوي وتحضيراتنا الاخيرة جاءت منسجمة مع هذه المؤشرات، صحيح انه لدينا تصورات كاملة عنه لكن مواجهته تتطلب حهدا اكبر هذه المرة، فعلينا ان نخوض مباراة تختلف عن سابقاتها".
وعن جهوزية صفوفه قال محروس "اركز دائما على 17 لاعبا وليس على 11، وسنخوض المباراة بجهوزية كاملة وبصفوف مكتملة وسينصب تركيزنا كثيرا على مباراتي الذهاب والاياب معا لان الحسم في مثل هذه المباريات سيبقى حتى اللحظات الاخيرة".
يذكر ان اربيل استهل الدور الاول للبطولة وضمن المجموعة الثانية بتعادله مع كاظمة الكويتي 1-1 ومع العروبة اليمني 2-2، لكنه فاز على ايست بنغال الهندي 2-صفر ذهابا وايابا، ثم حقق فوزا لافتا على كاظمة والعروبة بنتيجة 2-1.
وفي دور ال16 اقصى اربيل نيفتشي الاوزبكي برباعية نظيفة قبل ان ينتقل الى ربع النهائي حيث سحق كيلانتان 5-1 ذهابا وتعادل معه 1-1 ايابا.
ولم يخف مدرب اربيل مخاوفه من تأثر فريقه بالبطاقات الصفراء "التي باتت تهدد عناصر يعول عليهم"، مضيفا "اربعة من لاعبينا المؤثرين حصلوا على بطاقات صفراء مجانية كان من المفترض ان يتجنبوها وبسببها اصبح الامر حساسا الى حد بعيد وكانت توجيهاتي لهم بأن يراعوا ذلك في مباراة الغد"
اللاعبون الاربعة هم صالح سدير والسوري نديم صباغ والمدافع الدولي احمد ابراهيم والسنغالي سولا.
وعن توقعاته لمباراة الذهاب اوضح محروس "ثقتنا كبيرة بلاعبينا في تأدية مهمة نحتاج ان نخرج منها بفوز نسعى لاستكماله في رحلة الاياب".