جوزيه مورينيو : أكره حياتي الاجتماعية ..وسأتجه لإنكلترا

كشف مدرب ريال مدريد الإسباني البرتغالي جوزيه مورينيو أن الناس لا تعرفه جيداً ،وهذا جعله يكره حياته الاجتماعية التي يعيشها .

تحدث البرتغالي لمحطة " سي إن إن " الإخبارية كاشفاً بقوله : " أكره حياتي الاجتماعية ، وأكره عدم استطاعتي أن أذهب بأبني لمباراة فريق المفضل ويشاهدها مع والده كبقية الأولاد مع آباءهم ، فعندما أتجول مع أبني يأتي البعض ليلتقط الصور معي أو أخذ توقيعي بينما يأتي آخرون لشتمي وشتم أبني الصغير الذي لم يتجاوز عمره 12 عاماً .

وأضاف مورينيو : الناس تظن أنها تعرفني ، بينما هي في الحقيقة ليست كذلك ، فهم يعرفون جوزيه مورينيو المدرب داخل الملعب أو المؤتمرات الصحيفة ولكنهم لا يعرفون جوزيه مورينيو خارج النادي والملعب ، فهم يحكمون ما يرونه أمامهم خلال دقائق المباراة أو قاعة المؤتمرات وينسون أني لم أتواجد للترفيه أو اللهو ، فتواجدي لأنني أقوم بعملي كمدرب صاحب مسئولية إتجاه النادي والفريق الذي يشرف عليه لأحقق الفوز والبطولات التي من أجلها تعاقد معي النادي ، لذلك أتعامل مع كل مباراة وكأنها الأخيرة لي "

وأكمل مورينيو : الناس تحكم على الظاهر فهم يعرفون جوزيه مورينيو المدرب ويعتقدون بذلك أنهم يعرفون جوزيه مورينيو بشكل كامل حتى في حياته الشخصية ، لكن في الحقيقة هم لا يعرفون مورينيو رب الأسرة أو مورينيو مع علاقاته بالأصدقاء أو علاقاته بمسئولي النادي ، فهم يرون ما هو أمامهم أو أنهم يرون ما يرغبون بالنظر إليه فقط "

وأسترسل مورينيو : " أتمنى أن أكون كأي شخص طبيعي عندما أسير برفقة عائلتي ، لكن للأسف هذا لم يتحقق ، فحياتي مختلفة عما يصورها البعض رغم أني شخص مختلف في حياتي الرياضية عن حياتي الشخصية "

وحول مستقبلة مع ريال مدريد ، أكد مورينيو قائلاً : عقدي مع ريال مدريد لمدة أربع سنوات ، ولم أوقع على مدة العقد إلا لأنني أرغب في التواجد مع النادي طوال تلك الفترة دون التفكير بالتوقع لأي نادي آخر "

لكن تدارك حديثه موضحاً " لكن يمكنني القول أنه بعد ريال مدريد وإنتر ميلان وتشلسي الإنكليزي وبورتو البرتغالي سأعود مجدداً إلى إنكلترا لكن هذا الأمر لم يتحدد بعد ، فأنا أستمتع حالياً بتدريب أفضل فريق في العالم "