رياضة

غيريتس يتوقع مهمة صعبة للخويا للإحتفاظ باللقب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

توقع المدرب البلجيكي اريك غيريتس ان تكون مهمته صعبة في قيادة فريقه الجديد لخويا للاحتفاظ بلقب بطل الدوري القطري لكرة القدم وذلك بعد ان وقع الثلاثاء عقدا للاشراف عليه لمدة ثلاثة مواسم.

وأعرب غيريتس "عن سعادته بالتعاقد مع لخويا وقيادته فى المرحلة القادمة"، وكشف "عن بدء المفاوضات بينه وبين لخويا منذ موسمين وتحديدا منذ كان مدربا للهلال السعودي حتى تم التوصل الى الاتفاق والتوقيع على العقد اليوم".

وتابع "انا في كامل تركيزي الان مع لخويا"، مؤكدا "على صعوبة النجاح وحاجة المدرب الى 11 شهرا من الاعداد والعمل للوصول الى ما يتمناه النادي".

وعبر غيريتس "عن ثقته بالمحترفين الحاليين بصفوف لخويا مؤكدا انه سيركز على العمل معهم"، واعتبر ان "خسارة الفريق مباراتين من 3 مباريات في الدوري حتى الان يجعل المنافسة صعبة وقوية من أجل الاحتفاظ باللقب".

وأشاد بتجربته مع الهلال السعودي قائلا "كانت تجربة جيدة خاصة وقد حصلت في الهلال على كل الصلاحيات"، متمنيا "مواجهة الهلال في دوري ابطال اسيا 2013".

وعن المنتخب المغربي قال "انه نال شرف كبير ان اتولى تدريب المنتخب المغربي لكنه تعرض لسوء حظ كبير في البطولة الأفريقية ثم في العام الثاني مع الفريق وأتمني له التوفيق".

من جانبه، قال المشرف العام على لخويا خليفة السليطي "كان لخويا متابعا للمدرب البلجيكي منذ كان مدربا لفريق مرسيليا الفرنسي وحتى قبل ان يتولي تدريب الهلال، وكنا نثق بأنه المدرب المناسب لنا".

وأشار الى ان "الهدف الأساسي للفريق هو ان يكون احد أفضل الفرق في اسيا وقطر".

ورحب الجزائري مجيد بوقرة قائد الفريق بغيرتيس باسم كل اللاعبين، كما وجه الشكر في نفس الوقت للمدرب جمال بلماضي.

وقد اقال الاتحاد المغربي غيريتس من منصبه منتصف الشهر الماضي بسبب النتائج المتواضعة التي حققها المنتخب تحت قيادته منذ ان استلم الاشراف عليه في 2010.

وسبق لغيريتس ان عمل في المنطقة الخليجية اذ انتقل الى منتخب المغرب من الهلال السعودي بعد ان حقق معه نجاحا بقيادته الى لقب الدوري المحلي وكأس ولي العهد.

كما تولى غيريتس تدريب ايندهوفن الهولندي (1999-2002) وكايزرسلاوترن الالماني (2002-2004) ومرسيليا الفرنسي (2007-2009).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف