مدرب الكويت: "مجموعتا الكويت والسعودية هما الأقوى"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتبر عبد العزيز حمادة المدرب المؤقت للمنتخب الكويتي بأن قرعة تصفيات كأس اسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في استراليا عام 2015 وتنطلق في شباط/فبراير المقبل جاءت صعبة على فريقه اذ أوقعته في المجموعة الثانية الى جانب منتخبات قوية هي إيران ولبنان وتايلاند.
ورأى حمادة الذي تولى مسؤولية "الازرق" بعد تعرض المدرب الاصيل الصربي غوران توفيدزيتش لطلقات نارية في اب/اغسطس الماضي على خلفية مسألة شخصية في بلاده، بأن المجموعة الثالثة التي اوقعت السعودية الى جانب العراق والصين واندونيسيا هي الى جانب مجموعة الكويت، الاصعب على الاطلاق.
وقال في اتصال هاتفي مع "فرانس برس": "مجموعتنا صعبة للغاية، وكذلك الحال بالنسبة الى المجموعة الثالثة. ستكون مهمتنا معقدة اذ وضعتنا القرعة امام منتخبين بلغا الدور الرابع الحاسم من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2014 في البرازيل وهما لبنان وايران".
وتابع: "نحن لا نتحدث عن ثأر عندما يأتي الحديث عن منتخب لبنان الذي كان احد اسباب خروجنا من الدور الثالث لتصفيات كأس العالم بل هي مسألة رد اعتبار. سنقوم بواجبنا من خلال لملمة اوراقنا والاستعداد لمواجهة اي فريق. بطولة غرب اسيا المقررة في الكويت في كانون الاول/ديسمبر المقبل ستكون الامتحان الاول، وفيها سنواجه لبنان ايضا بعد ان اوقعتنا القرعة في مجموعة واحدة".
وأضاف: "منتخب لبنان هو منتخب شقيق. علينا وضع لاعبينا امام مسؤولياتهم، وعليهم ان يعوا بأن منتخب لبنان بات قويا وجيدا، وتمكن خلال سنة واحدة من الفوز على نخبة الفرق في اسيا ونعني بها كوريا الجنوبية وايران والكويت والامارات. نعي بأن لبنان يملك فريقا متطورا لكننا في المقابل نثق بلاعبينا وبقدرتهم على تحمل المسؤولية واخذ المهمة على محمل الجد دون التقليل من قيمة أي خصم".
ورأى حمادة في منتخب ايران الفريق الاقوى في المجموعة والمرشح الابرز لخطف احدى بطاقتي التأهل: "ايران هي المرشحة الاولى. لا شك في ان منتخبها ارتقى بمستواه في السنوات الاخيرة وبات الاقوى في المنطقة، وقد ساهم في ذلك التراجع الكبير في مستويات المنتخب الخليجية".
وكشف ان المدرب غوران توفيدزيتش الذي سبق له ان قاد "الازرق" الى الفوز بكأس غرب اسيا 2010 وكأس الخليج 2011، سيعود الى الكويت في 19 تشرين الاول/اكتوبر الجاري بعد فترة نقاهة امضاها في بلاده اثر الحادث المؤسف الذي تعرض له.
وعن الخطط التي سيعتمدها الجهاز الفني استعدادا للاستحقاقات المقبلة، قال ان المنتخب يضم 42 لاعبا حاليا بينهم حوالي 13 اسما جديدا، وتابع: "سعى الجهاز الفني الى الاستعانة بكل لاعب يثبت استحقاقه ارتداء القميص الازرق، وخير دليل على ذلك طلال فاضل. كما اننا استعنا بعدد من لاعبي منتخب تحت 22 سنة"، وختم: "هدفنا الوصول الى توليفة متجانسة تجمع بين الخبرة والشباب لتكون جاهزة للاستحقاقات المقبلة التي تشمل كأس غرب اسيا، وكأس الخليج 2013، وتصفيات كأس اسيا".