الدراج الأمريكي أرمسترونغ قد يخضع لإختبار كشف الكذب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال تيم هيرمان محامي الدراج الأمريكي لانس أرمسترونغ الذي تم تجريده من ألقابه السبعة في سباق تور دو فرانس، الأحد أن أرمسترونغ ربما يخضع لاختبار كشف الكذب للدفاع عن نفسه من إدعاءات تورطه في تعاطي المنشطات.
وصرح هيرمان لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) : "إن مثل هذا الاختبار قد يكون خياراً، بعدما اتهمت الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات، أرمسترونغ بقيادة "أكثر برامج المنشطات تعقيداً على صعيد الرياضة"، بين عامي 1999 و2005.
وأكد هيرمان أنه سيقبل بنتيجة لاختبار كشف الكذب إذا ما وافق الشهود الذين يتهمون ارمسترونغ، بالخضوع لنفس الاختبار أيضاً.
وأشارالى أنه لن يتحدى اختبار كشف الكذب اذا كانت هناك أدوات جيدة لهذ الاختبار ووجود معدات تدار بالشكل الصحيح.
وكانت الوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات قالت في تقريرها الذي كشفت عنه يوم الاربعاء بشأن قضية فريق يو.اس بوستال للدراجات ان المتسابق لانس ارمسترونج وفريقه اتبعوا أكثر برامج المنشطات تعقيدا على صعيد الرياضة.
واضافت الوكالة الامريكية أنها أرسلت التقرير الذي يزيد على ألف صفحة ويحتوي على الشهادات التي أدلى بها 26 شخصا تحت القسم بما في ذلك 15 متسابق دراجات الى الاتحاد الدولي للدراجات والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي.
ونفى ارمسترونج القيام بأي عمليات غش كما انه لم يفشل في اي اختبار للمنشطات الا ان بطل سباق فرنسا سبع مرات اوقفته مدى الحياة الوكالة الامريكية لمكافحة المنشطات في اغسطس اب الماضي عقب اعلانه عن عدم تصديه للاتهامات الموجهة اليه.
وكان أرمسترونغ قد أعلن اعتزاله في 2005، قبل أن يعود إلى عالم الدراجات في عام 2009، ثم اعتزل بعدها نهائيا عام 2011.