هاس يلحق بتيبساريفيتش إلى ربع نهائي دورة فيينا

بلغ الألماني طومي هاس والصربي يانكو تيبساريفيتش المصنفان اول وثانيا على التوالي الدور ربع النهائي لدورة فيينا النمسوية الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 550 الف يورو، وذلك بفوز الاول على الاميركي جيسي ليفاين 6-4 و6-2، والثاني على اللاتفي ارنيستس غولبيس المشارك ببطاقة دعوة 6-3 و6-4 في الدور الثاني الخميس.

وفي الدور المقبل، يلتقي هاس المصنف 20 عالميا مع السلوفيني غريغا زيمليا الصاعد من التصفيات والذي تغلب على الاسترالي ماتيو ايبدن 7-5 و6-4، وتيبساريفيتش في ربع النهائي السلوفيني الياس بيدين الفائز على الاميركي دونالد يونغ 7-6 (7-4) و6-7 (2-7) و6-3.

وحقق هاس (34 عاما) فوزه ال500 في مسيرته الاحترافية ليصبح رابع لاعب يحقق هذا الانجاز بين اللاعبين الذين لا يزالون ينشطون في الملاعب حتى الان بعد السويسري روجيه فيدرر (871 فوزا) والاسباني رافايل نادال (583) والاسترالي ليتون هويت (566).

ويبقى الرقم القياسي بحوزة الاميركي جيمي كونورز (1243) امام مواطنه ايفان لندل (1071) والارجنتيني غييرمو فيلاس (923) والاميركي الاخر جون ماكنرو (875).

وقال هاس الذي انتكست مسيرته الاحترافية باصابات عدة: "صراحة كنت اغرب في بلوغ 500 فوزا، كان هدفا بالنسبة لي في بداية الموسم. تحقيقه يعني الكثير. لقد كان هذا المشوار صعبا ".

وأضاف هاس المتوج بلقب الدورة النمسوية عام 2001: "لكل لاعب الكثير من الأهداف على مر السنين ولقد حاولت تحقيق هدفي، وهذا شيء عظيم، لأنني لم أكن متأكدا في الربيع الماضي من قدرتي على تحقيقه".

وتابع "أشعر حقا الان بانني في حالة جيدة والعب بطريقة جيدة. يجعلني ذلك حقا فخورا، أريد أن أشكر عائلتي، وفريقي وجميع من يساندني".

وبلغ الدور ذاته، الايطالي بابلو لورينزي بتغلبه على الكندي فاسيك بوسبيسيل الصاعد من التصفيات 6-4 و6-4، والاسترالي مارينكو ماتوزيفيتش بفوزه على النمسوي دومينيك ثييم 6-3 و7-6 (7-5).

وفي ربع النهائي، يلعب لورينزي مع اللوكسمبورغي جيل مولر الفائز على النمسوي يورغن ميلتسر الرابع 6-3 و3-6 و7-6 (7-4) امس الاربعاء، وماتوزيفيتش مع الارجنتيني خوان مارتن دل بوترو الاول ووصيف بطل الموسم الماضي والذي كان حقق فوزا صعبا على الالماني دانيال براندز 6-7 (5-7) و7-6 (7-4) و7-6 (8-6) أمس ايضا.

وكان الفرنسي جو ويلفريد تسونغا توج باللقب الموسم الماضي على حساب دل بوترو، لكنه لن يدافع عن لقبه بعد ان فضل المشاركة في دورة ستوكهولم.