رياضة

5 آلاف متسابق في ماراثون أربيل الدولي الثاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شارك 5 الاف متسابق ومتسابقة في ماراثون اربيل الدولي الثاني الذي اقيم اليوم الجمعة في عاصمة اقليم كردستان برعاية عدد من منظمات المجتمع المدني، هدف الى اشاعة اجواء السلام والتنمية في عموم مدن العراق.

وفي اطار دعمه للمهرجان بشعار "لنركض معا من اجل السلام والتنمية في العراق" والتأكيد على اهمية اقامته، شارك في السباق ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر الى جانب مئات المتسابقين من دول اجنبية.

وحرص منظمو هذا المهرجان على ان تكون انطلاقته من امام مبنى برلمان اقليم كردستان ووزعت منافسات السباق الى ثلاث مسافات الاولى 42 كم وشهدت مشاركة واسعة من الشباب وسباق لمسافة 10 كم والسباق الثالث لمسافة كيلومترين.

وأحرز المركز الاول لسباق 42 كم عداء عراقي مغمور من احدى قرى محافظة كركوك ونال الميدالية الذهبية بقطع مسافة السباق بزمن قدره ساعتين واربعين دقيقة.

وذكر عضو اللجنة العلياالمشرفة على السباق ابراهيم اسماعيل ابراهيم: "المشاركون تجاوز عددهم 5 الاف شخص وشعار هذا العام هو الركض من اجل السلام والتنمية وشاركت في رعايته عدة منظمات مجتمع مدني ومجلس المنظمات غير الحكومية في اقليم كردستان وبدعم مباشر من منظمة يونامي التابعة للامم المتحدة".

وشارك مارتن كوبلر مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى العراق في سباق ركض مسافة 10 كلم.

وقال كوبلر لوكالة فرانس برس: "النقطة المهمة في الماراثون ان تشعر بالدعم من الاخرين وربما اغلبهم ليست لديهم القوة الكافية ولكن عندما تشاهد الجميع يركضون معا فستشعر وقتها بالقوة ولا تسأل وقت الركض الذي هو بجانبك هل هو كردي او عربي او شيعي او سني او مسيحي وانما يركض فقط مثلك".

واضاف: "الرياضة تستطيع ان تجمع الشباب من مجتمعات مختلفة وتجعل من الناس ان يشعروا بانسانيتهم وبلا شك سيضعون امام اعينهم واجبا وسيحاولون تحقيقه".

من جهته، قال العداء الفائز بذهبية سباق 42 كم علي احمد صالح: "كل مشارك يتمنى هذا الفوز لانه انجاز معنوي يشعر باني اقف بين اشخاص اعرفهم".

واعرب صالح عن امله في مواصلة تفوقه في الدورة المقبلة لعام 2013.

واضاف "اتمنى ان تقام مثل هذه النشاطات في جميع المدن العراقية لانه حقيقة كان يوما رائعا وشعرنا فيه بالسعادة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف