الكويت يلحق بأربيل العراقي إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لحق الكويت الكويتي بطل 2009 ووصيف النسخة الماضية باربيل العراقي الى المباراة النهائية لكأس الإتحادالآسيويفي كرة القدم بفوزه على مضيفه الاتفاق السعودي 2-صفر الثلاثاء في الدمام في اياب نصف النهائي.
وسجل البرازيلي روجيريو (57) وعبد الهادي خميس (72) الهدفين.
وكان الكويت حقق فوزا كبيرا على منافسه 4-1 في مباراة الذهاب.
وسبق لاربيل ان بلغ النهائي بعد ان كرر فوزه على تشونبوري التايلاندي بنتيجة 4-1 اليوم ايضا في مباراة الاياب، وهي نفس النتيجة التي حققها ذهابا.
يذكر ان الكويت كان سقط امام الاتفاق بنتيجة 1-5 في الكويت في 7 اذار/مارس الماضي ضمن الجولة الاولى من دور المجموعات للنسخة الحالية من المسابقة، فيما تعادل الفريقان 2-2 في الجولة الخامسة في 24 نيسان/ابريل.
وأظهر لاعبو الاتفاق نواياهم الهجومية منذ بداية المباراة على امل تسجيل هدف مبكر يساعده على تقليص فارق النتيجة التي تتطلب الفوز بثلاثة أهداف نظيفة لذلك تقدم يحيى الشهري وإكسوزا بشكل فاعل على الرغم من المبالغة في الأداء الفردي فيما زاد أحمد عكاش دوره الهجومي وحول جمعان الجمعان أكثر من كرة عرضية في عمق المنطقة.
وعاب الاتفاق عدم تمركز رأسي الحربة يوسف السالم وزامل السليم بشكل يساعد صناع اللعب في تسليم الكرات لهما.
في المقابل، لعب الكويت بنتظيم دفاعي رائع وكان الهدوء سمة لازمت ادائه واعتمد في الهجوم على المرتدات مستثمرا سرعة الثنائي الخطير روجيريو وفهد العنزي.
وكانت فرص الاتفاق أكثر وكان اخطرها انفراد زامل السليم من تمريرة إكسوزا سددها قوية في قدم الحارس مصعب الكندري (7)، ثم ارسل يحيى الشهري كرة قوية ارتدت من المدافعين ليوسف السالم الذي جهزها أمام إكسوزا فسددها خارج المرمى المكشوف امامه (32).
وقطع يحيى الشهري كرة من منطقة الدفاع وشق طريقه للمرمى متجاوزا أكثر من لاعب واقترب من منطقة الجزاء ثم سدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن (37).
وتواصل مسلسل الفرص في الشوط الثاني، فتسلم حمد الحمد كرة عبر الجهة اليمنى وجهز كرة امام العماني أحمد كانو الذي سددها قوية بجوار القائم (46)، وأعطت تلك الكرة افضلية لفريق الاتفاق الذي حاصر منافسه أمام منطقته لكن الكويت كان له رأي آخر عندما وجد البرازيلي روجيريو نفسه أمام المرمى فسدد كرة أرضية زاحفة على يسار فايز السبيعي مسجلا لفريقه الهدف الأول (57).
ونزل صالح بشير مكان سلطان البرقان لتفعيل الشق الهجومي لدى الاتفاق وصوب حمد الحمد كرة قوية أنقذها مصعب الكندري (65)، ولم يستثمر بشير كرة الجمعان التي حولها عرضية (70).
وسدد ماجد العمري كرة على دفعتين بعد ان شتتها الدفاع لترتد الى روجيريو الذي مررها الى عبد الهادي خميس فاكملها رأسية في الشباك (72).
وكانت بطولة كأس الاتحاد الاسيوي انطلقت عام 2004 وشهدت سيطرة عربية مطلقة على مقدراتها اذ توج الجيش السوري بنسختها الاولى، ثم خلفه الفيصلي الاردني (2005 و2006) وشباب الاردن الاردني (2007) والمحرق البحريني (2008) والكويت (2009) والاتحاد السوري (2010) قبل ان يكسر ناساف كارشي الاوزبكستاني السلسلة في 2011 على حساب الكويت نفسه.
اربيل إلى نهائي الاتحاد الاسيوي
بلغ اربيل العراقي المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بعدما جدد فوزه على مضيفه تشونبوري التايلاندي 4-1 الثلاثاء في اياب الدور نصف النهائي.
وسجل سعد عبد الامير (18) وأمجد راضي يوسف (63 و71) ومصطفى كريم (82) اهداف اربيل، وسوتينان فوك-هوم (25) هدف تشونبوري.
وكان اربيل فاز بالنتيجة ذاتها على ارضه ذهابا في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر الحالي.
وبات أربيل أول نادي عراقي يبلغ المباراة النهائية في بطولة قارية منذ عام 2000 عندما لعب الزوراء مع شيميزو بولسه الياباني في نهائي كأس الكؤوس الآسيوية.
وكان أربيل حامل لقب الدوري العراقي اربع مرات، تصدر المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 14 نقطة من ست مباريات، مقابل 11 نقطة لكاظمة الكويتي و8 نقاط للعروبة اليمني ولا شيء لايست بنغال الهندي، ثم تغلب على نيفتشي الأوزبكي 4-صفر في أربيل في ثمن النهائي، وعلى كيلانتان الماليزي في ربع النهائي حيث فاز 5-1 ذهابا في أربيل وتعادلا 1-1 إيابا في كوتا بارو.
اما تشونبوري فتصدر المجموعة السابعة في الدور الاول برصيد 14 نقطة من ست مباريات مقابل 10 نقاط لهوم يونايتد السنغافوري و7 نقاط لسيتزن من هونغ كونغ ونقطتين ليانغون يونايتد من ميانمار.
وفي ربع النهائي، تغلب تشونبوري بصعوبة كبيرة على الشرطة السوري، حيث فاز الشرطة 2-1 ذهابا في تشونبوري، ورد الاخير بالنتيجة ذاتها ايابا في مدينة الزرقاء الأردنية، فتم اللجوء إلى شوطين إضافيين حقق خلالهما تشونبوري الفوز بنتيجة 4-2.
وكان الكويت بطل 2009 ووصيف بطل الموسم الماضي فاز 4-1 ذهابا في الكويت.
وقد وعد الاتحاد الاسيوي للعبة باقامة المباراة النهائية في اربيل في حال وصول الفريق العراقي اليها.
ويتطلع اربيل الى تحقيق اللقب الذي هيمنت عليه الفرق العربية منذ انطلاق المسابقة عام 2004 حتى عام 2010، ونقل الكأس الى العراق للمرة الاولى في تاريخ مشاركات الفرق العراقية في البطولة.
يذكر ان اربيل يشرف على تدريبه السوري نزار محروس الذي سبق ان قاد شباب الاردن الاردني الى الفوز بلقب المسابقة القارية عام 2007 في نسختها الرابعة على حساب مواطنه الفيصلي الذي كان نال اللقب القاري في النسختين الثانية والثالثة عامي 2005 و2006.
وظفر الجيش السوري بلقب النسخة الاولى عام 2004، والمحرق البحريني بلقب الخامسة (2008) والكويت بالسادسة (2009) والاتحاد السوري بالسابعة (2010) وناساف كارشي الاوزبكستاني (2011).
وضغط تشونبوري في بداية المباراة من أجل تسجيل هدف مبكر ينعش من خلاله آماله في تعويض خسارة مباراة الذهاب الكبيرة، ولكن أربيل نجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 18 إثر ركلة ركنية نفذها نبيل صباح وارتقى لها عبد الأمير وتابعها برأسه داخل المرمى.
وواصل تشونبوري محاولاته الهجومية، فسدد بيبوب اونمو كرة ارتدت من القائم، قبل أن يسجل فوك-هوم هدف التعادل إثر تمريرة من ارثيت سونثورنبيت (25).
واندفع لاعبو اصحاب الارض نحو الهجوم في الشوط الثاني ما فتح المساحات أمام لاعبي أربيل ليسجلوا المزيد من الأهداف.
وأحرز راضي الهدف الثاني بتسديدة ارتطمت بالمدافع فودي بنغالي وتابعت طريقها نحو الشباك (63).
وعاد راضي ليسجل الهدف الثالث للفريق العراقي بعدما استغل كرة مرتدة إثر تسديدة أحمد إبراهيم (70)، قبل أن يسجل مصطفى كريم الهدف الرابع في الدقيقة 82.