رياضة

مدربا الكويت واربيل يشيدان بأداء فريقيهما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اشاد كل كن الروماني ايوان مارين مدرب الكويت الكويتي والسوري نزار محروس مدرب اربيل العراقي باداء فريقيهما وتأهلهما الى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاسيوي في كرة القدم.

ففي اياب نصف النهائي الثلاثاء، كرر اربيل فوزه على تشونبوري التايلاندي بنتيجة 4-1 كما فعل ذهابا، وتغلب الكويت بطل 2009 ووصيف بطل 2011 على مضيفه الاتفاق السعودي 2-صفر، بعد ان كان سحقه 4-1 ذهابا.

وتقام المباراة النهائية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وقد وعد الاتحاد الاسيوي لكرة القدم باقامتها في اربيل.

وقال مارين "ان الاعتماد على طريقة دفاعية وشن الهجمات المرتدة كان سبب الفوز على الاتفاق 2-صفر امس".

وتابع "قدمنا مباراة رائعة حيث طبق اللاعبون الخطط التي طلبناها منهم على أرض الملعب.. لعبنا بطريقة دفاعية واستخدمنا الهجمات المرتدة السريعة لصنع الفرص وتسجيل الأهداف".

وأضاف "حارس مرمانا مصعب الكندري كان رائعا وقدم مباراة جيدة، في حين أننا كنا خطرين للغاية في الهجمات المرتدة، وقد نجحنا في تسجيل هدفين منها".

وأوضح "أحد لاعبي فريق الاتفاق أخبرني قبل المباراة بأننا سنتلقى خمسة أهداف، ولكن أعتقد بأن هذا كان مجرد حلم بالنسبة له".

وختم قائلا "نحن سعداء بالتأهل إلى المباراة النهائية بعد الفوز في مباراتي الدور قبل النهائي، ونأمل الآن في تحقيق لقب البطولة".

مدرب الاتفاق البولندي ماسيغ سكورزا اعتبر ان اهدار الفرص تسبب بخسارة فريقه امس بقوله "أهنئ نادي الكويت على بلوغ المباراة النهائية.. لم تكن المباراة سهلة، حيث واجهنا فريقا صعبا يلعب بطريقة دفاعية، لقد صنعنا الكثير من الفرص لكننا لم ننجح في التسجيل، كما ان حارس الكويت كان جيدا".

واوضح "لعبنا بطريقة هجومية طوال المباراة واشركنا مهاجمين في المقدمة، ولكننا أخفقنا في التسجيل، في حين أن هدف نادي الكويت الأول أثر على تركيز اللاعبين فلم ينجحوا في العودة للمباراة".

مدرب اربيل، السوري نزار محروس، اشاد بدوره بالاداء الذي قدمه فريقه قائلا "بالتأكيد نحن سعداء للغاية بالمستوى الذي قدمناه وبهذه النتيجة الرائعة التي كنا نريدها".

اما مدرب تشونبوري ويثاقا لاوخاكول فاشار الى ان "اربيل كان اقوى وانه يتطلع الى المشاركة في البطولة بايجابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف