يوفنتوس يفوز في إيطاليا على طريقة CM Punk في المصارعة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شبه لاعب إيطالي نادي يوفنتوس ببطل المصارعة الترفيهية سي إم بانك حيث يسعى كلاهما للفوز بأي طريقة كانت مشروعة أم غير ذلك.
حازم يوسف - إيلاف :وقال لاعب باليرمو فابريسو ميكولي في مقابلة مع صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية: ": لا فارق بين نادي اليوفي وبطل الـ WWE سي إم بونك ، الإثنان عظماء ويتفقان أيضاً في فعل أي شيء لمجرد الفوز، فمثلاً بونك فاز في آخر نزال له بتدخل الحكم وبضربة غير قانونية ليبقى بطلاً للمنظمة 344 يوماً، مثل اليوفي بعدما استفاد بالكثير من الأخطاء التحكيمية مؤخراً.
ويشير ميكولي إلى مهرجان الأحد الماضي "الجحيم في الزنزانة" عندما تواجه سي إم بونك و"الوحش" رايباك وفاز الأول بالغش وبمساعدة الحكم ليحتفظ بلقبه بطلاً لاتحاد المصارعة.
كما فاز يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي على كاتانيا في الجولة التاسعة من الكالتشيو بهدف أحرزه التشسلي أرتورو فيدال من حالة "تسلل" واضحة.
ولا يرى ميكولي عيباً في استغلال يوفنتوس لأخطاء الحكام من أجل تحقيق الفوز طالما أن الفريق لا يتلاعب بالنتائج بشكل متعمد.
ميكولي.. متابع جيد لمباريات المصارعة
ويعشق ميكولي عالم المصارعة الاستعراضية وهو مايظهر جلياً بطريقة احتفاله عند تسجيله الأهداف بتقليده حركة المصارع الشهير "جون سينا" بتحريك يده يميناً ويساراً أمام وجهه.
يذكر أن ميكولي سجل هدفاً من ركلة جزاء في تعادل فريقه أمام ضيفه ميلان 2/2 في الجولة الماضية ليرتفع رصيد باليرمو إلى 8 نقاط فقط من 10 مباريات.
وأبدى ميكولي سعادته لرغبة فريقه في الاحتفاظ بخدماته حتى يعلن الاعتزال علماً أنه يملك 98 هدفاً في الكالتشيو طوال مسيرته وبات يفصله هدفين فقط عن دخوله نادي المئة.
الكرة الإيطالية وفضائح متكررة
وكانت وسائل الإعلام الايطالية كشفت في مايو/أيار الماضي أن مسؤولي 22 نادياً و61 لاعباً تم استدعائهم من قبل النائب العام للمثول امام القضاء للاشتباه بتورطهم في فضيحة "كالتشيوكوميسي" أي المراهنة على مباريات كرة القدم.
يذكر أن أندية سيينا واتالانتا ونوفارا الذي هبط إلى الدرجة الثانية هي الأندية الثلاثة الأساسية المتورطة في هذه الفضيحة، إضافة الى سمبدوريا الذي كان في الدوري الممتاز خلال موسم 2010-2011.
وتأتي فضيحة "كالتشيوكو ميسي" الجديدة بعد فضيحتي "توتونيرو" التي تسببت بإيقاف هداف نهائيات كأس العالم 1982 باولو روسي لثلاثة أعوام ثم تخفيف العقوبة إلى عامين وإنزال ميلان إلى الدرجة الثانية.
أما فضيحة "كالتشيوبولي" فقد أدت عام 2006 إلى تجريد يوفنتوس من لقب الدوري وإنزاله إلى الدرجة الثانية.