الإتحاد الآسيوي يحقق في معدل أعمار شباب المنتخب السوري

قدمت بعثة المنتخب السعودي للشباب تحت 19 عاماً المشاركة في بطولة كأس آسيا للشباب المقامة في الإمارات ورقة اعتراض رسمية للإتحاد الآسيوي ضد بعثة المنتخب السوري المشارك في البطولة تستند على وجود ستة من لاعبي المنتخب السوري تجاوزت أعمارهم عن السن القانونية المسموح لهم في البطولة .

ياسر الخالدي - إيلاف : أصدرت إدارة المنتخب السعودي للشباب تحت 19 عاماً بياناً إعلامياً يكشف قيام مدير المنتخب السعودي علي الشعيلان بتقديم ورقة اعتراض إلى مراقب مباراة المنتخبين ، وذلك في أعقاب نهاية المباراة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره السوري وإنتهت بفوز المنتخب السوري بنتيجة كبيرة قوامها خمسة أهداف مقابل هدف ، حيث تضمنت الورقة السعودية اعتراضاً على مشاركة سبعة من لاعبي المنتخب السوري تجاوزت أعمارهم عن السن القانونية المسموح لهم في البطولة .

وكشف البيان السعودي الصادر أن الشكوك جاءت بعد أن تم كشف تسجيل " ستة " من لاعبي المنتخب السوري في الكشوفات لأعمارهم في ذات اليوم والشهر والسنة بشكل موحد يوم /1/1/1993 م إضافة إلى وجود 3 لاعبين آخرين تم تسجيل أعمارهم بنفس اليوم والشهر للاعبين السبعة ولكن بزيادة عام واحد ليكون بذلك تسجيل ميلادهم في 1/1/1994 م، مع إشارة " البيان السعودي " أن ستة من هولاء اللاعبين قد شاركوا منتخب سوريا أبان مشاركته في تصفيات كأس آسيا تحت 22 عاماً شهر يوليو الماضي في الرياض . وتوالت الأحداث بعدما طلبت بعثة المنتخب الأستراليمن الإتحاد الآسيويالتحقيق بشكل عاجل على خلفية الاعتراض السعودي بطلب الوقوف على تشابه أعمار اللاعبين السوريين التسعة ( 6 في نفس اليوم والشهر من عام 1993 ) و ( 3 في نفس اليوم والشهر من عام 1994 ) قبل موعد مباراتهم مع المنتخب السوري والمقرر لها اليوم الثلاثاء ضمن المجموعة الرابعة من كأس آسيا للشباب ، حيث هددت البعثة الأسترالية بإمكانية عدم لعبها للمباراة في حال عدم التحقيق في حقيقة الأعمار ونظامية السن القانونية للاعبي المنتخب السوري التسعة المصادفة لميلاد موحد في اليوم والشهر ونفس العام . إلى ذلك أوضح مدير المنتخب السعودي للشباب علي الشعيلان في تصريحات فضائية قائلاً : " قدمنا ورقة اعتراض على أعمال اللاعبين السوريين ، لأنه كان أمر ملاحظ ولا نحتاج فيه لتقديم أوراق رسمية أو ثبوتية لان هذه النوعية من الأوراق من المفترض أن تكون لدى على طاولة الإتحاد الآسيوي منذ وقت طويل ، خاصة بأمر يثير للشك بوجود 6 لاعبين في يوم واحد وشهر واحد وعام واحد ، و3 آخرين بنفس اليوم والشهر والعام " . وأكمل الشعيلان : " هذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها اعتراض على ذات المنتخب ، فقد سبقنا المنتخب الإماراتي أبان مشاركته جنب إلى جنب مع المنتخب اللبناني والمنتخب السوري ضمن مجموعة واحدة في التصفيات التمهيدية للبطولة بتقديم احتجاج للإتحاد الآسيوي بوجود عدد من أرقام المتسلسلة لجوازات هولاء اللاعبين ، إلا أن هذا الاعتراض لم يبت فيه حتى وقتنا هذا سواء بالإيجاب أو السلب ، وقد يكون تأهل المنتخب الإماراتي للدور الثاني من البطولة ساهم في عدم رد الإتحاد الآسيوي على الاحتجاج الإماراتي ." وحول وجود أوراق ثبوتية استند عليها الاحتجاج السعودي فقد أوضح الشعيلان : " الاحتجاج يجب أن تتوفر فيه الأوراق الرسمية مثل صورة لشهادة الميلاد أو صورة لجواز السفر وهذا أمر لا نملكه ، لكن من المفترض أن الاتحاد الآسيوي يملك هذه المستندات ويستطيع على إثره التأكد من ورقة الاعتراض السعودية والاحتجاج الإماراتي السابق " وأكمل المدير السعودي : " المهاجم السوري رقم " 10 " وهو محمود مواس صاحب الثلاث أهداف في المنتخب السعودي ، لو تتبعنا مثلاً مسيرته الرياضية لوجدنا أن اللاعب وقع عقداً احترافياً وعمره لم يتجاوز 10 سنوات " . وكشف الشعيلان حول القضية : " نفس لاعبي المنتخب السوري قد شاركوا مع مباراة سابقة في الرياض تحت 22 عاماً ، ويوجد لقطات تلفزيونية لهذه المباراة توضح وجود هولاء اللاعبين " . وأشارت مصادر إلى لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي ومسؤولون من منظمي البطولة يعقدون إجتماعاً للبت في ورقة الاعتراض السعودية وطلب البعثة الاسترالية والتحقيق في أعمار اللاعبين السوريين المتماثلة والمثيرة للجدل ، وقد يعلن عن نتائج هذا الاجتماع قبل موعد إقامة مباراة المنتخب الأسترالي بنظيره السوري هذا اليوم الثلاثاء. تجدر الإشارة أن برنامج في المرمى الفضائي قد بث تقريراً كشف من خلاله أسماء اللاعبين التسعة محور القضية وهم : ( مؤيد العجان ، حميد ميدو، محمود مواس، حسين جويد،مؤيد الخولي،نصوح نكدلي ) والمولودين في 1/1/1993 , و ( مالك الكادي ، إيهاب الحسيني ، عبدالمنان ابراهيم ) والمولودين في 1/1/1994 ، وجميع هولاء اللاعبين يلعبون حالياً مع الفريق الأول لأنديتهم .