رياضة

البحرين تلتقي الأردن غدا في تجربة اولى بقيادة كالديرون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يلتقي المنتخب البحريني لكرة القدم نظيره الأردني غدا الخميس في تجربة دولية ودية في عراد ضمن استعدادات المنتخبين للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة.

ويستعد المنتخب البحريني لخوض غمار بطولة غرب آسيا المقررة في الكويت من 8 الى 20 كانون الأول/ديسمبر المقبل ومن بعدها دورة كأس الخليج الحادية والعشرين على ارضه من 5 الى 18 كانون الثاني/يناير، فيما يستعد الأردن لمواجهة العراق في الجولة الخامسة من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014.

تعد المباراة التجربة الرسمية الأولى للمدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون مع المنتخب البحريني بعد تسلمه دفة القيادة الفنية قبل ايام خلفا للمدرب المقال الانكليزي بيتر تايلور، ويسعى من خلالها إلى التعرف على امكانات اللاعبين الفنية والبدنية.

وكان كالديرون اعتمد قائمة المنتخب التي ضمت 26 لاعبا من المحليين في غياب المحترفين استعدادا للقاء الأردن، ومن المتوقع أن يستدعيهم للقاء الكويت وديا ايضا في 14 الجاري في الكويت.

ومن المتوقع أن يعول كالديرون على مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة بقيادة محمد حسين وسلمان عيسى وعبدالله المرزوقي وحسين سلمان، إلى جانب اللاعبين الشباب وأبرزهم سامي الحسيني وسيد ضياء سعيد وعبد الوهاب علي، وسيفتقد جهود فوزي عايش وراشد الحوطي ومحمد الطيب بداعي الاصابة.

من جانبه، يسعى مدرب منتخب الأردن، العراقي عدنان حمد، إلى الاستفادة من التجربة لمعالجة لمعالجة الثغرات قبل مواجهة العراق المهمة الاربعاء المقبل.

ويمر المنتخب الأردني بضغوطات كبيرة من قبل الشارع الأردني، خاصة وانه يلتقي نظيره البحريني بغياب أبرز سبعة لاعبين محترفين خارج الأردن، حيث سيعول حمد على تشكيلة من اللاعبين المحليين.

وستشهد التشكيلة الأردنية عودة الحارس عامر شفيع والمدافع باسم فتحي بعد عقوبة الايقاف مباراة واحدة.

وكان منتخب الأردن تعادل مع العراق ذهابا 1-1، وفاز على استراليا 2-1، وخسر أمام اليابان في طوكيو صفر-6، وأمام عمان في مسقط 1-2، ويملك حاليا أربع نقاط في يحتل بها المركز الرابع في المجموعة الثانية من التصفيات النهائية بفاق نقطتين عن العراق الاخير، وخلف اليابان (10 نقاط) واستراليا (5) وعمان (5).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف