مدرب المنتخب المصري صوّت لأوباما في انتخابات الرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
منح مدرب المنتخب المصري بوب برادلي وزوجته صوتيّهما للمرشح الديمقراطي باراك أوباما في انتخابات الرئاسة الأميركية التي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي.
جاء هذا التأكيد على لسان زكي عبدالفتاح مدرب حراس المرمى والذي صوت برفقة زوجته الأميركية أيضاً لأوباما عندما كان متواجداً في الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً حيث يحق للأميركين التصويت عبر نظام "الاقتراع المبكر" بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.
وأضاف عبدالفتاح الذي ينحدر من مدينة المحلة الكبرى أن بوب برادلي وزوجته صوتا للمرشح الديمقراطي من أصل افريقي من خلال السفارة الأميركية في مصر.
وتمكن أوباما من الفوز بولاية ثانية وأخيرة في الانتخابات الرئاسية على حساب المرشح الجمهوري ميت رومني بحسمه الولايات المتأرجحة مثل فلوريدا وفيرجينيا وأوهايو ونيوهامبشير ليتخطى بسهولة حاجز الـ270 صوتاً في المجمع الانتخابي من أجل الوصول إلى البيت الأبيض.
وأرجع عبدالفتاح اختياره لأوباما كونه صاحب عقلية وفكر متميزين علاوة على إدارته الحكيمة لأميركا وفقاً لمصلحة الشعب بعيداً عن أي ضغوط أخرى بحسب قوله.
ويحتفظ برادلي وعبدالفتاح بذكريات "رائعة" مع أوباما عندما استضافهما في البيت الأبيض في مناسبتين الأولى بعد تأهل المنتخب الأميركي لمونديال جنوب افريقيا في 2010 والثانية بعد الحصول على المركز الثاني في كأس العالم للقارات بعد مباراة ماراثونية أمام السيليساو البرازيلي.
ويملك المدرب الأميركي عقداً مع "الفراعنة" يمتد حتى يوليو 2014 بعد خلافته حسن شحاتة إثر فشله في قيادة المنتخب المصري للتأهل لنهائيات كأس الأمم الافريقية التي أقيمت مطلع العالم الجاري في غينيا الاستوائية والغابون.
وفي أول اختبار للمدرب الأميركي الذي قاد منتخب بلاده إلى نهائي كأس القارت عام 2009 فشل هو الآخر في التأهل لكأس أمم افريقيا المقرر إقامتها في جنوب افريقيا العام المقبل بعد الخروج أمام منتخب افريقيا الوسطى المتواضع.
وتعاني الكرة المصرية حالياً من شلل تام بعد توقف الدوري المحلي على خلفية "مجزرة بورسعيد" والتي راح ضحيتها 74 قتيلاً من مشجعي الأهلي القاهري في فبراير/شباط الماضي.
وفشلت جميع الجهود حتى الآن في استئناف النشاط الرياضي في مصر رغم الجهود الحثيثة المبذولة والوقفات المتكررة من الرياضيين المصريين المطالبة بذلك مصطدمة باعتراض أهالي الشهداء و"أولتراس أهلاوي" قبل القصاص لذويهم.