رياضة

تركيز يونايتد ينصب على الدوري ويوفنتوس أمام فرصة التعويض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يستطيع مانشستر يونايتد الذي ضمن بلوغ الدور الثاني من دوري ابطال اوروبا قبل جولتين من ختام دور المجموعات، تركيز جهوده على الدوري الانكليزي الذي يتصدره، حيث يحل ضيفا على استون فيلا الذي يحتل مركزا متأخرا ضمن المرحلة الحادية عشرة السبت.

وبعد تحقيقه الفوز على تشلسي 3-2 في عقر دار الاخير، وعلى ارسنال 2-1 على ملعبه، يخوض مانشستر سلسلة من المباريات السهلة نسبيا في الفترة المقبلة، حيث يلتقي نوريتش خارج ملعبه، قبل ان يستضيف كوينز بارك رينجرز ووست هام على التوالي.

ويستطيع مانشستر الابتعاد عن منافسيه المباشرين تشلسي ومانشستر سيتي باربع نقاط لان الاخيرين يلعبان بعد غد الاحد.

واكد مهاجم مانشستر يونايتد واين روني بانه يتعين على فريقه عدم الاستهتار اطلاقا بالمباريات المقبلة في محاولته لاستعادة اللقب الذي خسره في الثواني الاخيرة الموسم الماضي لمصلحة جاره مانشستر سيتي وبفارق الاهداف فقط.

وقال روني الذي بدأ يستعيد لياقته البدنية بعد غياب عن الملاعب دام اكثر من شهر لاصابة في ساقه مطلع الموسم الحالي: "قدمنا عروضا جيدة في بعض المباريات، وفي البعض الاخر احتجنا الى الكفاح من اجل الخروج بنتيجة ايجابية".

واضاف "نحن الان في وضعية جيدة وندرك تماما باننا نستطيع تقديم مستوى افضل. الان لدينا سلسلة من المباريات نشعر فيها باننا نستطيع حصد اكبر عدد ممكن من النقاط ونأمل ان يتحقق هذا الامر".

في المقابل، يستقبل تشلسي على ملعبه ستامفورد بريدج ليفربول في مباراة قوية. وخرج الفريق اللندني بفوز صعب لكن ثمين على شاختار دانييتسك الاوكراني 3-2 في دوري ابطال اوروبا التي يدافع عن لقبها، ليعزز اماله في بلوغ الدور الثاني.

وكان مدرب تشلسي الايطالي روبرتو دي ماتيو دق جرس الانذار لفريقه خصوصا في ما يتعلق بادائه الدفاعي حيث تلقت شباكه 14 هدفا في مبارياته الست الاخيرة وقال "تقدمنا ضد شاختار مرتين لكن الفريق المنافس عاد في النتيجة مرتين، وهذا امر غير مقبول اذا اردنا ان نحقق نتائج ايجابية".

واضاف "نظرنا الى هذه الناحية مع الجهاز الفني، الامر لا يتعلق بقلة عدد المدافعين، بل بايجاد التناغم بين مختلف افراد هذا الخط".

في المقابل، سيحاول ليفربول الذي يحتل مركزا وسطا الخروج بنتيجة ايجابية، لكن تجربته الاخيرة لم تكن جيدة لانه سقط في الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) امام انجي ماخاشكالا الروسي صفر-1 امس الخميس.

ولم يحقق الفريق الاحمر النتائج المرجوة منه اقله حتى الان باشراف مدربه الجديد براندن رودجرز ولم يفز الا في مباراتين في الدوري المحلي هذا الموسم من اصل 10.

ولن تكون مهمة مانشستر سيتي سهلة امام ضيفه توتنهام. ويسعى سيتي الذي لا يقدم افضل مستواياته في مطلع هذا الموسم وخصوصا على الصعيد الاوروبي، تعويض نتيجته المخيبة امام اياكس امستردام (2-2) في دوري الابطال والتي قلصت كثيرا من حظوظه في بلوغ الدور الثاني من المسابقة.

ويعاني سيتي شانه في ذلك شان تشلسي من اهتزاز في خط الدفاع، لكنه على الرغم من ذلك فهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر محليا حتى الان لكنه سقط في فخ التعادل 4 مرات في 10 مباريات واهدر الكثير من النقاط.

وفي المباريات الاخرى، يلتقي ارسنال مع فولهام، وايفرتون مع سندرلاند، وساوثمبتون مع سوانسي سيتي، وستوك سيتي مع كوينز بارك رينجرز، وريدينغ مع نوريتش سيتي، وويغان اثلتيك مع وست بروميتش البيون، ونيوكاسل يونايتد مع وست هام يونايتد.

ايطاليا

ستكون الفرصة سانحة امام يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب الى استعادة وتعويض الهزيمة التي مني بها الاسبوع الماضي امام انتر ميلان (1-3) في عقر داره، وذلك عندما يحل غدا السبت ضيفا على المتواضع بيسكارا في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الايطالي التي تشهد مواجهة نارية بين الجارين اللدودين لاتسيو وروما في دربي العاصمة.

وكان فريق "السيدة العجوز" تلقى في المرحلة السابقة على ملعبه "يوفنتوس ارينا" هزيمته الاولى منذ ايار/مايو 2011 (49 مباراة في الدوري دون هزيمة) حين سقط على ارضه امام غريمه انتر ميلان (1-3) الذي عاد من تورينو فائزا للمرة الاولى منذ 20 نيسان/ابريل 2005.

وتحضر يوفنتوس بشكل جيد للقاء غد السبت الذي تتبعه مواجهتين في غاية الصعوبة لفريق "السيدة العجوز" امام لاتسيو وميلان يفصلهما لقاء مصيري مع تشلسي الانكليزي في دوري ابطال اوروبا، اذ حقق الاربعاء فوزه الاول في المسابقة الاوروبية الام هذا الموسم وجاء على حساب ضيفه نورشيلاند الدنماركي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها كلاوديو ماركيزيو والتشيلي ارتورو فيدال وسيباستيان جوفينكو وبديل الاخير فابيو كوالياريلا.

وكان فوز الاربعاء الاول ليوفنتوس على الصعيد القاري بعد سلسلة من تسعة تعادلات على التوالي ومن المؤكد انه سيمنحه الدفع المعنوي لكي يتخطى بيسكارا في مباراة ستشهد عودة مهاجمه المونتينغري ميركو فوسينيتش بعد تعافيه من الاصابة.

وسيكون الخطأ ممنوعا على "بيانكونيري" لان انتر اصبح يتخلف عنه بفارق نقطة فقط المركز الثاني الذي انتزعه من نابولي بعد تعادل الاخير مع ضيفه تورينو 1-1.

وستكون مواجهة الغد الثالثة فقط بين يوفنتوس وبيسكارا في "سيري آ" بعد ان التقيا خلال موسم 1992-1993 حيث فاز الاول 2-1 ذهابا لكنه مني بهزيمة ثقيلة ايابا على ملعب منافسه 1-5.

كما تواجه الفريقان خلال موسم 2006-2007 في دوري الدرجة الثانية التي انزل اليها يوفنتوس نتيجة تلاعبه بالنتائج وخرج الاخير فائزا بالمبارتين 2-صفر و1-صفر.

ومن جهته، يسعى انتر الى مواصلة مسلسل انتصاراته ورفعها الى 8 على التوالي في الدوري (فاز بجميع مبارياته خارج ارضه) وذلك عندما يحل الاحد ضيفا على اتالانتا في مباراة صعبة، خصوصا ان فريق المدرب الشاب اندريا ستراماتشوني (36 عاما) الذي بلغ امس الدور الثاني مسابقة الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" بفوزه على مضيفه بارتيزان بلغراد 3-1 بفضل ثنائية من الارجنتيني رودريغو بالاسيو الذي سجل ايضا الهدف الثالث لفريقه في مرمى يوفنتوس، يعاني من اصابة تسعة من لاعبيه.

لكن ستراماتشوني لا يشعر بالقلق حيال هذه المسألة وهو اظهر نضوجا في التعامل مع المباريات حيث اكد على ضرورة المحافظة على التركيز بعد الفوز على يوفنتوس، مضيفا "من الواضح ان انتصار السبت (الماضي) منحنا الثقة، لكننا لم نلعب سوى 11 مباراة ولن نكون بحاجة الى اكثر من نتيجة او اثنتين سيئتين لنجد انفسنا في الموقع الذي كنا فيه سابقا".

وتتجه الانظار الاحد دون ادنى شك الى الملعب الاولمبي في العاصمة حيث يتواجه لاتسيو مع جاره اللدود روما في مباراة محتسبة على ملعبه (الفريقان يتشاركان الملعب ذاته).

وسيسعى لاتسيو جاهدا الى تجديد تفوقه على "جالوروسي" بعد تغلب عليه في المباراتين الاخيرتين بينهما، وذلك من اجل العودة مجددا الى سكة الانتصارات والمحافظة على اماله بالمنافسة على الصدارة بعد ان تراجع الى المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن يوفنتوس نتيجة خسارته مباراتين من مبارياته الثلاث الاخيرة وتعادله في اخرى.

ومن جهته يخوض ميلان اختبارا صعبا للغاية في مواجهة ضيفه فيورنتينا الذي شق طريقه الى المركز الرابع بعد ان حصد 13 نقطة من اصل 15 ممكنة في مبارياته الخمس الاخيرة.

ويأمل ميلان الذي يقبع في المركز العاشر برصيد 14 نقطة، ان تكون عودة المهاجم البرازيلي الكسندر باتو الى الملاعب بمثابة انطلاقة جديدة له، خصوصا بعد ان نجح هذا اللاعب في تجنيب "روسونيري" الهزيمة امام ملقة الاسباني الثلاثاء الماضي في دوري ابطال اوروبا باداركه التعادل 1-1.

وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا كالياري مع كاتانيا، والاحد باليرمو مع سمبدوريا، وكييفو مع اودينيزي، وبارما مع سيينا، وتورينو مع بولونيا، وجنوى مع نابولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف