رياضة

وسائل إعلام مدريد تهاجم ميسي بضراوة من أجل كريستيانو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بدأ الصراع على جائزة "الكرة الذهبية" يشتد بقوة في المعسكرين المدريدي والكاتالوني عبر وسائل إعلامهما المختلفة،وركزت صحف مدريد هجومها الضاري مؤخراً على النجم الأرجنتيني ميسي وأظهرته بشخصية "الديكتاتور" مستغلة ما حدث من صدام جديد بين "البرغوث" و"الكواخي" في مباراة سلتيك في دوري الأبطال.

حازم يوسف - إيلاف : يبدو أن سباق الحصول على جائزة "كرة فيفا الذهبية" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم للعام الحالي 2012 قد يكون الأشد والأكثر ضراوة خلال السنوات الأخيرة الماضية.مقابلات وحوارات صحافية لتلميع البرتغاليوتقف وسائل الإعلام في العاصمة الإسبانية مدريد وإقليم كاتالونيا كل منها بجوار نجم فريقها حيث بدأت صحيفتا "ماركا" و"آس" نشر العديد من المقابلات الصحافية مع لاعبها الأول كريستيانو رونالدو.وتسعى صحافة مدريد جاهدة لتغيير الانطباع السائد لدى عامة الصحافيين الرياضيين ومشجعي الكرة حول شخصية النجم البرتغالي التي يصفها الكثيرون بـ"المتغطرسة" و"المغرورة".كما أجرى هداف الفريق الملكي حوارات صحافية مع قنوات عالمية مثل "CNN" الأميركية وصحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية الشهيرة في فترة زمنية قليلة.وبدا لافتاً للمختصين في هكذا شؤون، تركيز تلك المقابلات والحوارات حول الوجه "المشرق" لقائد المنتخب البرتغالي والتقليل من الوجه "الآخر" الذي يظهر عليه لدى مشجعي وجماهير الساحرة المستديرة.وأكد كريستيانو في مقابلته مع القناة الأميركية الشهيرة أن الصورة التي تؤخذ عنه داخل ملاعب كرة القدم قد تكون سبب تفضيل الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة وتتويجه بالكرة الذهبية في السنوات الثلاث الأخيرة.وأضاف" الكثيرون يرونني لاعباً مغروراً كوني ألعب بجدية في الملعب ولكني لست كذلك" مشيراً إلى أنه تحول إلى ضحية بعض وسائل الإعلام التي تزيف الحقائق وتظهره بصورة سيئة.كما نشرت صحف مدريد صوراً تتعلق بحياة كريستيانو الشخصية بالموازاة مع نشاط لافت للاعب على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فايسبوك" و"تويتر".مهاجمة ميسي بضراوة مؤخراًولم تقف وسائل الإعلام في مدريد عن هذا الحد، بل شرعت في مهاجمة غريمه التقليدي ومنافسه الأول على الجائزة الكروية الأرفع في العالم.وأفردت صحيفة "ماركا" المقربة من دوائر صنع القرار داخل البيت الملكي تقريراً مطولاً حول علاقة ميسي بزميله ومهاجم إسبانيا الأول ديفيد فيا مستغلة ما حدث بينهما من مشادة كلامية في مباراة غرناطة في الدوري المحلي.وذكرت الصحيفة المدريدية أن الأرجنتيني سئم من أسلوب لعب فيا لدرجة أن المدرب الفني تيتو فيلانوفا بات يشعر بصداع كبير جراء تلك المشكلة خاصة أن "الكواخي" لاعب مهم في الفريق ولا يريد التضحية به بأي حال من الأحوال.وأضافت أن ميسي يستاء جداً من أنانية فيا ومحاولته المستديمة الوصول إلى مرمى الخصم والتهديف بمفرده مؤكدة في الوقت ذاته أن الأرجنتيني لايحب نوعية المهاجمين ذي النزعة التهديفية العالية.واستندت "ماركا" إلى "ضحايا" البرغوث بداية من الكاميروني صامويل إيتو والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإسباني بويان كريكيتش الذين انتقلوا جميعاً إلى الدوري الإيطالي خاصة مع قطبي مدينة ميلانو.وأكدت الصحيفة ذائعة الصيت في مدريد أن الدور حان على فيا ليكون ضحية ميسي الجديدة لأن طريقة لعبه لا تروق للأرجنتيني بحسب ما صرح لزملائه المقربين خاصة الحارس بينتو وألفيس ومواطنه ماسكيرانو.مفاجآت من العيار الثقيل يصعُب تصديقهاوكان برنامج "بونتو بيلوتا" الرياضي الشهير في إسبانيا قبل أيام قليلة قد شنّ هجوماً ضارياً على ميسي متهماً إياه أنه سبب خروج المدرب بيب غوارديولا من تدريب برشلونة بخلاف ما يعرفه الجميع من علاقة قوية للغاية تجمع المدرب الشاب بنجمه وظهر ذلك واضحاً في مباراة "بيب" التدريبية الأخيرة التي أقيمت على ملعب كامب نو في الموسم الماضي عندما توجه ميسي عقب تسجيله هدفاً نحو غوارديولا واحتضنه بحميمية في مشهد لا يزال عالقاً في أذهان مناصري البلوغرانا.كما تطرق الإعلامي الرياضي سيرو لوبيز في البرنامج إلى الخلاف الجديد بين ميسي ومهاجم برشلونة ديفيد فيا في مباراة برشلونة أمام مضيفه سلتيك الأسكتلندي في الجولة الرابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا.ونقلاً عن لوبيز، فإن ميسي قال لفيلانوفا "لا أريده أن يتواجد بجانبي" ورد عليه الأخير أنه لا يستطيع أخذ قرار حالياً مطالباً ميسي بأن يمنحه القليل من الوقت لأخذ القرار النهائي.يذكر أن ميسي توج بجائزة "الكرة الذهبية" في السنوات الثلاث الماضية وهو في طريقه للحصول على الرابعة كما تشير أغلب التقارير حيث سيُعلن عن اللاعب الفائز في حفل الاتحاد الدولي "فيفا" في مدينة زيوريخ السويسرية مطلع يناير المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف