رياضة

الصربي ديوكوفيتش أمام السويسري فيدرر على نهائي بطولة الماسترز

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول المباراة النهائية ليواجه السويسري روجيه فيدرر على لقب بطولة الماسترز في كرة المضرب البالغة قيمة جوائزها 500ر5 ملايين جنيه استرليني والتي تضم اللاعبين الثمانيةالأوائل في تصنيف رابطة المحترفين والمقامة حالياً في لندن (من 2009 حتى 2015)، وذلك إثر فوزه على الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو السادس 4-6 و6-3 و6-2 الاحد في الدور نصف النهائي.

إيلاف - وكالات :ويلتقي ديوكوفيتش في النهائي مع السويسري روجيه فيدرر الثاني والذي يسعى الى الاحتفاظ باللقب الذي توج به العام الماضي اثر تغلبه على الفرنسي جو ويلفريد تسونغا في المباراة النهائية، ومن ثم الى احراز لقبه السابع في البطولة بعد اعوام 2003 و2004 و2006 و2007 و2010 و2011.

وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها ديوكوفيتش المباراة النهائية للماسترز بعد بفوزه في المرة الاولى في شانغهاي عام 2008 على حساب الروسي نيكولاي دافيدنكو.

وكان ديوكوفيتش (25 عاما) بدأ المباراة بطريقة سيئة فخسر المجموعة الاولى بفضل ضربات ارسال دل بوترو القوية وكراته الامامية، وذلك قبل ان يبدأ الاخير بارتكاب العديد من الاخطاء ويخسر المجموعة الثانية التي لم تسنح له فيها اي فرصة لكسر ارسال منافسه.

وجاءت المجموعة الثالثة اسهل بالنسبة لديوكوفيتش رغم ان دل بوترو حاول استعادة المبادرة معتمدا على المعنويات التي اكتسبها في مباراة الامس التي تغلب فيها على فيدرر 7-6 (7-3) و4-6 و6-3 في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية.

وتمكن ديوكوفيتش الذي كان يخلد للراحة امس من حسم المجموعة في نصف ساعة بعدما كسر ارسال دل بوترو في الشوطين الثالث والسابع.

وكان ديوكوفيتش ضمن قبل انطلاق بطولة الماسترز من انهاء الموسم في صدارة التصنيف العالمي للاعبي كرة المضرب المحترفين للعام الثاني على التوالي، وهو لا يزال يسعى الى انهاء الموسم بفوز كبير ايضا كما بدأه عندما احرز لقب بطولة استراليا المفتوحة مطلع العام الحالي.

وكان فيدرر قد تأهل للمباراة النهائية على حساب البريطاني اندي موراي المصنف الثالث بمجموعتين متتاليتين بواقع 7-6 و6-2.

وبذلك سيواجه فيدرر في النهائي مع المصنف الأول الصربي نوفاك ديوكوفيش .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف