رياضة

السد والوكرة في مواجهة قوية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعود عجلة الدوري القطري لكرة القدم الى الدوران بعد توقف دام اسبوعين بسبب مباراة المنتخب مع نظيره اللبناني في تصفيات كأس العالم 2014، حيث تنطلق المرحلة السابعة غدا الاحد فيلعب السيلية مع ام صلال ولخويا مع قطر والجيش مع العربي.

وتستكمل المرحلة الاثنين فيلتقي الغرافة مع الخور والسد مع الوكرة والخريطيات مع الريان.

وستكون مواجهة السد المتصدر ووصيفه الوكرة الاقوى في هذه المرحلة كون السد يسعى للفوز السابع على التوالي والتمسك بالصدارة، بينما لا بديل امام الوكرة سوى الفوز لايقاف نزيف النقاط الذي تعرض له المرحلتين الماضيتين واستعادة الثقة وطموح المنافسة على اللقب.

لن تكون المهمة سهلة امام الوكرة الذي يفتقد مهاجمه العراقي يونس محمود هداف الدوري للايقاف، الى جانب احتمال استمرار غياب الفرنسي الان فراو، وسيكون اعتماد البوسني محمد بازرفيتش مدرب الفريق على صانع الالعاب المغربي انور ديبا ولاعبيه الشباب.

في المقابل، تبدو صفوف السد مكتملة سواء على مستوى محترفيه الاسباني راوول غونزاليز والسنغالي ممادو نيانغ والجزائري نذير بلحاج، او نجومه الدوليين وفي مقدمتهم خلفان ابراهيم وحسن الهيدوس ووسام رزق.

كما انه لا بديل للريان الثالث ايضا عن الفوز عندما يلتقي الخريطيات صاحب المركز الاخير، خصوصا بعد ان تلقى خسارتين مؤلمتين اهتزت فيه شباكه خلالهما 8 مرات امام السيلية في ابرز واقوى مفاجآت الدوري حتى الان وامام السد.

ويعود الى صفوف الريان المدافع البرازيلي ناثان والمهاجم جار الله المري.

يذكر ان الخريطيات لم يحقق أي فوز حتى الان وبات المرشح الاول للهبوط.

وفي مواجهة لا تقل صعوبة، يصطدم لخويا بقطر حيث باستمرار انتصاراتهما، الاول لاكمال مشوار الدفاع عن اللقب للموسم الثالث على التوالي، والثاني الذي كان مهددا بالهبوط في الموسم الماضي للعودة الى المقدمة وتحديدا الى المربع الذهبي.

ويلتقي الجيش العائد الى نغمة الفوز مع العربي المتعطش للفوز الاول والمنتشي ايضا بانتصاراته في بطولة كأس نجوم قطر. الاول يفتقد صانع الالعاب الجزائري كريم زياني للايقاف، والثاني يلعب بصفوف مكتملة.

كما تشهد المرحلة صداما مثيرا بين السيلية وام صلال، فالاول تعادل مع العربي بعد ان حقق فوزا ساحقا على الريان، والثاني تغلب على الوكرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف