كأس ديفيس: تشيكيا تفاجىء اسبانيا وتتقدم 2-1
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وبعد فوز الاسباني دافيد فيرر على التشيكي راديك ستيبانيك 6-3 و6-4 و6-4، والتشيكي توماس برديتش على الاسباني نيكولاس الماغرو 6-3 و3-6 و6-3 و6-7 (5-7) و6-3 في اليوم الاول، نجح الزوجي التشيكي توماس برديتش وراديك ستيبانيك بالتغلب على مارسيل غرانويرس ومارك لوبيز المتوجين في بطولة الماسترز الاخيرة في لندن 3-6 و7-5 و7-5 و6-3 قي 3 ساعات و19 دقيقة.
ويختتم الدور النهائي غدا الاحد بمباراتي الفردي الاخيرتين، فيلتقي برديتش مع فيرر وستيبانيك مع الماغرو.
ورشح المدرب التشيكي ياروسلاف نافراتيل قبل انطلاق النهائي لوكاس روسول وايفو مينار لخوض مباراة الزوجي قبل تعديل خطته في الدقائق الاخيرة، ليعتمد على برديتش وستيبانيك.
وقال نافراتيل بعد اللقاء: "لا نزال بعيدين عن التتويج. فيرر والماغرو مميزان، ستكون مباراة او مباراتا الاحد في غاية الصعوبة".
ولم يخسر الزوجي برديتش-ستيبانيك سوى مرة واحدة في 13 مباراة في كاس ديفيس، وكانت في نهائي 2009 امام اسبانيا بالذات على ارض ترابية في برشلونة.
يذكر ان المنتخب الاسباني خاض معظم مبارياته في الادوار السابقة على الملاعب الترابية التي يفضلها لاعبوه، في حين تقام منافسات الدور النهائي على الملاعب الصلبة.
يفتقد المنتخب الاسباني نجمه رافايل نادال الغائب عن الملاعب منذ اشهر بسبب الاصابة في ركبته اليسرى حيث غاب عن بطولتي ويمبلدون الانكليزية وفلاشينغ ميدوز الاميركية وعن دورة الالعاب الاولمبية في لندن وبطولة الماسترز للاعبين الثمانية الاوائل.
ويسعى المنتخب التشيكي الثأر لخسارتها المذلة امام نظيره الاسباني صفر-5 في الدور النهائي لعام 2009 في برشلونة، وتسجيل اسمه للمرة الثانية في سجلات المنتخبات الفائزة بلقب كأس ديفيس بعد الاولى عام 1980 عندما كانت تحت الوان تشيكوسلوفاكيا.
وقد بلغت تشيكيا الدور النهائي بفوزها على الارجنتين.
في المقابل، تخوض اسبانيا الدور النهائي الرابع في الاعوام الخمسة الاخيرة. وتوجت اسبانيا بلقب العام الماضي بفوزها على الارجنتين في النهائي في اشبيلية وذلك بعد احرازها اللقب اعوام 2000 و2004 و2008 و2009، وجاء تأهلها هذا العام على حساب المنتخب الاميركي، حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (32 اخرها عام 2007).
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف