عمليات المقاومة الفلسطينية تؤجل مباراة بلباو في إسرائيل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أدت المواجهة العسكرية المتصاعدة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني المندلعة منذ أكثر من أسبوع إلى تأجيل مباراة فريق أثلتيك بلباو الإسباني ومضيفه كريات شمونة الإسرائيلي ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة التاسعة في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
حازم يوسف - إيلاف :وقال الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي أن فريق الطوارئ في اليويفا اجتمع وقرر تأجيل المباراة الأوروبية بسبب الوضع الأمني المتوتر في المنطقة ،مضيفاً أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن تحديد موعد جديد للمباراة قبل نهاية الأسبوع الجاري أي قبل يوم الأحد المقبل. وضع أمني متوتر وهز انفجار حافلة ركاب في تل أبيب الأربعاء بواسطة عبوة ناسفة وضعت في المكان ولاذ منفذها بالفرار وتبنت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح الفلسطينية مسؤولية العملية. وأسفر التفجير في الحافلة إلى إصابة 20 إسرائيلياً بجراح متفاوتة من بينها 3 حالات خطرة بحسب وسائل الإعلام العبرية. وشنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة وأسمتها "عامود السحاب" وتمكنت في أولى ضرباتها من إغتيال أحمد الجعبري أحد أبرز قادة المقاومة الفلسطينية. وردت الفصائل الفلسطينية على الاغتيال بإطلاق صواريخ من نوع فجر 5 على مدن تل أبيب والقدس لأول مرة في تاريخ الصراع العربي-الإسرائيلي حيث بات خمسة ملايين من مواطني الدولة العبرية تحت مرمى النيران. وأجبرت صواريخ المقاومة الفلسطينية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم على تأجيل عدد من مباريات الدوري المحلي بسبب تساقط القذائف الصاروخية على البلدات الواقعة ضمن نطاق 80 كيلو متر عن قطاع غزة. وسقط 165 ضحية من الجانب الفلسطيني بالإضافة إلى أكثر من 1200 جريح في المقابل قتل 20 إسرائيلياً وأصيب المئات قبل أن يوقع الطرفان اتفاقاً لوقف النار برعاية مصرية ودخل حيز التنفيذ مساء الأربعاء. أثلتيك بلباو مساند للقضية الفلسطينية ويعتبر نادي أثلتيك بلباو وجماهيره الباسكية من أكثر الأندية العالمية مساندة للقضية الفلسطينية وظهر ذلك في أكثر من مناسبة لعل أبرزها ما حدث في مباراة الذهاب على ملعب سان ماميس حينما رفعت الأعلام الفلسطينية بكثافة في سبتمبر/أيلول الماضي. وصاحت الجماهير الباسكية آنذاك بأعلى أصواتها "فلسطين حرة" قبل بداية اللقاء وأثناء مجرياتها مع رفع الأعلام الفلسطينية بكثرة في مدرجات ملعب المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف. ولوحظ تواجد الأعلام الفلسطينية بشكل أكبر من أعلام الفريق الباسكي بل وأكثر من العلم الرسمي للدولة الباسكية المنتظرة في حال استقلالها. وجرت العادة رفع الأعلام الفلسطينية في الملاعب الأوروبية بشكل متواصل وفي مباريات كروية هامة مثل الكلاسيكو الإسباني بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتنديداً بقوات الاحتلال وممارساته الوحشية ضد الفلسطينيين. كما تحرص وسائل الإعلام الفلسطينية على إبراز ظاهرة رفع الأعلام خلال المباريات الأوروبية وخاصة في المباريات الكبيرة نظراً لحجم المتابعة الجماهيرية لها رغم أن ذلك يضايق بشكل كبير الإعلام الإسرائيلي مما يجعله يهتم برصد أعلام بلاده المرفوعة واللافتات المؤيدة للدولة العبرية في بعض المواجهات الرياضية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف