مثيرو الشغب يهاجمون أنصار توتنهام بالسكاكين ومضارب البيسبول «فيديو»
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اصيب 9 بريطانيين، حالة واحدة منهم خطرة جداً، بعد مشاجرة نشبت قبيل إنطلاق مباراة التعادل السلبي بين لاتسيو وتوتنهام في يوربا ليغ ، في الوقت الذي يواجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ردود فعل غاضبة بعدما تأكد أنه لن يتخذ أي إجراء حول الحادثة.
روميو روفائيل - إيلاف: في الوقت الذي يعتقد بأن مشجع توتنهام آشلي ميلز قد طُعن في الوريد، وهو في حال حرجة في مستشفى سان كاميلو في روما، قال متحدث باسم يويفا إن منظمته لن تتخذ أي إجراءات بشأن هجمات مشجعي "ألتراس" على أنصار توتنهام قبيل مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل السلبي، وأضاف لوسائل الإعلام أن أي شيء يحدث خارج محيط الملعب هو من مسؤولية السلطات المحلية.
ولم يحضر المشجعين المصابين التسعة المباراة خوفاً من المزيد من الهجمات، في حين كان براولي ميلز، شقيق آشلي، الذي اصيب بجروح كبيرة، يسعل دماً أثناء زيارة أخيه في المستشفى. واعتقلت الشرطة 15 شخصاً بعد الهجمات، بما في ذلك مشجع لنادي روما الذي اتهم بمزاعم ايمانه الراسخ بـ"العداء للسامية"، وبدأت الشرطة بدراسة صور تلفزيون الدائرة المغلقة في منطقة كامبو دي فيوري في محاولة لتحديد هوية المعتدين. وفي الوقت الذي لم يستبعد جيوفاني باربيرا، رئيس بلدية روما، فرضية وجود دافع عنصري ومعادٍ للسامية للإعتداء الذي عانى منه مشجعي توتنهام كما كان هناك شهوداً على استعداد للتأكيد من أنهم شاهدوا بعض متطرفي "ألتراس" يهاجمون الانكليز وهم يصرخون "اليهود"، قال متحدث باسم توتنهام إن الشرطة المحلية أبلغته بجرح 9 من أنصار النادي عقب وقوع حادث الاعتداء وسط روما، نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى، وذكر أنه يسعى للحصول على المزيد من المعلومات والاتصال بالشرطة الايطالية والانكليزية بشأن هذه المسألة. وفي الوقت ذاته، نفى رئيس لاتسيو كلاوديو لوتيتو علاقة أنصار ناديه بالحادث، مؤكداً: "من السهل جداً التحدث عن هجمات لأشخاص مغطين وجوههم ويقولون إننا من مشجعي لاتسيو، ولكن هذا ليس صحيحاً. يعلم الجميع أن بين هؤلاء مجرمين الذين يجب معاقبتهم بطريقة قاسية، كما كان بينهم ثلاثة أجانب... ليس لأنصار لاتسيو أي علاقة بالحادث".وأصدر لاتسيو في وقت لاحق بياناً نفى فيه تورط مشجعيه بالحادث، ومما جاء فيه: "المهاجمين الذين ظهروا في الحانة كانوا يرتدون خوذات التي حالت دون معرفتهم، وأن الادعاء بأنهم جماهير لاتسيو لا أساس له من الصحة". وأضاف: "ينصح لاتسيو أنصاره دائماً إلى الحاجة لإثبات الروح الرياضية الجيدة والشهامة نحو خصوم النادي ومؤيديه، والحد من الهتافات غير المناسبة للمنافسين".وذكر أيضاً: "الأحداث التي حصلت ليست لها علاقة بكرة القدم فهي تعبر عن الإجرام التام، وينبغي على النظام والقانون وقف مثل هذه التصرفات ويأمل لاتسيو أن يتم تحديد الجناة بأقرب فرصة ومعاقبتهم على نحو ملائم". يذكر أن بلطجية الذين كانوا يحملون حوالي 50 سكيناً ومضارب البيسيبول وأحزمة، نصبوا كميناً لأنصار توتنهام في هجمات معادية للسامية مزعومة. وألقي اللوم على القاعدة الجماهيرية للاتسيو السيئة السمعة "ألتراس" عن الهجوم، على رغم نفي لوتيتو هذه الإدعاءات، مدعياً بأن "أجانب" هم السبب. ووقعت أحداث العنف في حانة "درانكن شب"، وهو المكان نفسه الذي تم فيه طعن ثلاثة من أنصار ميدلسبوره في عام 2006، عندما كان مشجعي توتنهام يتمتعون بتعاطي الحكول.وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث لصحيفة "دايلي ميل": "نحن على علم بوقوع حادث خطير ينطوي على الرعايا البريطانيين في روما، واننا على اتصال مع السلطات الايطالية والشرطة المحلية الذين يحققون في الحادث. لقد اتصلنا بالمواطن الذي ادخل المستشفى ونتابع حالته الصحية عن كثب". وكانت الحانة مليئة بنحو 30 بريطانياً تبلغ أعمارهم بين 40 و50 عاماً عندما وصل ما يفترض بأنصار لاتسيو يرتدون خوذات مع وجوههم مغطاة بالأوشحة ويحملون الحجارة وسكاكين ثم قاموا بالهجوم على المشجعين الإنكليز. وبعدها حاول عدد من أنصار توتنهام الهروب إلى الشارع حيث اصيب أحدهم بطعنة سكين، في عملية اعتداء لم تستغرق برمتها أكثر من 10 دقائق. ووصفت صحيفة "لا ريبوبليكا" الايطالية الحادث بأنه "حرب المدن" عندما ادعت بأن حوالي 50 من مثيري الشغب السيئين السمعة هاجموا مجموعة من أنصار النادي اللندني في الساعات الأولى من صباح الخميس في حانة كامبو دي فيوري. يذكر أنه غالباً ما يسمى أنصار توتنهام بـ"جيش يدش"، والمعروف عن النادي أن لديه قاعدة جماهيرية كبيرة من اليهود في شمال لندن. أما أنصار لاتسيو فهم تقليدياً من اليمين الفاشي وغالباً ما يؤدون التحية الفاشية وشعاراته.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف