الاتحاد الآسيوي يُسقط السركال في عيون الإماراتيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تعرض رئيس إتحاد الكرة الإماراتي، يوسف السركال لضربة جديد وموجعة داخل الأوساط الرياضية في بلاده، على خلفية القرار الصادر عن الاتحاد الآسيوي، بتقليص عدد مقاعد الإمارات في دوري أبطالآسيا.
مطر عبيد - إيلاف :وأقرت المكتب التنفيذي بالاتحاد الأسيوي التوصية الصادرة عن لجنة الروابط المحترفة في اجتماعه الذي عٌقد أمس الخميس في كوالالمبور، بمنح الإمارات مقعدين مباشرين للمشاركة في دوري أبطال آسيا بدلاَ من ثلاثة ، بالإضافة إلى نصفين اثنين بالدور التمهيدي.
وسيلعب بطلا الدوري والكأس في الإمارات بشكل مباشر في البطولةالآسيوية، بينما يخوض أصحاب المركزين الثاني والثالث في بطولة الدوري الدور التمهيدي المؤهل لدوري المجموعات.
وعلى الرغم من أن القرار كان متوقعا قبل فترة، إلا أن الأوساط الرياضية داخل الإمارات كان كانت تمني النفس في قدرة السركال على اقناع أعضاء لجنة روابط المحترفين بعدم المساس بمقاعد الإمارات في دوري أبطالآسيا، وهي التسريبات التي أكد عليها أكثر من مسؤول في اتحاد الكرة الإماراتي، إلا أن القرار جاء ليضعف صورة السركال في عيون الإماراتيين، خاصة وأنها الواقعة الثانية التي يضرب فيها الاتحاد الآسيوي الكرة الإماراتية في مقتل بعد اهانته من قبل للمنتخب الوطني حينما وصفه بقرود الرمال.
ويشغل يوسف السركال حاليا نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس لجنة المسابقات وهي الدورة الثانية التي يقضيها في منصبه القاري، ويعد أبرز المرشحين على مقعد الرئاسة في الانتخابات التي ستجري العام المقبل دورته.
وعادت الكثير من الأصوات لتعلوا في وجه السركال لمطالبته بالاستقالة من منصبه القاري بعد ما أسماه الكثيرون بحالة الاضطهاد، التي تعاني منها الكرة الإماراتية من نظيره الآسيوي.
وعانت الكرة الإماراتية العديد من السلبيات والتي جردتها أحد مقاعدها في دوري أبطال آسيا وأبرزها ضعف مشاركات أنديته في البطولة الخارجية، حيث لم ينجح سوي الجزيرة في بلوغ الدور الثاني في النسخة الأخيرة، بينما كانت باق الأندية تخرج من الدور الأول في النسخ الأربعة الأخيرة.
ولم تكن المشاركة القارية هي أحد الأسباب التي كانت وراء قرار لجنة الاحتراف بالاتحاد الآسيوي بتقليص مقاعد الإمارات، ولكن تراجع الدوري الإماراتي الى المركز السابع في التقييم السنوي الذي يجري على دوريات القارة بسبب ضعف الإقبال الجماهيري على حضور مباريات الدوري المحلي حيث حصل على 750 نقطة من أصل 1000 نقطة .
ورغم مساعي العديد من الأندية خصوصا الغنية منها لجلب العديد من الآسيويين العاملين في الإمارات وطلاب المدارس لحضور مباريات الدوري المحلي إلا أن ذلك لم يكن كافيا لمنح الاتحاد الآسيوي الدوري الإماراتي نقاطاَ أكثر من ذلك.
وطالب رياضيون عدة في الإمارات اتحاد الكرة ولجنة دوري المحترفين الى ضرورة اتخاذ خطوات أكثر فاعلية على الصعيدين الإداري والرياضي من أجل استعاد الدوري لوضعه المتقدم الذي كان عليه في السابق.
ومن بين المقترحات المقدمة من بعض الرياضيين في الإمارات المطالبة بتشفير بعض المباريات المهمة في الدوري، لإجبار الأندية على التوجه لملاعب كرة القدم.