رياضة

الإسرائيلي غرانت سيعود مجدداً للإشراف على تشلسي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ذكرت بعض الصحف البريطاني الاثنين ان المدرب الاسرائيلي افرام غرانت سيعود للاشراف على تشلسي ثالث الدوري الانكليزي لكرة القدم خلفا للاسباني رافايل بينيتيز الذي استلم منصبه منذ ايام معدودة بدلا من الايطالي روبرتو دي ماتيو.

وكان تشلسي اقال غرانت في مايو/ايار 2008 بعد ثلاثة ايام على خسارة الفريق اللندني لنهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا بركلات الترجيح امام مواطنه مانشستر يونايتد، لكن المدرب الاسرائيلي حافظ على علاقته المميزة مع مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش.

وذكرت بعض التقارير ان ابراموفيتش يعتزم التعاقد مع مدرب برشلونة الاسباني السابق جوسيب غوارديولا في نهاية الموسم وسيطلب من غرانت ان يتولى مهام المدرب المؤقت بدلا من بينيتيز الذي يبدو في طريقه للانضمام الى لائحة ضحايا الملياردير الروسي بعد الخسارة التي مني بها تشلسي السبت امام جاره وست هام (1-3) في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري المحلي.

ودخل تشلسي الى مواجهته مع جاره وست هام وهو في وضع لا يحسد عليه لانه فشل في التخلص من اللعنة التي تلاحقه منذ خسارته امام غريمه مانشستر يونايتد في اواخر تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

ولم يتمكن تشلسي الذي يواجه ايضا خطر ان يصبح اول بطل يودع مسابقة دوري ابطال اوروبا من دورها الاول، من تحقيق الفوز في سبع مراحل على التوالي، علما بانه كان يتربع على الصدارة بعد ان افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من اصل 8 (تعادل في الاخرى) قبل ان يستضيف "الشياطين الحمر" في المرحلة التاسعة ويخسر امامه 2-3 ما تسبب بفقدان توازنه ففشل بعدها في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث التالية، ما دفع ابراموفيتش الى التخلي عن خدمات دي ماتيو والاستعانة ببينيتيز المغضوب عليه من قبل جماهير النادي.

لكن شيئا لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق اذ تعادل تشلسي في مباراته الاولى معه ضد مانشستر سيتي (صفر-صفر) ثم في مباراة الاربعاء الماضي امام فولهام قبل ان يتلقى السبت هزيمته الثالثة هذا الموسم والاولى امام ال"هامرز" منذ الثالث من ايار/مايو 2003 حين خسر امامه على الملعب ذاته صفر-1.

ومن المؤكد ان نقمة جمهور ال"بلوز" على بينيتيز قد تلعب دورا في اقناع ابراموفيتش بالتخلي عنه واضافته بالتالي الى لائحة ضحاياه التي تضم الايطالي كلاوديو رانييري (اقيل من منصبه في ايار/مايو 2004) والبرتغالي جوزيه مورينيو (رحل في ايلول/سبتمبر 2007) وغرانت (ايار/مايو 2008) والبرازيلي لويز فيليبي سكولاري (شباط/فبراري 2009) والايطالي كارلو انشيلوتي (ايار/مايو 2011) والبرتغالي اندري فياش-بواش (اذار/مارس 2011)، علما بان هناك مدربين استلما الاشراف على الفريق موقتا خلال حقبة الروسي وهما الهولندي غوس هيدينك (من شباط/فبراير 2009 حتى ايار/مايو من العام ذاته) ودي ماتيو بالذات (من اذار/مارس 2012 حتى نهاية الموسم قبل ان يوقع بشكل نهائي).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف