لبنان للظهور بصورة مغايرة في بطولة غرب آسيا السابعة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وشهد منتخب "رجال الأرز" تغييرا جذريا في السنة الأخيرة بعد الانتصارات المدوية التي حققها في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل وتأهله الى الدور الحاسم على حساب نظيريه الكويتي والاماراتي إضافة الى تغلبه على الكوري الجنوبي في بيروت في مباراة تاريخية، وفي الدور الحاسم لا يزال اللبناني يأمل بانتزاع بطاقة بلوغ المونديال على الرغم من تضاؤل الآمال بخسارته أمام المنتخب القطري الشهر الماضي، علماً أنه غلب النمر الايراني في الدور عينه.
التغيير في الأداء اللبناني من المتواضع الى المنافس وراءه المدرب الالماني المحنك ثيو بوكير الذي حقق نجاحات لافتة أمام منتخبات تمتلك امكانيات هائلة قياسا بالمقومات اللبنانية.
ويتطلع بوكير لأن تكون البطولة الاقليمية محطة لتحضير "رجال الارز" لما تبقى من مراحل في التصفيات العالمية إضافة الى التصفيات القارية المؤهلة الى كأس آسيا 2015 في أستراليا.
وشهدت النسختان الاخيرتان في ايران 2008 والاردن 2010 غياب المنتخب اللبناني الذي كان اسيرا للاخفاقات الكثيرة والخلافات في الاتحاد كما ان المنتخب لم يكن يلقى الاهتمام والعناية من قبل المعنيين ووصلت نتائجه الى الحضيض وتراجع في التصنيف العالمي الى أدنى المستويات حتى بلغ المرتبة 178 عالميا، كما ان المشاركات السابقة متواضعة أمام قوة الرباعي الايراني والسوري والعراقي والاردني.
وشارك المنتخب اللبناني في المسابقة الاولى عام 2000 في الأردن وحل ثالثا في المجموعة الأولى خلف "أسود الرافدين" والنشامى بخسارته امام الاول 1-2 وتعادله سلبا مع الثاني وحقق فوزا وحيدا على قيرغيزستان بهدفين نظيفين لهيثم زين وقائد المنتخب حاليا رضا عنتر.
وفي النسخة الثانية بسوريا تذيل اللبناني المجموعة الثانية بخسارتيه أمام الاردن صفر-1 وايران صفر-2 ليودع دون عناء. ولم يتبدل الحال في النسخة الثالثة حيث خرج "الأرز" مجددا خالي الوفاض بخسارتين قاسيتين أمام ايران صفر-4 وسوريا 1-3. وكان مقررا ان يستضيف لبنان النسخة الرابعة عام 2006 لكن "حرب تموز" حتمت نقلها الى ايران في السنة التالية، وشارك فيها لبنان وتجرع خسارتين ليخرج دون اي نتيجة بخسارتين أمام سوريا صفر-1 والاردن صفر-3.
ويطمح اللبناني الى وضع بصمته في النسخة الحالية بعدما برهن عن امكانيات وتطور هائلين على كافة الصعد إذ بات اللاعب اللبناني مقصدا للاندية الآسيوية إذ يحترف عدد لا بأس به من اللبنانيين في الدوريات الآسيوية البارزة، لكن المشاركة ستقتصر على لاعبين محترفين فقط هما القائد عنتر الذي يلعب لشاندونغ لياونينغ الصيني والحارس العملاق عباس حسن الذي يلعب لنوركوبينغ السويدي إضافة الى تلقيه عروض آسيوية لم يبت بأمرها بعد، وستشهد تشكيلة بوكير مشاركة شابة واسعة في سياسة جديدة يتبعها "الثعلب الالماني" لتكوين لاعبين جدد ومنحهم خبرة قارية استعدادا لتصفيات كأس آسيا ومتابعة تصفيات المونديال، ومن أبرز الوجوه عدنان حيدر الآتي من نادي ستابيك النروجي، ويغيب عن المنتخب قبل الاعلان عن التشكيلة الرسمية مدافع الاهلي الاماراتي يوسف محمد ومدافع تشرشل براذرز الهندي بلال شيخ النجارين وزميله المهاجم أكرم المغربي ومهاجم الشعب الاماراتي حسن معتوق ولاعب تيروساسانا التايلندي حسن المحمد ونادر مطر، إضافة الى الحارس المعتزل زياد الصمد.
وسيعول بوكير في البطولة على الحارس حسن إضافة الى لاري مهنا ونزيه أسعد، وعلى المدافعين وليد اسماعيل وعلي السعدي وحسن مزهر ومعتز بالله الجنيدي والجديد نور منصور وفي الوسط هيثم فاعور وأحمد زريق وعباس أحمد عطوي وعنتر ومحمد شمص وحسن شعيتو وعامر خان وفي الهجوم محمود العلي ومحمد حيدر وفايز شمسين وفيليب باولي (17 عاما).
ويلتقي منتخب لبنان مع نظيره العماني في أولى مبارياته السبت المقبل ويلعب ضد نظيره الفلسطيني الثلاثاء المقبل على ان يواجه المضيف الكويتي في قمة ثأرية يوم الجمعة المقبل.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف