"هوك آي" تمني النفس بهدف على طريقة لامبارد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ودخلت تكنولوجيا خط المرمى حيز التنفيذ للمرة الاولى اعتبارا من امس الاول الخميس في مباراة سانفريس هيروشيما الياباني واوكلاند سيتي النيوزيلندي (1-صفر في الدور التمهيدي)، بعد ان قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم اختبارها خلال كأس العالم للاندية التي تستضيفها اليابان بين 6 و16 كانون الاول/ديسمبر المقبل.
ويختبر الاتحاد الدولي في مونديال الاندية نوعين من التكنولوجيا التي ستحدد اذا ما كانت الكرة تخطت خط المرمى، الاول الماني والثاني انكليزي سيتمكن "الفائز" بينهما من التواجد في مونديال البرازيل 2014 بهدف تجنب سيناريو مماثل لذلك الذي حصل في نسخة 2010 في جنوب افريقيا خلال مباراة الدور الثاني بين انكلترا والمانيا (1-4) حين لم يتنبه الحكم الاساسي ومساعده الى ان كرة لامبارد قد دخلت مرمى ال"مانشافت" حين كانت النتيجة 2-1 للاخير.
واستخدم جهاز "غول ريف" (حكم الهدف) الالماني، المرتكز على الحقل المغناطيسي وكرة خاصة، في ملعب "يوكوهاما" خلال مباراة الخميس، في حين سيسجل جهاز "هوك اي" (عين الصقر) الانكليزي، المرتكز على كاميرا مشابهة لتلك المستخدمة في كرة المضرب او الكريكيت، بدايته غدا الاحد في ملعب "تويوتا" خلال مباراة مونتيري واولسان ثم مباراة سانفريس والاهلي المصري (كل جهاز سيتواجد في اربع من اصل المباريات الثماني التي تشهدها البطولة).
ولم يعرف حتى الان حجم فعالية "غول ريف" ودقته لان مباراة الخميس لم تشهد اي هدف مثير للجدل، وبالتالي يأمل القيمون على "هوك اي" ان تؤمن لهم مباراتا الغد فرصة من اجل اختبار هذا الجهاز الذي يعتمد عليه كثيرا في مباريات كرة المضرب والكريكيت.
"لقد اثبتنا قدرة هذه التكنولوجيا للاتحاد الدولي خلال اختبارات التركيب والتحضيرات للبطولة"، هذا ما قاله ستيف كارتر، احد المسؤولين عن "هوك اي"، التكنولوجيا التي تملكها شركة سوني اليابانية لكن مقرها في بريطانيا.
واضاف كارتر في مؤتمر صحافي عقده في تويوتا: "لكن من المؤكد انه سيكون من الجميل جدا ان نشهد +هدفا شبحا+ في مباراة ما من البطولة الحالية لكي نظهر للعالم مدى فعالية هذا الجهاز".
وسيعود "غول ريف" الى الواجهة مجددا الخميس المقبل عندما يبدأ تشلسي الانكليزي، فريق لامبارد، مشواره اعتبارا من الدور نصف النهائي في مواجهة اولسان او مونتيري.
وسيقرر فيفا في شباط/فبراير او اذار/مارس المقبلين التكنولوجيا التي سيختبرها في كأس القارات المقررة الصيف المقبل في البرازيل، دون ان يقفل الباب امام منافس ثالث يزاحم الالمان والانكليز.
وتعتبر كأس القارات المقررة بين 15 و30 حزيران/يونيو المقبل الاختبار الحاسم لتكنولوجيا خط المرمى، لكن الاتحاد الدولي اكد ان الشركة المزودة لتكنولوجيا خط المرمى خلال هذه البطولة التي تجمع ابطال القارات والبلد المضيف قد لا تضمن بشكل تلقائي التواجد في الملاعب ال12 التي تستضيف نهائيات مونديال 2014.
ودافع امين عام الفيفا جيروم فالك اواخر الشهر الماضي خلال معرض "سوكريكس" في ريو دي جانيرو عن الاعتماد على التكنولوجيا في كرة القدم من اجل مساعدة الحكام في اتخاذ قراراتهم، مشيرا الى الجهاز الذي سيستخدم سيرسل اشارة الى ساعات الحكام في غضون ثانية واحدة فقط.
وقال فالك: "هل نحن نقتل اللعبة اذا اخذنا ثانية من الزمن من اجل معرفة اذا سجل الهدف ام لا؟ اليس من الافضل ان يعلم الفريق المعني اذا كان هدفه صحيحا؟ نحن لا نتحدث عن اي شيء اخر، لن يتوقف اللعب لفترة 15 ثانية من اجل مراجعة الفيديو او الحسم ما اذا كان الهدف سجل باليد"، مؤكدا ان الحكم وحده سيحصل على الاشارة القادمة من الجهاز وهو من سيتخذ القرار بناء على ذلك.
ويأمل الاتحاد الدولي مع الوقت ان يصبح هذا الجهاز العالي الكلفة في الوقت الحالي، متوفر للجميع من اجل استخدامه في كافة البطولات المحترفة.
يذكر ان هيئة البورد الضامنة لقوانين اللعب في الاتحاد الدولي اعلنت في حزيران/يونيو الماضي عقب اجتماعها في زيوريخ ان تكنولوجيا خط المرمى ستستخدم في مونديال 2014 في البرازيل بعد بطولتين ينظمهما الفيفا.
واوضح فالك حينها ان تكنولوجيا خط المرمى ستستخدم "مع بعض الشروط" في بطولة العالم للاندية وفي بطولة القارات 2013 ثم في مونديال 2014.
واوضح الفيفا ان هذا الاستخدام سيخضع "لاختبار تثيبت نهائي في كل ملعب قبل استخدام الانظمة في المباريات الحقيقية احتراما لبرنامج النوعية بحسب مواصفات الفيفا وتكنولوجيا خط المرمى.
وبدفع من رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر المدافع بقوة عن تكنولوجيا خط المرمى، قبلت هيئة البورد لاول مرة فتح هذا الملف في تشرين الاول/،اكتوبر 2010 بعد الجدل الذي اثير في مباراة المانيا وانكلترا.
واستمر الجدل في كأس اوروبا 2012 بعد ان اخرج الانكليزي جون تيري كرة للاوكراني ماركو ديفيتش من قلب المرمى ولم يحتسب الحكم شيئا ما ادى الى خسارة اوكرانيا المنظمة (مع بولندا) صفر-1.
وفي اليوم التالي، اكد بلاتر عبر تويتر "بعد مباراة الامس، تكنولوجيا خط المرمى ليست احتمالا وانما ضرورة".
وعلى العكس، اكد رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني معارضته لهذه السابقة التي يشكلها ادخال تكنولوجيا خط المرمى، وقال "انا لست ضد هذا الاستخدام ولكني ضد وصول التكنولوجيا التي لن تتوقف عند هذا الحد".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف