الكوبت-عمان ولبنان-فلسطين في الجولة الثانية لبطولة غرب آسيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت الجولة الاولى اسفرت عن فوز الكويت على فلسطين 2-1، ولبنان على عمان 1-صفر، فتصدر صاحب الضيافة مجموعته برصيد ثلاث نقاط متقدما على "رجال الارز" بفارق الاهداف،.
ويتأهل بطل كل مجموعة فضلا عن أفضل ثان بين المجموعات الثلاث إلى الدور نصف النهائي بعد إلغاء نتائج الفريق صاحب المركز الرابع في المجموعتين الأولى والثانية، نظرا لكون المجموعة الثالثة مقتصرة على ثلاثة منتخبات.
في المباراة الاولى، يسعى منتخب الكويت الى مصالحة جماهيره عندما يلتقي عمان في مواجهة خليجية خالصة، وذلك لانه لم يقدم اداء مقنعا في الجولة الاولى على رغم من فوزه على فلسطين، ويضاف الى ذلك ان الشك يحوم حول هدفه الاول بعد ان ارتطمت الكرة بذراع يوسف ناصر قبل ان يهز الشباك في الدقيقة الاولى، فيما جاء الثاني من ركلة جزاء من توقيع بدر المطوع.
ولم يأت الاداء على المستوى المطلوب لفريق يسعى الى الاحتفاظ باللقب الذي احرزه في النسخة الماضية عام 2010 على حساب ايران (2-1) في الاردن وذلك في مشاركته الاولى في البطولة الاقليمية.
ويعي الصربي غوران توفيدزيتش، مدرب منتخب الكويت، بأن الخطأ ممنوع غدا وان النقاط الثلاث مطلوبة مهما كان الثمن خصوصا ان الفريق مقبل على لقاء صعب للغاية مع لبنان في الجولة الثالثة يتوقع ان يحسم على اثره مصير البطاقة المباشرة.
وظهرت في المباراة امام فلسطين نقاط سلبية عدة في "الازرق"، وبات منتقدو معسكر الفريق الذي اقيم في مدينة انطاليا التركية استعدادا للبطولة، يملكون حجة اذ انهم رأوا بأنه كان يتوجب على القيمين على المنتخب اختيار فرق افضل مستوى لمواجهتها فيه بدل ايرنغوسكي التركي (4-صفر) والفريق الرديف لانطاليا سبور التركي (9-صفر) وسي واي سبورت الجنوب افريقي (6-1) بعد تعذر لقاء منتخب صربيا.
واعترف توفيدزيتش بأن مستوى فريقه امام فلسطين لم يكن مقنعا، مشيرا الى ان الحظ لعب دوره في تحقيق المراد المتمثل بانتزاع النقاط الثلاث، بيد انه رأى بأن ذلك سيمنح اللاعبين دفعة معنوية في مباراتيه المتبقيتين.
من جانبه، أثبت منتخب عمان الرديف المطعم بعدد من لاعبي المنتخبين الاول والاولمبي بأنه لن يكون لقمة سائغة لخصومه في المجموعة على رغم خسارته في الجولة الاولى.
ويخوض الفريق غمار البطولة للمرة الثالثة وذلك بقيادة المدرب الفرنسي فيليب بيرلي، علما بانه ما زال ينافس على تذكرة مؤهلة الى مونديال 2014 ويشغل المركز الرابع ضمن المجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم للتصفيات الاسيوية برصيد خمس نقاط من خمس مباريات متخلفا عن العراق الثالث بالرصيد نفسه والمباريات نفسها واستراليا الثانية (خمس نقاط من اربع مباريات)، فيما تحتل اليابان المركز الاول ب13 نقطة.
ويتوجب على منتخب عمان انتزاع النقاط الثلاث غدا كي لا تتلاشى اماله في ولوج دور الاربعة.
وفي المباراة الثانية، يعتبر منتخب لبنان مرشحا لانتزاع النقاط الثلاث عندما يلتقي فلسطين وذلك بالاستناد الى التطور المتصاعد في مستواه منذ تولى الالماني ثيو بوكير قيادته الفنية.
ويخوض منتخب "رجال الارز" مشاركته الخامسة في المسابقة الاقليمية، وضمت تشكيلته ثلاثة لاعبين محترفين فقط هم القائد رضا عنتر (شاندونغ لياونينغ الصيني) والحارس عباس حسن (نوركوبينغ السويدي) والوافد الجديد عدنان حيدر (ستابيك النروجي) الذي سجل هدف الفوز في مرمى عمان بلمحة فنية رائعة، وذلك في مباراته الاولى بقميص المنتخب الوطني.
وحقق لبنان انتصارات مدوية في الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم 2014 وتأهل الى الدور الحاسم على حساب نظيريه الكويتي والاماراتي بالإضافة الى تغلبه على الكوري الجنوبي في بيروت في مباراة تاريخية.
وفي الدور الحاسم، ما زال يأمل بانتزاع بطاقة بلوغ المونديال على الرغم من تضاؤل الآمال بخسارته أمام المنتخب القطري الشهر الماضي، علما بأنه هزم ايران في الدور عينه ويحتل المركز الخامس في المجموعة الاولى برصيد 4 نقاط من 5 مباريات خلف قطر (7 من 5) وايران (7 من 5) وكوريا الجنوبية (7 من 4) واوزبكستان (8 من 5).
ويتطلع بوكير لأن تكون البطولة الاقليمية محطة لتحضير "رجال الارز" لما تبقى من مراحل في التصفيات العالمية بالإضافة الى التصفيات المؤهلة الى كأس اسيا 2015 في أستراليا، علما بأنه أكد بأن فريقه يشارك في بطولة غرب اسيا بسبب ضعف الدوري المحلي "الذي لا يخدمنا في هذه الفترة التي نستعد فيها للمرحلة الاخيرة من تصفيات المونديال".
من جانبه، يطمح منتخب فلسطين الذي لم يغب بتاتا عن المسابقة، الى تعويض خسارته في الجولة الاولى من خلال الفوز على لبنان.
وكانت ادارة المنتخب قررت التقدم بشكوى الى لجنة الحكام ازاء ما اعتبرته اخطاء اقترفت بحق فريقها وادت الى خسارته امام الكويت.
وقال مدرب المنتخب جمال محمود ان الاداء الذي قدمه لاعبوه امام "الازرق" اثبت للجميع بأن الفريق لن يكون الحلقة الاضعف في المجموعة، واضاف انه يرغب في ان ينافس لاعبوه على بطاقة نصف النهائي بالاعتماد على ما يمتلكونه من قدرات ظهر جزء منها في المباراة الاولى.
وكان منتخب فلسطين تعرض لضربة قاسية قبيل انطلاق البطولة تمثلت في تأكد غياب فهد العتال واسماعيل العمور ونديم البرغوثي وحسام وادي للاصابة، وانس الشربيني (اتحاد جدة السعودي) وعبداللطيف البهداري (هجر السعودي) بسبب عدم موافقة نادييهما على تحريرهما لعدم توقف منافسات الدوري المحلي.
يعتمد الفريق بشكل اساسي على حارس مرماه رمزي صالح، لاعب الاهلي المصري سابقا وسموحة الحالي، الذي انقذ الفريق في مناسبات عدة خلال الجولة الاولى امام الكويت.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف