رياضة

بوفون في طريقه لتمديد عقد "قصير الأجل" مع يوفنتوس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن حارس وقائد المنتخب الايطالي جانلويجي بوفون انه اقترب من التوصل الى اتفاق مع فريقه يوفنتوس، بطل ومتصدر الدوري المحلي، من اجل تمديد عقده معه لكنه اكد انه يريد "عقدا قصير الاجل".
ودخل يوفنتوس في مفاوضات مع بوفون (34 عاما) منذ بداية الموسم الحالي من اجل التوصل الى اتفاق بشأن تمديد عقده، لكن حارس "الازوري" الذي سجل الاربعاء الماضي مشاركته المئة في المسابقات الاوروبية خلال المباراة الحاسمة لفريق "السيدة العجوز" مع مضيفه شاختار دانييتسك الاوكراني (1-صفر) في الجولة الاخيرة من الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا والتي تأهلها على اثرها الى الدور الثاني بطلا لمجموعته، كشف الى انه قد لا يبقى مع "بيانكونيري" لفترة طويلة.
"يجب ان نتحدث عن طول العقد. اريده ان يكون قصير الاجل لاني لست بحاجة الى ضمانات"، هذا ما قاله بوفون لموقع النادي، مضيفا "على العكس، اعتقد انه من الافضل ان تكون متحفزا وان تضع لنفسك اهدافا معينة في ذهنك. في كافة الاحوال، نحن وصلنا الى التفاصيل الاخيرة (في المفاوضات)".
ومن المؤكد ان يوفنتوس سيسعى جاهدا لكي يحتفظ بخدمات بوفون لاطول فترة ممكنة لان الحارس الدولي اثبت ان المبلغ الذي دفعه فريق "السيدة العجوز" عام 2001 من اجل التعاقد معه لم يذهب هدرا.
واضطر يوفنتوس حينها الى ان يجعل "جيجي" اغلى حارس مرمى في العالم بعدما دفع 52 مليون يورو للتعاقد معه من بارما.
وبدأ بوفون مشواره في الدوري الايطالي في السابعة عشرة وتسعة اشهر من عمره وتحديدا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1995 ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه في مواجهة ميلان.
خاض بوفون 168 مباراة في صفوف بارما خلال ستة مواسم وحاز معه لقب مسابقة كأس ايطاليا والكأس السوبر الايطالية وكأس الاتحاد الاوروبي قبل الانتقال الى يوفنتوس عام 2001 ليحل مكان الهولندي ادوين فان در سار.
نجح بوفون في موسمه الاول في قيادة يوفنتوس الى احراز اللقب المحلي، ثم كرر الامر في الموسم التالي، وهو بقي وفيا للفريق "السيدة العجوز" رغم انزال الاخير الى الدرجة الثانية عام 2006 وتجريده من لقيب الدوري لعامي 2005 و2006 بسبب تلاعبه بالنتائج، وهو تجاوز معه كافة الصعوبات حتى قاده الموسم الماضي الى اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف