سلفيو مصر يشبهون الرئيس مرسي بـ"ميسي"

شبه سلفيو مصر أداء الرئيس محمد مرسي بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني كونهما يتميزان بالبراعة والمهارة إلا أن مرسي لا يستطيع تسجيل الأهداف بمفرده ويحتاج مساعدة مؤسسات الدولة.

حازم يوسف - إيلاف:أقحم سلفيو مصر عالم الرياضة وخاصة كرة القدم في المعمعة السياسية الدائرة حالياً في البلاد على خلفية طرح الرئيس محمد مرسي مسودة الدستور للاستفتاء الشعبي على مرحلتين يومي الـ15 و22 من ديسمبر الجاري.

وقال بسام الزرقا أحد أبرز الشخصيات في حزب النور السلفي أن الرئيس مرسي يشبه نجم البارسا والتانغو ميسي لكنه يحتاج مساعدة الآخرين للمضي قُدماً في الشأن السياسي المتأزم في جمهورية مصر العربية. وقال الزرقا الذي يعمل ضمن الهيئة الاستشارية في مؤسسة الرئاسة المصرية خلال ندوة لحزب النور ضمن حملة تأييد التصويت بـ"نعم" على مسودة الدستور المقترحة: "مرسي مثل ميسي، شديد البراعة والمهارة، ولكنه لا يستطيع تسجيل الأهداف بمفرده". ودون الجوهرة الأرجنتينية ميسي اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الساحرة المستديرة، حينما حطم رقم التوربيد الألماني في عدد الأهداف المسجلة في سنة تقويمية واحدة بوصوله إلى الرقم 88 بهدفيه في مرمى قرطبة مساء الأربعاء ضمن ذهاب ثمن نهائي كأس ملك إسبانيا. وأعلن الموقع الرسمي لموسوعة كتاب غينيس العالمية أن الرقم التاريخي للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأفضل سجل تهديفي في عام واحد سيدخل سجلات الموسوعة للأرقام القياسية في النسخة القادمة لكتاب غينيس 2013 . وفسر عضو الجمعية التأسيسية للدستور كلامه في الندوة التي حملت عنوان "لبناء مصر بأيدي عمال مصر" أن الرئيس المصري المنبثق من جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة لا يستطيع تسجيل الأهداف بمفرده من دون مساعدة باقي أفراد الفريق. ويشير الزرقا هنا إلى حاجة الرئيس إلى برلمان منتخب يصدر القوانين والتشريعات اللازمة وهذا لا يتأتى إلا بإقرار دستور للجمهورية الثانية بعد ثورة 25 يناير 2011. احتجاجات سياسية ومليونيات متعددة واندلعت احتجاجات كبيرة على خلفية إصدار الرئيس مرسي إعلاناً دستورياً في الـ22 من نوفمبر الماضي أعطى لنفسه صلاحيات واسعة وحصن قراراته من الطعن قبل أن يلغيه ويحتفظ بما تبقى عليه من آثار في إعلان دستوري جديد نتيجة جولة حوار لم تحضره جبهة الإنقاذ الوطني التي يتزعمها الثلاثي عمرو موسى وحمدين صباحي ومحمد البرادعي. وتشهد مصر مظاهرات مليونية مؤيدة لقرارات الرئيس وأخرى معارضة مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور المقرر أن يجرى على مرحلتين علماً أن تصويت المصريين في الخارج قد بدأ بالفعل صباح الأربعاء. سخرية رياضية على الأحداث السياسية واستغل مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينها "فايسبوك" و"تويتر" والمنتديات المصرية الأحداث السياسية الجارية وأرسلوا تعليقات ساخرة على أخبار أفادت باستقلال محافظة المحلة الكبرى عن باقي محافظات الجمهورية. وقال بعض المصريين بلهجة تهكمية أن الفيفا اعتبر الأهلي خاسراً أمام سان فيرتشي هيروشيما الياباني رغم فوز الفريق القاهري بهدفين لهدف لإشراكه لاعباً أجنبياً، في إشارة إلى المدافع المخضرم وائل جمعة الذي ينحدر من المحلة مسقط رأسه. وذهب آخرون أن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة اللواء جمال علام سجل لاعبي المحلة وهم محمود فتح الله ومحمد عبدالشافي وصلاح سليمان بالإضافة إلى جمعة كونهم لاعبين أجانب بعد سقوط الجنسية المصرية عنهم وتمتع المحافظة الشهيرة بالغزل والنسيج بصفة الاستقلال والانفصال!